أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - أكاذيب و دجل في أخبار الكهان















المزيد.....

أكاذيب و دجل في أخبار الكهان


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أن بدأ الإنسان يهتم بالملكية الفردية و هو في حالة صراع لا يتوقف من أجل الحيازة علي أسباب الثروة.. أكثر البشر ضراوة في هذا الصراع.. ليسوا هم أصحاب القوة و البأس .. أو هؤلاء الذين يعملون بجد و إجتهاد .. بقدرما كانوا من المحتالين .. الذين لا ينتجون و يعيشون عالة علي كد الأخرين ..يستغلونهم .. و يسرقونهم .. و يتلاعبون بعقولهم ..و يسخرونهم من أجل أن يجبوا لأنفسهم المزيد من الأموال .
علي رأس المحتالين عبر التاريخ كان هناك فئتان مميزتان .. الحكام من أصحاب السلطة الذين يزورون التاريخ و يلون عنق الأحداث لتظهر بطولتهم و أسباب تمتعهم بالعز و السلطان ..و( السحرة ) الذين تحولوا بعد ذلك لكهان .. فهم لا يتوقفون عن الكذب و التزوير و تضليل السذج ..و ترديد الأساطير الخيالية ..عن أربابهم و ملوكهم .
السحرة ..يكذبون .. و يعرفون أنهم من الكاذبين .. و لوصدقوا أنفسهم بسبب توالي الكذب و النفاق فذلك يعني أنه قد أصبح لديهم لوثة تخلط الواقع بالخيال .
هذه الفئة من البشر يبتكرون عن قصد كل الطرق و الوسائل الممكنه لخداع وحلب ثروات تابعيهم و المؤمنين بهم .. حتي لو كانوا من الملوك .. أو القادة..بل هم يقصدون في الأساس تغفيل الملوك و القادة و الاثرياء .
رجال الأديان منذ البداية و دون إستثناء .. حيلهم تخضع لإسلوبين رئيسين ..أحدها الإدعاء بأنهم من صانعي المعجزات ( سحرة) يستطيعون بنطق بعض الكلمات التي تغير الأمور ..و الأخر هو الدجل أى يبيعون الوهم للغافلين.. و ينصبون علي السذج .
في البدء عندما سادت عبادة الطواطم كان أهم ما يجعلها ناجحه هو القدرة علي الإيحاء للناس بأنهم يرتبطون بصلة القرابة لحيوان أو نبات أوحتي صخرة (( الطوطمية تعتمد على العلاقة بين جماعة إنسانية وموضوع طبيعي يسمى الطوطم، يمكن أن يكون طائراً أو حيواناً أو نباتاً أو ظاهرةً طبيعية مع اعتقاد الجماعة بالارتباط به روحياً. )) فيحملونه معهم في حروبهم .. و إحتفالاتهم .. و يطلبون نجدته في مصائبهم ..و يبجلونه كما الأجداد .. و يستفيد كهنته بالسيطرة .. و الكسل و النصيب الأوفر عند توزيع الغنائم .
الشامانيون يزيدون جرعة التغفيل فهم يقنعون الأخر بأنهم يصنعون معجزات و يقومون بعمل ما يعجز البشر عن إتيانه .. فيدخلون النار مثلا و يخرجون منها دون أضرار..أو ينتقلون من مكان لاخر و يعودون دون وسيلة نقل .. أو يتواجدون في مكانين مختلفين في نفس الوقت (( الشامان هم سحرة دينيون يقولون بأن لديهم قوة تتغلب على النيران، ويستطيعون إنجاز الأمور عن طريق جلسات تحضير الأرواح التي فيها تغادر أرواحهم أجسامهم إلى عوالم الروح أو تحت الأرض حتى تستمر بمعالجة المهمات الموكلة لها ..والشامان الناجح هو من يتسلط على الأرواح التي يعمل معها، ويستطيع (كما يدعي) التواصل مع الموتى.)) ..(( يجب على الشامان معرفة كيفية السيطرة علي الأخرين واستخدام بعض الأمور الشخصية الطقوسية، مثل قرع الطبل أو حفظ الأشكال وترديد الأغاني الطقسية.))..
التواصل مع أرواح الأجداد عملية نصب عالمية فلا يخلو دين علي الأرض منها يقيمون من أجل ( المهمين من الأجداد ) المقامات و المدافن و الأضرحة و يزورها المريدين محملين بالهدايا و النذور طلبا للتبرك أو الرجاء أو حمايتها و خيرها سواء في الهند أو فارس أو اليونان أو مصر أوالهلال الخصيب .. و حتي اليوم يطلب البشر بكل اللغات وساطة أرواح الأجداد لدى الرب لقضاء الحوائج ..و تذهب النذور و الأموال و الهدايا للكهنة .
الكهان الجدد لم ينزهوا عن القدماء .. كل الذى حدث أنه قد أصبح مجال دعوتهم أوسع و أكثر ربحية عندما يطلون علينا من التلفزيونات يمثلون التقوى و يحصلون علي ثروات لقاء بث سمومهم .. الكل.. يدجل و يبيع الأوهام ..و يتكسب عيشة من سذاجة الأخرين .
في كتاب ألهة المصريين الجزء الثاني .. أورد (والس بدج) مثالا لذلك .. بين الصفحات (38 – 41 ) ما ترجمته الأتي :
((في زمن حكم رمسيس الثالث إنتشرت بشكل واسع كرامات الإله ( خنسو نفرت حتب ) رب القمر بحيث كتب الكهنة علي نصب له في معبده بطيبة أحداث قصة تمت في بلد يبعد عن مصر ب17 شهر سفر و تدعي ( بختين ).
بختين هذه كانت ولاية تابعة لمصر ( جزء من غرب سوريا قريب من الفرات ) و كان منذ زمن رمسيس الثاني هناك تقاليد أن أمير بختين يحضر لطيبو مع رؤساء أخرين لتحية الملك محملين بالهداياالمصنوعة من الذهب و اللازورد والتركواز و الأخشاب الغالية.
أمير بختين أحضر من ضمن هداياة إبنته الكبرى فائقة الجمال .. الملك قبل الهدية و جعل من الفتاة الزوجة الرئيسية له ومنحها إسم مصرى (رع – نفرو ) أى جمال رع .
بعد 15 سنة ظهر أمير بختين في طيبة في اليوم ال22 من الشهر الثاني للصيف و عندما إقتيد لحضرة الملك قدم عند قدميه العطايا و بجله تبجيلا ..
ثم بمجرد ما جاءت الفرصة لشرح حاجته أوضح أن هدف زيارته لمصر جاءت نيابة عن إبنته الصغرى شقيقة الملكة ( رع - نفرو ) التي مرضت بداء عجزوا عن شفاءه و ترجي الملك أن يرسل طبيبا ليرى أبنته ( بنت – ريشيت ).
الملك طلب في حضرته كل الرجال العالمين بالبلاط .. و قال لهم أن يختاروا من بينهم طبيبا ماهرا ليذهب إلي بختين لعلاج أخت الملكة الصغرى .
تم تفضيل ( تحوت إم حيت ) لهذا الغرض و أرسله الملك فورا .. عندما وصل هناك و جد أن أميرة بختين واقعة تحت سيطرة قوة متسلطة شريرة لم يفلح في إحتواءها أو إخراجها من جسد المريضة .
عندما وجد أمير بختين أن إبنته لن تستفد من تشخيص الطبيب المصرى .. شد رحاله و ذهب للمرة الثانية لمصر .. علي أمل أن يرسل الملك إلها لشفاء إبنته .
القافلة وصلت طيبة في الوقت الذى كان يحتفل الملك فيه بعيد آمون . .. بمجرد أن سمع الملك مطلب الأمير ذهب إلي معبد (خنسو نفر حتب ) و قال للرب (( مولاى العادل.. جئت مرة ثانية لحضرتك بالنيابة عن إبنه أمير بختين .. إسمح لي أن أرسل ( تمثال ) جلالتك المقدس إلي بختين بعد منحه قواكم السحرية لتصحبه هناك .. ليخلص إبنه الأمير من قوى متسلطة عليها)) ..
ملك مصر ( بالطبع ) كان يوجه حديثة لتمثال الإله ( خنسو – نفر حتب ) ..و النص المكتوب قدم للقاريء المؤمن ما يبرر ذلك بأن التمثال كان مزودا برأس تتحرك .. بحيث أومأ الرب برأسة مرتين كعلامة علي أنه قد وافق علي رغبة الملك .
و لا داعي للشرح أن راس التمثال كانت تعمل بواسطة وسائط ميكانيكية بيد الكهان .. بل علينا ألا نشك بأنه لم تكن الرأس فقط بل الأذرع و الأيدى و باقي الأطراف قد صممت بحيث يمكن تشغيلها بواسطة حبال أو روافع يتحكم فيها كبير الكهنة أو الكاهن الموكل بذلك .
عندما يكون الرب غير موافق أن يلبي الطلب فإن الراس و الأطراف تبقي دون حركة..ولكن في حالتنا وافق الرب مرتين أحدهما أن يرسل تمثال له و الثانية أن يمنح هذا التمثال قواة السحرية أو المقدسة .
من هذه القصة نعرف أن الرب بمقدوره أن ينقل قواة من نفسة لتمثاله و النص دلنا علي أن (خنسو نفر حتب) منح تمثاله الذاهب إلي بختين جزء من قواة..
كيف حدث هذا النص لم يذكر و لكن من المؤكد أن التمثال إكتسبها عندما وضع بجوار خنسو في قدس الأقداس .. و أن أيدى الرب تحركت أربع مرات و ربتت علي أكتاف و راس التمثال .
ان يحرك تمثال الرب أيدية و رأسة في حالات خاصة .. هو شيء معروف ..و المثال لذلك أن الأمير النوبي (ناستسنين ) قبل تتويجه ملكا قيل لنا أنه كان أحد الذين إختارهم كهنة أمون – رع من بين أبناء الأسرالتي إرتقت عرش النوبة سابقا .. و أنه في يوم معين إصطف المرشحون في معبد (الجبال المقدسة )..لكي يدلهم الرب أمون –رع علي من يتولي العرش .. و توجهوا إلي قدس الأقداس .. و بمجرد مرور الأمير أمام التمثال .. مد الإله ذراعه و يدة و أمسك به علي أساس أنه الأمير المختار بواسطة الرب لإعتلاء عرش النوبة .. و الحكم نيابة عنه .. و كان هذا متفق علية مسبقا بين الكهنة و الجنرالات و العسكر .
في الوقت المناسب تم تتويجه .. و سيكون لنا الحق في إفتراض أن تماثيل الألهة كانت ذات رؤوس و أطراف متحركة لم تستخدم في النوبة فقط بل أن كهنة أمون –رع بالتأكيد قد تبعوا خطي التقاليد المرتبطة بإختيار الملوك في مصر .
الناس المثقفة كانوا يعلمون أن الأطراف و الرؤوس تتحرك بواسطة روافع و حبال .. و لكن الجهلة كانوا يؤمنون أن أرواح الألهة كانت مستكينة في تماثيلهم ..و أنها هي التي تحرك الراس و الأطراف . أو تصدر عنها أصوات ألاحاديث .
نرجع للحكاية .. فنجد أن ملك مصر نقل تمثال خنسو ( المبارك ) إلي بختين حيث وصل ( الرب ) بعد رحلة إستغرقت 17 شهر و هناك إستقبله الأمير بترحاب هو و جنرالاته و النبلاء.. و ذهب الإله فورا إلي المكان الذى به الأميرة فوجد أن ( بنت – رشيت ).. قد تملكنها روح شريرة و لكن بمجرد ما إستخدم التمثال القوى السحرية الممنوحه له ..فإن تلك الروح المسيطرة تركتها و الأميرة شفيت في الحال
هذة الروح المسيطرة تحدثت مع خنسو..و خضعت لقواة..و كانت رقيقة معه .. بحيث وافقت علي الرحيل و العودة لموطنها .. و لكنها رجت خنسو أن يسأل الأمير بإقامة وليمة يحضرها كليهما ... الأمير فعل هذا .. و حضر الوليمة كل من الإله و الروح المسيطرة و الأمير أمضي يوما سعيدا معهما .
بعد الوليمة عادت الروح المسيطرة لأرضها موفية بوعدها.. و بمجرد ما تعرف الأمير علي قوى خنسو فإنه خطط لان يبقية في بختين فبقي الرب عندهم لثلاث سنوات و أربعة أشهر و خمسة أيام .. .. و عاد في النهاية علي هيئة صقر من ذهب .
عندما شاهد الأمير ما حدث تكلم مع الكاهن و أعطاه الإذن بالعودة لمصر في معية خنسو و حمله بالهدايا و المنح من كل نوع ..و عاد المصريون من بختين لطيبة في سلام .
بعودته أخذ خنسو كل الهدايا التي منحها إياة الأمير و وضعها في معبد ( خنسو- نفر حتب ) تحت أقدام الإله ..
قصة دبجها كهنة الدولة الحديثة و متكرره في كل العصور أن يجعل الكهان ربهم (( يتصرف بقوة و يأتي بالمعجزات و يطرد الأرواح الشريرة للظلام )).
فى الجزء الثالث عشر من كتابه ((مصر القديمة )) كتب سليم حسن ((فبعد أن سيطرت مصر منذ نهاية القرن السادس عشر قبل الميلاد حتى بداية القرن الحادى عشر قبل الميلاد بوجه عام على كل العالم المتمدن ونشرت علومها وحضارتها فى معظم الأقطار التى تدين لسلطانها أو تتصل بها جاءت عوامل الوهن والضعف والدعة ( بسبب تسلط كهنة آمون ) وأخذت تدب فى أوصال الشعب المصرى عندما جنح أبناؤه إلى حياة الترف ومن ثم أخذت تظهر بوادر الاضطرابات والفتن السياسية والدينية فى أرجاء الامبراطورية مما أدى إلى إنحلالها وتفكك اوصالها فلم يسع الفراعنة ( الكهنة ) أمام تلك الحالة المنذرة بكل خطر إلا إستعمال الجنود المرتزقة لقمع الفتن وحماية البيت المالك نفسه)).
الكهنة كانوا دائما غير صادقين و يلفقون الأحداث طبقا لإرادة الحاكم و قد يكون لمجرد ضمان رضاة .. و يضللون الجماهير أينما وجدوا باساطيرهم ..أشهر هذه الاساطير التي دونوها لتحويل الهزيمة إلي نصر كتبت علي جدران معابد الاقصر
لقد كنا نذهب للرامسيوم أو أى من المعابد التي خلد فيها الكهنة معركة قادش (الرامسيوم والكرنك والاقصر وابوسمبل) .. و نقف أمام جداريات إنتصار الملك رمسيس الثاني نردد ما أراد الكهنة لنا أن نتداوله .. بأنه هزم جيش للحيثين منفردا ثم نقص الاساطيرعن الخوف الذى كابده الاعداء عند ظهوره علي عربته الحربية .
و مع ذلك ومع إنتفاء المنطق في كون رمسيس الثاني منفردا يفك الحصار عن جيشة إلا أن هذا لا يمنعنا من أن نظل نتحدث عن إنتصارات الملك .. بنفس الحماس الذى يتولد عندما نروى فتوحات تحتمس الثالث الذى بسبب ما قدمه من منح و عطايا و تميز لكهنة أمن ..زاولوا إسلوبا تعارف عليه القدماء بمحو كل ما يتصل بأخبارمن سبقه من الحكام و نسبوا نجاحاتهم إليه بما في ذلك حملات عمته حتشبسوت ومحو إسمها من علي جدران المعابد رغم أنها شاركته الحكم صبيا حتي نضج .
الفقد و التلفيق و التزوير سمة تصبغ أحاديث كهان كل الأديان بما في ذلك ما وصل إلينا من أخبار عن الأجداد خلال فترة الجهالة أى ما بين فقد اللغة المصرية القديمة و إكتشاف معني لرموزها (حوالي تسعة عشر قرنا )..
الراوى كان يشتط بحيث يصل بحديثه في بعض الاحيان الي مستوى الخرافة .. عن أعمال ملوك مصر المخترع أسماء لهم غير معروفة تاريخيا أو ملكات مثل (دلوكة) و قدرتها علي السحر و التغلب علي الاعداء بفضل طلسمات الكهان و كتاباتهم علي جدران البرابي
مصيبة الكهنة أنهم يكذبون .. و يعرفون أنهم يكذبون .. بل هم يدبجون القصص و الروايات عن قصد لخداع الأخرين. مثل أن يتكلم تمثال للرب أو يشير بذراعة في إتجاه ما أو يوميء براسه أمام الملك ..كما فعل تمثال أمون في سيوة أمام الإسكندر.. و جعله يتصور أنه إبنا له .أوإدعاء أن النذور و القرابين تصل للإلة يشمها و يأكلها و يستمتع بها لذلك يشترط أن تكون من أفضل الأصناف و باكورة الحقل ....والكهنة هم الذين يدبرون و يديرون المسرحية ..و يستغلون محبة السذج لربهم .. مستنزفين إياهم ماديا و نفسيا .. و إجتماعيا
كان حديثي هذا عن كهنة الأجداد ..و لن أكمل حديثي .. عن كهنة اليوم ..رغم أنهم أشر و أكثر كذبا و خداعا .. فهناك قانون في مصر يحمي اللصوص و الكاذبين و المنافقين منهم و يخلط بين الدين و رجل الدين .. و يعاقب من يتحدث عن (الرموزمنهم ) ..أو ينتقد تصرفات المتواجدين علي كرسي الإمامة .. مسمين هذا النقد بأنه إزدراء للأديان.. و يرفعون قضايا الحسبة ..و ندوخ معاهم في المحاكم .. و نشرح للجهلة و المغيبين ما نقصدة مرة و إتنين و عشرة و لكن الجميع سيظهرون الغيرة علي دينهمو يرجمونك حتي قبل أن تأمر الحكومة برجمك .. لا يخرجون الخشبة التي في أعينهم قبل أن يدينوا القشة التي في أعين الأخرين .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة و أجوبة عن الكون(2 )
- أسئلة و أجوبة عن الكون
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( جزء 3من 3 ))
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( 2 / 3 ))
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( جزء 1 من 3 ))
- عندما حكمنا الاطفال.. لمدة قرنين .
- الصراع و الغدر مع حكم الاتابكة .
- جولة إستكشاف في عقل معادى .
- ليست شوفونية .. و لا تبشير بدين مصرى.
- إنحسار دورالطبقة الوسطي .
- حكم البكباشية أو اللواءات .. فشل و ضياع
- تأملات دينية .. بعد فك الطلسمات
- عنما يبني الزومبي ناطحات سحاب
- عندما حكم المليونيرات .
- لم تكن أم الدنيا ..كانت فجر الضمير .
- م فتش عليكم الديب الديب السحلاوى .
- ست سنوات من التدجين
- الإنفصال عن القطيع و برودة القمم
- فلنرتكب جريمة التفكير معا
- يا خسارة فلوسك يا مصر


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي بصاروخ ...
- المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها ...
- الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة
- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...
- إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصر ...
- مفتي رواندا: المسلمون يشاركون بفاعلية في تنمية الدولة
- هاجروا نحو -الجنة- في أوروبا... أسر تونسية تبحث عن أبنائها ب ...
- تهديدات -كاذبة- تطاول 3 معابد يهودية في نيويورك
- تهديدات -كاذبة- بوجود قنابل تستهدف معابد يهودية ومتحفا في ني ...
- الكنائس الفلسطينية: منع وصول المصلين لكنيسة القيامة انتهاك ل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - أكاذيب و دجل في أخبار الكهان