أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .















المزيد.....

السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنظر حولك لدول أمريكا اللاتينية و أفريقيا )أخرها غينيا) ..حيث تحكم بواسطة ديكتاتور عسكرى .. فستجد أن (القطط السمان) تشكل دائرة ضيقة حول الحاكم من المستفيدين .. تمتلك السلطة و القرار .. و من ثم الأموال .. و أن باقي الشعب يعيش في فقر و عوز و حرمان ..إنها الطبيعة التركيبية للنظم الفاشيستية العسكرية الإنقلابية
مصر كانت حتي 1952 محمية من هذا الوباء .. بسبب أن جيشها كان محكوما بواسطة الإنجليز الذين إحتلوها لسبعين سنة .و قياداته من الأرستقراطية .. التي تتصل بعلاقات قرابة مع الأسرة المالكة .. أو أبناء الباشوات .
لذلك عندما جاء الإنقلاب .. كان يقودة صغار الضباط من بكباشي فما دون الذين تسربوا إليه بعد معاهدة 1936 ..
هؤلاء كان همهم الأول و الأخير .. التخلص من قياداتهم الأرستقراطية و التشبه بهم ..و إحتلال أماكنهم .. بنفس مميزاتهم .. و ثرواتهم .. بل وقصورهم وضياعهم و الزواج من بناتهم إن أمكن .
إن ما حدث ليلة 23 يوليو .. كان برؤية أغنياء البلد في الريف و المدينة ..أمور ليست فوق مستوى الشبهات و ليس لها علاقة بمحاربة الفساد لقد إنقضوا علي ثرواتهم و ممتلكاتهم و مجوهراتهم و أموالهم يتقاسمونها .. بحجة الثورية .. ثم وجدوها في أسواق و مزادات أوروبا تباع دون مواربة .
القصص التي تحكي عن ما فعله مماليك العصر الحديث في ثروات الأغنياء .. تم تداولها سرا علي هيئة إشاعات لذلك لن أرددها .. و لكن الواقع الذى شاهدة كل منا ..لم يكن إشاعات .. لقد كان استيلاء الضباط علي المساكن الفاخرة و إنتقالهم و عائلاتهم لها .. واقعا أستطيع أن أسمي عدد من أصحابه كانوا من سكان حينا .. ثم فجأة إنتقلوا .. و أستطيع أن أصف كيف تعالي الأبناء منهم علي الأصدقاء منا الذين لم يغادروا الأحياء القديمة و لم تتغير مواقعهم الطبقية بالسكني في مصر الجديدة و جاردن سيتي والزمالك و وسط البلد .
لو أن التيار الذى قاده محمد نجيب .. و خالد محي الدين .. في 30 مارس 1954 إنتصر .. و رجع ضباط الجيش لثكناتهم .. و تم إجراء إنتخابات ديموقراطية بشفافية و عدالة .. و عادت مصر للمسار الليبرالي. لما أصيب المجتمع ببلايا الفاشيست لسبعين سنة و لما تصور عبد الناصر ( الديكتاتور العادل ) أنه مبعوث العناية الإلاهية .. لإنقاذ شعب مصر من طغيان أصبح بالمقارنة بما تم في زمنه و زمن خلفاءه .. (لعب عيال )..
شخصية الديكتاتور ( عادل و لا مش عادل ) توحي لصاحبها بأن ما يفعله هو الصواب و الحق .. و أن من يعارضة هو عدو للتغيير ..وترقية الأمة .. و تعديل مسارها لتصبح ( قد الدنيا ) ..و عليه تصفيته من أجل الصالح العام ( كلمة غامضة تحمل الأف المعاني )
يصاحب ذلك أن الأمة التي يحكمها ديكتاتور .. تعطل جهاز المناعة الذاتية فيها الناتج عن الحوار و الكشف و الديموقراطية ..و تصحيح الأخطاء .. و تصبح معرضة لجميع أنواع الأمراض .. و منها التعصب .. و الخضوع للكهانة الدينية .. و عدم رؤية الأخطار .. و تفتت المجتمع لفئات متصارعة .. و عدم التعلم من الهزائم وتكرار الإنحرافات و هو ما حدث للمصريين منذ مارس 1954 حتي 2021 .
لقد تغيرت ببطء حياتهم و قيمهم و سلوكياتهم ..وظهرت طبقة غنية جاءت ثرواتها من كل ما هو غير مشروع من أنشطة !!!
من تهريب البضائع من مصادر أخرى غير اليمن بعد أن زادت شهية المستهلك لها... ونشطت ( تجارة الشنطة ) الى بيروت و أثينا وليبيا .
ومن توريد العمالة للدول العريبة ... ومن المضاربة بسعر الجنيه المصرى بالسوق ومن البغاء والشقق المفروشة وتقديم التسهيلات للسياحة .و الرشوة و إستغلال النفوذ و التربح من الوظيفة العامة .
ومن الطبيعى والموقف بهذا الشكل أن ينعكس ذلك على مجالات الاستثمار الجديدة ... فتصبح استثمارات ذات عائد سريع ... أى فى مجالات الاستهلاك اليومى ...
مثل تربية الدواجن من أجل البيض والذبح والحيوانات من أجل اللبن واللحم . زراعة الفواكه وتوقفت زراعة القمح والذرة والقصب والقطن.( و هو مجال شاركت فيه القوات المسلحة بعد 73 ..و كونت من خلاله ثروات ضخمة لا نعرف كيف توزع أو من يستفيد منها) .
و من صناعة الأحذية والشنط ... تهريب الذهب وصناعة الحلى ... الملابس والسجاد... منتجات خان الخليلى ..
وفى مجالات أقل كتأجير الشقق المفروشة للسياح العرب فى الأساس ... تشغيل التاكسيات ووسائل النقل الفاخرة... ورش الإصلاح .. تجارة العملة والأدوات الاستهلاكية من ملابس وأدوات زينة ( البوتيكات ).
وبدأت ظاهرة الدروس الخصوصية و ارتفاع أسعار الخدمات الطبية والفن الرخيص .
وهكذا كان المسرح قد تم إعداده لأحداث ما بعد 73 لقد ساد منطق جديد... منطق الربح السريع ... ومع انهيار الأخلاق انهار الكتاب والاسطوانة والفيلم والمسرح... وتفشت الفردية وعدم احترام العمل كقيمة ... ولاذ البعض بالدين والدروشة هربا من الطوفان ولجأ آخرون الى الهجرة أو الهروب بأمراض مستعصية نفسية .. أو بالانحلال
ثم أن الجيش المصرى خاض معركة محدودة استرد فيها جزءا من سيناء ثم وقعت القيادة السياسية بعدها معاهدة للصلح مع إسرائيل وتبادل السفراء ... والبضائع ...و إحتفل المصريون .. بانه أصبح هناك أصوات ستعلو علي أصوات المعركة .. و أنه قد آن الأوان لإصلاح المرافق الخربة ..و الحياة خارج نفوذ الضباط بشكل ديموقراطي ..و العودة لخطط التنمية التي توقفت بسبب الحروب .. و التعلم من درسي الهزيمة .. و العبور أن الشعب هو السند و هو القوة التي تحقق .. المعجزات .. حتي و لو كان عبور المانع المائي لقناة السويس و مواجهة العدو المتمترس في حصونة بأسلحة بسيطة يحملها الجندى العادى .
و لكن بدلا من تحقق هذه الأمنيات
ارتفعت الأسعار خلال شهور الى الضعف .. ولم يتوقف بعد ذلك ارتفاعها ... وساد منطق التجار .... اصبح الربح هو الهدف الأول والدافع الأساسى لكل الأنشطة الإنسانية ولم تعد حاجة المجتمع تلق أى اهتمام ... لقد بدأ استنزاف الرأسمالية السافر لكل قطرة من دم الشعب... وحاصرته بقيمها و أفكارها و فرضت عليه علاقاتها ونمطها فى الحياة ... حتى أزمتها و أمراضها حتى جنونها وجنوحها
الهزيمة يدفع ثمنها الشعب و تكبر القطط السمان و تتكاثر .. و مع ( الإنتصار ) تزداد موجات النهب ..و معدلات الفقر و العوز ..الإحتياج .
وتغير الفن والثقافة والمثل العليا والأهداف والقوانين وتم إلغاء الاتحاد الاشتراكى وتكوين الأحزاب وصدر قانون الاستثمار رقم 43 وتعديلاته ثم قانون الشركات المساهمة وسمح بذلك لكبار المستثمرين بأن تعفيهم الدولة من الضرائب والرسوم لخمس سنوات وبمخالفة قوانين العمالة والحد الأقصى للرواتب ... وقاد ( الانفتاح ) الى ضرب آخر التحصينات التى أنشأتها الاشتراكية ...مجانية التعليم و العمل عن طريق القوى العاملة ونسبة العمال والفلاحين بالمجالس الشعبية والقطاع العام والتى أصبحت مصدر جدل ومحاولات مستمرة لتعديلها و أنتهب بتهميشها أو إلغاءها .

لقد كانت الرأسمالية قد أعدت المسرح لقفزتها الأخيرة .. بعد أن حدث تراكم مالي لعناصر عديدة يسمح باستثمارات أكبر ...خصوصا بعد إرتفاع سعر الأراضي و تبويرالزراعية منها و تحويلها للإسكان .
و بذلك تم التخلى السياسى عن الاشتراكية والمعسكر الاشتراكى ... وتم وصم الفترة السابقة بالعنف والارهاب وحكم الفرد والبوليسية .
تمت ( ثورة مايو ) ضد ( مراكز القوى ).. وتم قمع الهبات الشعبية (انتفاضة الحرامية ) وتكون جيش معد بأحدث أسلحة القمع ( الأمن المركزى) والتضخيم الإعلامي لحجم الانتصار المحدود ومبادرة السلام وكامب دافيد
وتم الانحياز الكامل لأمريكا وفرشت لها السلطة الورود ليحضر مستثمروها بالأموال والتكنولوجيا .. والقروض
وعاد من الخارج كل فلول الرأسمالية القديمة ليتحالفوا مع أبناء الطبقة الجديدة من الحكام وقادة العمل الاقتصادى والسياسى ... وليكونوا طبقة جديدة من الكومبرادوريون أتباع الاحتكارات الأجنبية ... يقتلون الصناعة والزراعة ويغرقون السوق بالمنتجات الاستهلاكية القادمة من كل بقاع الأرض.
طبقة غير متجانسة كونها التجار الذين أثروا خلال الأزمة... ورجال القطاع العام والبنوك الذين تحالفوا معهم ونهبوا مؤسسات الدولة وشركاتها
والوكلاء التجاريون أبناء وأقارب رجال السلطة والرأسمالية القديمة ... والمضاربون بأسعار الأراضى والعقارات والعملة ... وسكان بور سعيد بعد أن أصبحت منطقة حرة وكبار المهنيين الأطباء والمهندسين والمراجعين والاستشاريين والصيادلة والمحامين الذين أصبحت أتعابهم تفوق أى تصور ... ومنتجو الأفلام الرخيصة الهابطة والفن السخيف وشرائط الكاسيت المنحطة .... والمقاولون ... والعائدون من الخارج ... و يقودهم حديثا العناصر الإقتصادية و الأمنية في القوات المسلحة
وبدأ استخدام الأموال المكتسبة من تجارة المخدرات والدعارة والبوتيكات والمضاربة بالعملة والأراضى ... فى إنشاء مجمعات زراعية ضخمة لتسمين العجول والدواجن وزراعة الزهور والنباتات الطبية ...وحدائق الفواكه واحتكرت عائلة أو اثنان هذه المنتجات فارتفعت أسعارها بشكل جنونى واستخدمت هذه الأموال فى الصناعات التجميعية والاستهلاكية كمصانع المياه الغازية والمربات والأثاث والأدوات الصحية والملابس والشامبو وكل ما تشاهد إعلاناته فى التليفزيون.
كما استخدمت هذه الأموال فى إقامة القصور و الإسكان الفاخر والمتوسط ... و أصبح تملك شقة هو السائد بعد أن كان الإيجار ... وشاهدنا المجمعات التجارية الضخمة ( السوبر ماركت ) والسلع المعمرة كالسيارات و أجهزة التكييف من أحدث موديلات وماركات كذلك الملابس والعطور ومهمات التزين والحلى ...
واستخدمت هذه الأموال فى إنشاء المدارس الخاصة والمستشفيات السياحية بأسعار فوق طاقة غالبية الشعب .

لقد أصبح العصر الذهبى لكبار موظفى القطاع العام ... فالانفتاح جعلهم يستبدلون ماكيناتهم ويشترون قطع غيار جديدة ويشاركون شركات أجنبية وينشئون شبكات مياه ومجارى وكهرباء وتليفونات ... ويحصلون على عمولات ورشاوى ضخمة ...
لقد أصبح العصر الذهبى لموردى هذه الآلات والمعدات من أقارب السلطويين ...
لقد أصبح العصر الذهبى للمضاربين على أسعار الأراضى المعدة للبناء . و لأصحاب الأعمال الاستشارية وللسماسرة ومكاتب التخديم ولبنوك الانفتاح ... والبلطجية والخارجون على القانون .
ومن الطبيعى أن تكون جميع هذه الأنشطة معفاة من الضرائب والا كيف أمكن لهؤلاء أن يراكموا ملايين الجنيهات .
وزادت سرعة التراكم ... لقد استنفذت الرأسمالية كل ما قدمته أمريكا وأوروبا من قروض و معونات.. وكل ناتج البترول وقناة السويس وناتج العمل بالخارج
ان الرأسمالية الجديدة تمتلك ما لا يقل عن الاف المليارات بالخارج ... رغم معاناة الدولة من الديون
وهكذا استطاعت الرأسمالية أن تعدل نمط السلوك الى سلوك استهلاكى سلعى والقيم الى قيم الربح السريع والخطف والفردية ... والفن الى فن رخيص تجارى ساقط .. والمنافسة الى منافسة همجية وحشية ...
واستطاعت الرأسمالية العالمية تصدير أزمتها الاقتصادية الى مصر بعد أن كانت محمية بأسوار عالية من قوانين الاشتراكية ...
وانخفضت قيمة الجنيه أكثر من مرة و أصبح له أكثر من سعر وارتفعت الأسعار عشرات المرات .
لقد تم التحول علي خطوات متباعدة .. بدأ خلال حكم السادت ونمي و ترعرع مع مبارك و جمال مبارك .. ثم حدث الإنتصار النهائي (للراسمالية الطفيلية) بعد ضعف الدولة .. مع ثورة 2011. و سقوطها علي مرحلتين .
الأولي .. بتمكين إمبراطورية الأخوان المسلمين الإقتصادية .. علي أساس إرتباطها بالسوق العالمي .. و لكونهم تجار و رأسماليين سيقومون بعمل الإصلاح الإقتصادى ( ريفورم ) لصالح البنك الدولي و تسليم منصر لصندوق الدين
و لكن فات المخطط الأمريكي أنهم لم يكونوا منفردين بالسوق المحلي .. فالقوات المسلحة نمت قواعدها الإقتصادية بحيث أصبحت ذات وزن
لذلك بدأ الصراع مباشرة بعد تولي الأخوان للحكم بين تجار القوات المسلحة ..و تجار الأخوان علي اللقمة الطرية ( الريال ستيت ) أى أعمال البناء و التشييد .
تمكن الضباط في النهاية بقوة السلاح و الإعتقالات (حتي لرئيس الجمهورية) و إمتلاك أراض المعسكرات من إنهائة لصالحهم .. .
اللحظة الحاسمة لإنتصار الرأسمالية الطفيلية كانت منذ سبع سنوات عندما عرض الضباط القيام بالمهمة التي فشل فيها السادات و مبارك و الأخوان ..أى تطبيق سياسات البنك الدولي و صندوق الدين و كان لهم دعم أمريكا و البنك .. و من هم خلفهم .. دون الإهتمام بما سيعانية الشعب .. من ظلم و فقر و إحتياج .
و هكذا تبع المحدثون .. خطوات السابقين . في تسلسل متصاعد علي حساب مستقبل الأجيال القادمة و توسعوا في مجال المقاولات التي إكتسبوا خبراتها عندما كان عليها العبء الأكبر فى إنشاء الخطوط الدفاعية الجديدة للجيش .. بدون أى حساب أو منافسة أى بطريقة ( التكلفة + قيمة مضافة).. فتحولت إلي إنشاء الطرق و الكبارى التي لا لزوم لها .. و المدن المترفة الحديثة صعبة التشغيل و المحافظه علي تقتياتها و التي ستتحول لخرابات الكترونية بعد عدد محدود من سنوات شغلها و عدم صيانتها .
و تحول الشعب المبتلي عبر نصف قرن إلي مجموعة متنافرة من الأفراد .. يسعي كل منهم للنجاة من السقوط الطبقي و دفع فواتير الكهرباء و الغاز و المياة و الأتاوات .. و الضرائب ..و الجمارك .. و أجور الأطباء و المدرسين و المدارس .. و الإنترنيت .. و الفضائيات ..
يعاني من غياب المنطق و العقل الذى أصبح ظاهرة في مجتمع تحكمة الرأسمالية الطفيلية التي إنتصرت في يوم أسود عندما ضعفت الدولة .. فهاجمها المرتزقة من كل جانب .
أنظر حولك لدول أمريكا اللاتينية و أفريقيا أخرها (غينيا) ..حيث تحكم بواسطة ديكتاتور عسكرى .. فستجد أن (القطط السمان) تشكل دائرة ضيقة حول الحاكم من المستفيدين .. تمتلك السلطة و القرار .. و من ثم الأموال .. و أن باقي الشعب يعيش في فقر و عوز و حرمان ..إنها الطبيعة التركيبية للنظم الفاشيستية العسكرية الإنقلابية .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط في حبائل صندوق الدين (2)
- السقوط في حبائل صندوق الدين
- الاكابر.. وصناعة الطبقة العليوى.
- أمريكا و جيوش التوابع .
- عايزين (إستكاروس) يا حكومة .
- وكان فضله علي بلدى عظيما
- مكارثية سيادة الفريق ( كامل الوزيرى )
- يوم تحول الحلم لكابوس 3 يوليو 2013
- كن جريئا في إعمال عقلك ( مراد وهبة )
- قراءة في كتاب لتوماس مونرو
- الخنوع و الفتونه وجهان لعملة واحدة
- الطغيان (الشرقي) .. و العمران .
- ثمان سنوات مرت علي بيان 3 يوليو 2013 .
- تسلط الجيش علي الشعب.. فهزم
- المشكلة أننا لا نلعب .. بجد
- من ناصر للسيسي خراب و سقوط .
- الشدة السيساوية .. قادمة لا محال
- لا كرامة لمتنبيء بين قومه
- الإنسحاب من التواجد في مجتمع فاشل
- أكاذيب و دجل في أخبار الكهان


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .