أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الشدة السيساوية .. قادمة لا محال















المزيد.....

الشدة السيساوية .. قادمة لا محال


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحكم عصابات البلطجة والفساد في المصريين يبدو كما لو كان قدر شبه دائم .. فلقد عانوا لالف سنه.. من حكم مشابه لما يجرى اليوم في بلدنا..عندما قام مماليك مجلوبين من الخارج ( بواسطة نخاس ) بارهابهم وامتصاص خيراتهم مستمتعين بحياة الترف والمجون و التأمر من اجل الانفراد بالغنيمة .. حتي قضي عليهم محمد علي باشا في مذبحة القلعة الشهيرة وانشأ دولة عصرية الطابع علي ارض مصر .
دولة محمد علي الحديثة ( حتي لا يخلط البعض بينها و بين دولة السيسي مظهرية الحداثة )..كانت مهتمة بالزراعة.. خصوصا القطن الذى كان يسمي الذهب الأبيض ..و تنظيم الرى.. و الصناعة التي توفر إحتياجات البلد و الجيش ..و بالتعليم .. حيث كانت باكورة إرسال بعثات للتعلم في الخارج .. و العودة بأفكار معاصرة .. و بتحجيم تأثير رجال الأزهر وسيطرة الفكر الديني.. أى عكس ما يحدث اليوم من تزويق و تلميع و بناء مدن للمرفهين تصل بينها خطوط سكة حديد فائقة السرعة .. أو مترو.. ومونوريل مع مد الطرق و الكبارى التي تخدم سرعة تحركات الأمن للسيطرة علي الجماهير الغاضبة .. بقروض لا يمكن تسديدهاإلا بعد عشرات السنين
العسكر (الاوليجاركية ) عندما يحكمون سواء كانوا مماليك أو منقلبين أومغتصبين أو قافزين علي السلطة فانهم في الغالب يفتقدون الي التأييد الجماهيرى أو التنظيم السياسي الداعم.. فيستعيضون عنها بارهاب وبث الرعب في نفوس الجماهير عن طريق عصابات من البلطجة سواء كانوا مرتزقه أو من الذين يزحفون علي بطونهم طلبا لتأمين لقمة عيش ذليلة . .
ربط لقمة العيش ( احيانا كافيار وشمبانيا ) بالولاء اسلوب زاولة بنجاح كل ديكتاتور غاصب ليضمن السيطرة علي افراد شعب مقهور.. استخدمة عبد الناصر في مواجهه المد الديموقراطي الذى يقوده الوفد .. والسادات و مبارك استخدماه بعد استسلام الاول لاسرائيل و امريكا .. و سير الثاني علي درب الخضوع .
القوانين الاشتراكية ( رأس مالية الدولة ) جعلت من لقمة العيش العامل المذل والحاسم للولاء ، وجعلت الصعود والهبوط الطبقى يرتبط بمدى القدرة على التوافق والتوائـُم مع النظام .
هل أصلح الانفتاح الاقتصادى الأمور ..بالعكس لقد أصبح النجاح و الأموال و النفوذ حكرا على هؤلاء الذين يبدون خضوعا واستسلاما لسياسات السادات ، ومن خرج عن الصف فهناك الرادع الأمنى أو كما استعار السادات مقولة هتلر (( للديموقراطية مخالب وأنياب )) وكانت انيابها قاسية لدرجة ان كثير من الذين أصابتهم عضتها ، فضلوا ان ينعموا بالانضمام للعصابة ويصبحون منفتحين .
فى زمن مبارك ، لم يكن الرجل فى حاجة الى تمهيد الأرض لقد كانت العصابات جاهزة ، تبحث عن الساتر الذى ستختبئ خلفه ..
بمعنى من كان يقود مبارك أم العصابات !! أو باسلوب آخر هل كان مبارك زعيم العصابة أم ممثلا لها !!
عصابة مبارك اعتقلته منذ البداية بدعوى الخوف الامنى على حياته الغالية ، فحجبت عنه أى اتصال بمن يحكمهم الا ما تسربه له أو تسمح به ، وللأسف هذه العصابة ضمت السيدة الفاضلة زوجته وولديه وأقاربهما
مبارك كان لا يعى معنى الخطابات التى كانت العصابة تكتبها له ، لقد أتت بمتخصصين كتبوا أعذب الكلمات وأفضل الخطط وكان هو يتلوها دون فهم ، رغم ان الوجه الاخر من خطة الأمن كان إقناعه بعبقريته وذكاءه الذى لم يوهب لغيره وأن مصر والمصريين رضى الله عنهم لأنه وهبهم إياه .و لازال هذا الأمر قائما مع حكام اليوم
التدهور الذى حدث لم يكن مبارك السبب فيه أثناء حكمه ، لقد ورثه عن سابقيه ثم تركه ينمو عشوائيا دون رابط أو ضابط الا المحافظة على كرسى الرئاسة وحياته وسعادة أسرته الصغيرة بما كسبت .
فعبد الناصر أول وزير داخلية للمنقلبين ومن بعده زكريا محيي الدين هما اللذين أسسا أجهزة القمع البوليسية ، حقا تطورت بعد ذلك بفضل شعراوى جمعة وزكى بدر والعادلى ، لتصبح أخطبوطا سرطانيا يتدخل فى تفاصيل الحياة ويوجهها تجاه جلب أكبر فائدة ممكنة من ثروات الشعب ، لتصبح ثرواتهم هم ورجالهم المحظوظين تفوق المليارات ..
ولكن التعذيب والمعتقلات والسجن الطويل والارهاب النفسى والعائلى واستخدام لقمة العيش للتركيع ، كانت كلها اختراعات ( ناصرية-عامرية) نفذها البسيوني و عليش وزبانية صلاح نصر وأورثها لصفوت الشريف ، وسار عليها الخلفاء والتابعين .
الأمن بأجهزته الناهبة والرادعة والتى تمتلك لكل مواطن نقيصة تقوده منها ، فإن لم يكن له حاصرته ومنعت تأثيره وهمشته ، كان يمتص قدرا هائلا من ميزانية مصر المعروفة وغير المعروفة ، من خلال الأتاوات والمخالفات والرسوم والرشاوى وغيرها مما اخترعه أفراد الجهاز للتكسب الحرغير المراقب..و اليوم تضخم هذا السلوك و زادات الأتاوات بما لا يمكن مقارنته بالبدايات . .
عبد الناصر هو الذى أنشأ أضخم جهاز بيروقراطى لحكم مصر زودته القوى العاملة بعناصره ، جهاز بتطور الزمن أصبح معوقا حتى عن أداء مهامه ومستهلكا لقدر كبير من الميزانية التي تغطى احتياجات عشرات الوزارات التى لا قيمة لها ولا فائدة ، مجلس شعب وشورى صورى لا عمل لهما ، حكم محلى غير مفيد إلا فى تشغيل مئات اللواءات ،
قطاع عام لا يعمل ولا ينتج ولا يبتكر وعبء على ميزانية الدولة فضلا عن إعلام قوى متغلغل يسبح بحمد الكراسى وينفق مليارات الجنيهات من قوت الشعب خسائر فى الاذاعة والتليفزيون ومدينة الانتاج والجرائد والمجلات الحكومية ومشاريع طبع كتب تبقى فى المخازن تنعي عدم التداول أو البيع،
الانفاق الحكومى منذ زمن عبد الناصر ، يصعب مراقبته أو تقدير حجمه أو مدى فاعليته، فالجهاز المركزى للمحاسبات الذى يقدم تقاريره لمجلس الشعب ، يجد أن نصف أعضاء هذا المجلس أمى أو شبه أمى والنصف الآخر لا يهتم ، أما الجزء الذى يريد فحص المعلومات فسيجدها قديمة او غير مفيدة ،
ميزانيات الجيش والأمن والقصر الجمهورى والإعلام والبرلمان بشقية والمخابرات ، كلها لا يسمح لجهاز المحاسبة بمراجعتها ، فتتحول الى عزبة يتصرف فيها صاحبها وفقا لإرادته وهو يجزل العطاء لمن يشاء ويقطر على من يشاء ، وتصبح الولاءات مرتبطة بمدى تضخم الدخل الذى يتجاوز فى بعض الأحيان لبعض الأفراد ملايين الجنيهات .
دولة مبارك فى تطورها النهائى كان يقودها البلطجة الأمنية الاعلامية ، مع الفساد الحكومى الوظيفى فى تحالف مع رجال الأعمال ونهيبة البنوك ..
الهبَة الشعبية أصابت النظام الواثق بتنظيماته العصابية المختلفة بالارتباك، وهكذا انكشف بعض المستور ، فأظهر مدى البؤس الذى يعيشه المصريون ، بسبب التجريف غير المسبوق لثروة البلد الذى زاوله رجال العهد البائد.
مع مرور الزمن استطاع النظام استرداد مواقعه بمساعدات ونصائح خارجية ، ويعيد سيطرته بوجوه جديدة لم تستهلك بعد ، لعناصر من القوات المسلحة والأمن والاعلام مع رؤساء الجهاز الادارى المستفيدين من مواقعهم الوظيفية . . . فى تحالف مرحلى مع الاخوان والتنظيمات الوهابية بتشكيلاتها السرية والعلنية مكونين حائط صد أمام أبناء الانتفاضة الراغبين فى إحداث تغييرات راديكالية ترقى بهبتهم الى مستوى الثورة .
حائط الصد الذى أقامه النظام ، إستعان فيه بوجوه اختفت منذ الزمن الناصرى او الساداتى وبأخرى تنتمى الى تيارات دينية كانت مضطهدة ( بواسطة تشكيلات إبن سيادة الرئيس العصابية ) على أمل أن يستطيع التحالف الجديد إعادة توجيه مسار السائرين وتوافقهم مع العهد المرتقب بعد انتخابات رئاسية وبرلمانية قد تؤدى الى انتصار الانتفاضة وتحويلها الى ثورة تغيير .
و خاب الظن .. لقد تم تسلم البلاد لعصابة مستحدثة .. تستكمل إهدار طاقة المصريين وتجويعهم لصالح رموزها.. إذا ما قارنا إسلوب عملها بما قام به السابقون .. فسنجد أن الأباء كانوا كالهواة .. مقارنة بالأبناء المحترفين ..الذين تم تدريبهم و تأهيلهم و إعدادهم ..علي مهل بواسطة زبانية البنك الدولي و أجهزة العدو لتكبيل المصريون .. و تركيعهم .. و نهبهم .. و إفقارهم
كابوس أن تحكم مصر عصابة لصوص لا يتغير.. رغم مرور عقد كامل علي الإنتفاضة ..مادام الشعب لم يمتلك أدوات رقابته السياسية و الفكرية.. وما دام من يقود الاقتصاد ولقمة العيش كومبرادور . و اجهزة الاعلام غير محررة والجرائد تسبح بعبقرية الجالس علي كرسي السلطه وتبشر بأحلام غامضة..عن مستقبل سيتعثر فيه الورثه في قروض تعد بالبلايين..و نقص في المياة ..وزيادة في الضرائب و الأتاوات قهرية .. و تسطيح للبشر و تدجينهم .. و لن ينفعهم المدن و الأبراج المنشأة علي عجل ففي زمنهم ستكون خرائب و مباول و مصدر خطر .
في الزمن السيساوى .. أصبح يقود عصابات مبارك .. بدلا من إبنه و لجنة السياسات ..كبار الضباط .. من خلال خطط غامضة .. مجهولة إلا لرهط من الملأ الأعلي ..
لقد تم هذا بسلاسة غريبة ..
تصوير أن الأخوان المسلمين جواسيس خطرين علي البلد .. إنقلاب عسكرى علي رئيس الجمهورية .. و سجنه في الثكنات العسكرية ..حكم من خلف الستار لفترة إنتقالية ..
يرتب فيها .. خطط قهر الشعب و إستنزافة بالقانون الذى يصدره برلمان شكلي هيكلي يبصم و يؤيد و يصفق ..
السيطرة علي أجهزة البث و الدعاية و الإعلام .. بطريقة (ذهب المعز و سيفة ) .. ثم تعديلات في صفوف القضاة و الشرطة تجعل منهم مواليين
وتغيرات إقتصادية حادة ..تتراجع فيها قيمة الجنية أمام الدولار .. و ترفع الأسعار الي درجات غير مسبوقة .. ثم قروض تنفق فيما لا يفيد .. و تستخدم في تمويل الطرق و الكبارى و الإحتفالات .. والتزويق للمدن القديمة بإسلوب كريه قبيح فظ .. يعكس ذوق من يأمرون به .
و تتحول الأرباح إلي جيوب المحظوظين من الرجال في السلطة ..ليصبح لدينا طبقة من المليارديرات و المليونيرات تنفذ مشاريع لا طائل منها و لا فائدة .. و تتحصن بعيدا عن الشعب في كومباوندات محروسة ليل نهار ..
ثم تفاهم و إتفاق مع دول الخليج .. و السعودية و أوروبا .. و روسيا .. و الصين .. و أمريكا .. كل منها تأخذ جزء من النهيبة .. علي هيئة توريد مهمات للمشاريع الفاشلة أو بناء المدن الجديدة .. أو منح الديون و القروض .. و أخذ عوائد مجزية لها .. ثم ضرائب و رسوم و جباية .. يقرها البرلمان الملاكي .. و يتدهور حال الناس سنة بعد أخرى ..يزداد الفقر .. و ترتفع تكاليف المعيشة .. و تستهلك المدخرات ..و يصبح الطريق الوحيد للحياة أن يرضي عليك مندوبي السيسي و يمنحونك حسنة تمنعك من الموت جوعا ..
في السنين القادمة سيجني المصريون ما زرع النظام السيساوى .. نقص في المياة .. تصحر لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية .. نقص في الغذاء و الإعتماد علي المستورد .. إرتفاع في الأسعار جنوني .. إنتشار الأمراض و الأوبئة دون مواجهه .. و بشر حتي في طبقاتهم العليا جهله .. و مغيبين .. بحيث سيطلق علي السنين من 2015 حتي 2030 الشدة السياسوية ..



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا كرامة لمتنبيء بين قومه
- الإنسحاب من التواجد في مجتمع فاشل
- أكاذيب و دجل في أخبار الكهان
- أسئلة و أجوبة عن الكون(2 )
- أسئلة و أجوبة عن الكون
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( جزء 3من 3 ))
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( 2 / 3 ))
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( جزء 1 من 3 ))
- عندما حكمنا الاطفال.. لمدة قرنين .
- الصراع و الغدر مع حكم الاتابكة .
- جولة إستكشاف في عقل معادى .
- ليست شوفونية .. و لا تبشير بدين مصرى.
- إنحسار دورالطبقة الوسطي .
- حكم البكباشية أو اللواءات .. فشل و ضياع
- تأملات دينية .. بعد فك الطلسمات
- عنما يبني الزومبي ناطحات سحاب
- عندما حكم المليونيرات .
- لم تكن أم الدنيا ..كانت فجر الضمير .
- م فتش عليكم الديب الديب السحلاوى .
- ست سنوات من التدجين


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الشدة السيساوية .. قادمة لا محال