أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين يونس - أن نفر حتب في قاعة ماعت (3)















المزيد.....

أن نفر حتب في قاعة ماعت (3)


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


المشهد الثالث
خلت القاعة من شاغليها فلم يبق بها احد سواى ... هدأت نفسى ... سكن قلبى بين جناحيها فتكلم ..
وقفت بالباب الموصود .. أخطأت طريقك – ما فى ذلك شك – ولكن لفرط حماقتك تسللت ؟ .. كان من الواجب ان تتحقق الى اى مكان تقودك رجليك .. كان من الواجب ان تسأل هل أقف على اعتاب التيوات انتظر اوبه إلهى .
لقد ضعت واضعت .. لقد ضعت واضعت الحلم فلا انت مستعد للمثول أمام الاله البشرى .. ولا انت قادر على الفكاك للحاق بالقارب الالهى .
لقد ضعت واضعت ما تمنيت وما رجوت ... ولم يعد امامك اختيار .. ستذهب الى حقول الاليسيان تعيد سيرتك الاولى .. تمتلك الارض إذا أراد ربها .. تروى تزرع .. تحصد تطحن .. تأكل .. تشرب .. تدافع .. تحب .. تكره .. ترضى .. تغضب .. تعاقب .. تعاقَب .. تحيا فى ملل .. تتكلم بملل .. تشارك بملل .. تصلى بملل ..
لقد ضعت واضعت ما تعلمت .. وما عليك الآن إلا ان تحفر فى الذاكرة عن القصص القديمة عن الصراع عن قتل الاخ عن تمزيق الجسد ونثره فى الاصقاع عن حب الأخت ورحلة البحث ..
أين هذا من نورك ياإلهى .. من سموك ونقاءك وطهرك .. إلهى يا مفرج الكروب يا كاشف غمة القلوب يا سامع الهمس الحزين مهما بعدت ... ياعالم بذل الاسير مهما شرقت أو غربت ، انقذ النفس المسكينة التى تعيش على نورك .. ارفع عنها ما ابتليتهـا به .. امح نارهم ونيرهم ورد الى نحورهم كيدهم ... وغلهم ... واكرمنى برضاك .. واسعدنى بلقياك ..
إلهى لقد سمعتهم يقولون أخطأت وما أخطأت .. وصبأت وما صبأت .. وضللت وهم الضالون فى جهلهم يعمهون وفى غيهم سادرون وعن بهاء نورك عميت عيونهم فهم عمى لا يبصرون .
إلهى أضعت بنزقى الحلم فلا تغضب ، ووقفت بالباب كالاصم فلا كلمات القدرة قلت ولا بالاسماء المستورة نطقت ..
إلهى يا من سعيت إليه ولم يسع الى تاقت روحى لسموك وعطشت نفسى لمعين نورك .. فامنحنى عطفك ورحمتك إنك نعم المولى وخير نصير .
عاد المحكمون فتوقفت عن مناجاتى اتطلع للمصير .. اقترب ثعبان مجنح له رأسان يسير على اربعة سيقان آدمية ... وبعد ان حيا برأسيه قال لى بلطف : ياآن نفر حتب .. لقد قررنا ان نختبر قدر إيمانك بالرب إلهك أوزيرس .
- .........................
- اخلع عينك يا آن نفرحتب .
- .........................
- ألست على دين أوزيرس .. ألا تسترشد بما فعله ابنه حورس ؟
- .........................
- الأبرار يقدمون لإلههم أغلى ما يمتلكون .
- ..........................
- سيسؤك ما سيتكشف أمام قضائك .
- ..........................
ألتفت تجاه القضاة المحلفين برأسيه وقال : ياحماة العدل والفضيلة .. يا من تظلكم ماعت بريشتها .. ياقضاة ربنا الاعظم أوزيرس ..
أنظروا الى هذا المرتد الصابىء عن دين أجداده .. وكيف ترك زوجته وبنيه .. وماذا بسببه يفعلون .
فتجسد أمامنا بيت آخرتى وقد تسللت إليه زوجتى ومعها ابنى وابنتى وشخص غريب .. كانت قد فتحت الناووس الذى تحفظ فيه جثتى وتقلب فى جوانبه اما ولدى والغريب فكانا يعزقان أرضية المنزل بينما تدق الفتاة بكفها المضموم على الحوائط .. ثم جاء صوتهم .
قالت الزوجة : اين خبأ ثروته ، أكل " آموت" قلبه .
قال الفتى : لن تجدى شيئا .. لقد حلبه كهنة الضلال .
قالت الفتاه : ويتركنا لعنة اوزيرس أينما كان – دون غلة أو زيت .
ثم ان الفتاه وامها امسكتا بجسدى المحنط وطوحتاه خارج الناووس .. فأستدار الفتى إليه وقطع قدميى..فصلهما عن الجسد ثم قال مخاطباً الفتاة: حتى لا يعود فيقضى على ما تبقى.
قالت الفتاه : لن يجد له مكانا فأنا وزوجى فى سريره .
قالت الام : لن يعود أبداً .. ولن يخيب لكاهنة ربة الوجود رجاء .
ثم أشارت الى نفسها بثقة فضحكوا جميعاً .
هومت روحى وجلة حول جسدى المسجى على الارض .. ترى ماذا فعلت كاهنة الإفك .. زادت نفسى التياعاً وخوفاً وقال قلبى " اللهم اغفر لهم فهم لا يعلمون "
استدار الثعبان تجاه القضاة وقال : يا قضاه اوزيرس .. يا رجال ماعت امامكم حالة نادرة لم تشهدها قاعتكم المقدسة من قبل ..
فهذا الصابىء الآثم الضال عابد الآلهة الغريبة .. جاء الى ساحتكم بغيه .. بعد ان خالف زوجته وابناءه .. اصدقاءه واحبابه .. اهله وجيرانه واضاع ثروته وما ورث عن ابائه واجداده على ترهات كهنة الإفك والضلالة فباعوه الوهم بأغلى ثمن باعوه الخرافة بهناء واستقرار عائلته فتركهم – كما رأيتم – يتضورون جوعاً
والآن .. وبعد أن قال أن الرب أوزيرس إلهه يبخل على الآله الحق بقربان ضئيل فيصمت ويحرن مثل خنزير صغير يسوقونه من تحت ثدى امه للقصاب .. فماذا ترون فيه ؟
صاح من كانوا باليمين : الصابىء جزاؤه النار .
ومن كانوا باليسار فالنحرقه بالزيت الحار .
فأطلق فى اتجاهى شعلة نار من فمه ومن الآخر سيلاً متدفقاً من الزيت المغلى ولولا رحمة إلهى الذى جعلنى أتذكر وأتلو الرقية الحامية من النار فى الوقت المناسب لما اصبحت برداً وسلاماً ولا شتعلت نفسى وتشوهت .
ياإلهى إلى متى سيحالفنى الحظ ؟ لو أنى برحمتك لم اجد مخرجاً فستحكم هذه الحيوانات النتنة فى غير صالحى فيندثر اسمى ..
اللهم اشملنى بعطفك سبحانك انت الذى تقدر ولا يقدر سواك ... سبحانك أنعم على بأن أرى نورك .. ارتوى من ضياك .. وانطلق حراً فى محيطك الأزلى أضوى فتبتسم الشفاه .
اقترب فرس نهر سمين تصاحبه انثى فرس نهر صغيره تبكى بحرقة .. فقطعا مناجاتى .. ابتسم ابتسامة لزجة غمز لى بعينه ثم نطحنى فى بطنى على حين غفلة فصرخت ألماً وابتسمت صغيرته ثم نطح مؤخرتى فتأوهت بشدة واتسعت ابتسامة الصغيرة ثم نطح صدرى فزعقت بأعلى صوت فقهقهت الصغيرة فقال الحمد للرب تستطيع ابنتى الآن ان تنام قريرة العين .
ماذا حدث لهم ؟ ألا يوجد بينهم كائن عاقل !!
تحرك تحوت فى اتجاهى بهدوء .. فاستبشرت خيراً .. تحوت يا قائد قارب الرب رع .. يا مخطط مساره يا قلبه ولسانه .. هل ارسلك ربى لتكون السبب فى نجاتى .. ياإله الرحمة .. يا عالم بما يعانيه عبدك الاسير .. اجعل كلمتك تحوت رفيقاً بالقلب المسكين .
أخذ تحوت قلبى من نفسى بغلظة .. فنبض القلب بين كفيه مرعوباً وانزوت النفس تهمس بصوت خفيض " ياقلبى يا من اتيت به من عند امى .. يا قلبى الخاص بكيانى .. لا تقف شاهداً ضدى .. لا تعارضنى فى المجلس واظهر حكمتى وتقواى وعلمى .. ودلل على براءتى وطهرى .. " .
ارتفعت الاصوات حولى .. بدأ بعضهم يقذفنى بالحجارة والخضروات التالفة والبيض .. بعد ان أعلن تحوت الذى لا راد لكلماته ان شيئاً غريباً قد حدث لا يملك له تفسيراً .. فلقد جاء قلبى أخف من ريشة الميزان .. وهو الأمر الذى لم يحدث أبداً فى هذه القاعة مما يوحى بأن هناك سحراً مالا يعلمه ..
خسئت ايها المزور .. فتحوت يعلم السر وما يخفى .. تحوت يعلم أن الابرار قد تكون قلوبهم اخف من ريشة ماعت .. خسئت أيها الكاذب أنت لست بتحوت انت تدعى شكل الاله الكريم .. أيها القاسى ترفق .. أيها المخادع ارجع ..
وقذف تحوت "الدجال" بقلبى الى الحيوان الذى له رأس تمساح وصدر أسد ومؤخرة فرس نهر – آكل القلوب آموت – وأسرعت أحاول أن ألتقطه قبل أن يلتقمه الوحش المشوه ..
ولكن لم يكن لى قدمان .. لماذا يا بنى ؟ لماذا قطعتهما ؟ ألم تذكر اننى حملتك يوماً ألم تذكر أننى لاعبتك يوماً لماذا تقضى على ابيك .. فسقطت فى مكانى وكأنما كانت سقطتى هذه إشارة لهم فهبطوا من مدارجهم للقاعة يصخبون
الاثنان والاربعون محكما يصدرون ضجة كجيش جرار .. ثم بدأوا ينظمون أنفسهم فى طوابير متوازية وينظرون تجاهى شذراً .. كان بيد كل منهم سلاحا يختلف فى شكله أو حجمه عن أسلحة الآخرين .. ثم بدأوا يرددون تراتيلهم ويتحركون على وقع أرتامها ..
شعرت برعب شديد حتى أننى بلت دون ارادة فى مكانى .. ظلت دائرتهم تضيق من حولى وتضيق وتضيق كانوا يتكلمون معا فى نفس اللحظة فيتضاعف اللغط .. وجاءتنى كلماتهم .. مختلطة .. مختلطة .. مختلطة فارتعش الجسد كأن جيشاً من النمل قد اخترقه .
توقف قائدهم أمامهم وصاح مخاطباً إياهم :
ياآكل الدم الذى خرج من مكان الاعدام .
يا محتضن اللهب .
يا آكل الظل الذى خرج من الكهف .
يا كاسر العظام .
يا كل من آمن بمجد أوزيرس الأبدى .. آن الاوان للتقطيع .
اريد ان أعرف على وجه اليقين نوع دمه .. قدرته على الانجاب .. سلاسل تطوره الأفقيه والرأسية .. الأساسية والفرعية .. ومصدر إفرازات كبده ومعدته وطحاله ودرجة لزوجه دموعه ولعابه .. والمدى الذى تصل إليه ضحكاته وأناته .. بالتفصيل .. بالتفصيل .. بالتفصيل فهو وغد ولا نريد أن نجد بيننا بعد اليوم أوغاداً ...
هجم على اكثر من كائن .. قلبونى رأساً على عقب .. علقونى فى سارى علم ثبتوا ساقى فى قمته .. بدأ بعضهم يجدل خصلات شعرى ويربطها بخوابير خشبية مثبتة فى قاعدته .. أحدث أحدهم عدة ثقوب فى جسدى .. بدأوا يجمعون الدم فى أوان فخارية ضخمة شعرت بالألم يسرى فى كل أجزاء نفسى .. ثم بإعياء واهتزت الصورة أمامى فقلت
يا إلهى يا باعث ضياك ألن أرى بهاك .. يا إلهى يا مصدر الدفء ألن يشعر جسدى بحرارة اياديك .. يا إلهى يا نور الوجود الن يعرف قلبى الحزين ... ثم فقدت الوعى .
المشهد الرابع
بعد زمن لا تعرف مداه إلا الآلهة .. تنبهت .. كان المكان غير المكان وفى الغالب الزمان غير الزمان .. كنت محبوساً فى صندوق زجاجى .. أرقد على ظهرى بدون قلب بدون دم .. بدون إحساس .. بدون سبب .
وكان هناك كثيرون يدورون حولى .. ينظرون .. يتعجبون .. يتكلمون بكلمات غير مسموعة .. كانت لهم ملامح البشر ولكنهم ليسوا ببشر .. عندما لاحظوا أننى قد أفقت .. ذعروا .. هربوا من حولى كالمجانين .. فخلا المكان . كان هناك كثيرون مثلى يرقدون فى صناديقهم الزجاجية .. وكانت قدماى قد أعيدا لجسدى.. وكانت روحى بعد أن ضلت وسافرت ورحلت وغامرت وأضطربت قد وجدت جسدى الارضى فسكنت فيه فوعيت .
عم الظلام .. ولكن بعد فترة جاءت إنسانة تميل الى السمنة يتبعها عملاقين اسودين فأضاءت المكان بنور غريب .. فتحت الصندوق الزجاجى .. قلبت فى جسدى عدة مرات بجراءة .. فكت بعض من تلافيف كفنى .. أخرجت رقية مكتوبة على ورق البردى .. ابتسمت .. ناولتها لأحد العملاقين الذى قرأ ما خط فيها بصعوبة ..
"سمبوا حرا .. اف حرا آدى تف .. مينى سوا واساتى آن بو – تو .. ثم ترجم ما قرأ لأصحابه
فلتته نفسك الآثمة فى الأعالى .. فلتتعذب روحك العاقة فى بيت أبديتك لا تسكن إلا بعد ألفي عام .. فليختف ظلك من الوجود .. فليأكل آموت قلبك العنيد .. فلتقطع آلهة القصاص جسدك .. ولتبق هكذا فوق ظهرك أيها الشرير للابد جزاء وفاقاً على ما اقترفت .
عندما انتهى من قراءة الرقية عرفت سبب شقائى .. إنها الساحرة الشريرة زوجتى كاهنة ايزيس العادية لى فى الا رض والسماء .. هى .. هى .. التى دست بين طيات غطاء جسدى الأرضى كلماتها فضللتنى.
يا إلهى يا ارحم الراحمين يا رب هذا الكون وسيده هذا هو نصيبى وانا أرضاه .. هذا هو قدرى وما تراه .. هذا هو امرك وحكمك فمنذا الذى يمارى فيما أمرت وحكمت .
فليبق جسدى آية تحدث .. ولتسعد روحى بنورك يطل عليها فى بيت أبديتى الذى اخترت .. كل يوم للأبد للأبد .. للأبد سبحانك... إنك الرب الحق مهما افك المجدفون..( 1/ 5/1990 )



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت (2 )
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت
- البردية المجهولة ((الجزء الثالث))
- ((البردية المجهولة))..الجزء الثاني
- أحلامي المحبطة ..(( البردية المجهولة ))
- إشاعة (الخوف) .. إنجازكم الأعظم .
- السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .
- السقوط في حبائل صندوق الدين (2)
- السقوط في حبائل صندوق الدين
- الاكابر.. وصناعة الطبقة العليوى.
- أمريكا و جيوش التوابع .
- عايزين (إستكاروس) يا حكومة .
- وكان فضله علي بلدى عظيما
- مكارثية سيادة الفريق ( كامل الوزيرى )
- يوم تحول الحلم لكابوس 3 يوليو 2013
- كن جريئا في إعمال عقلك ( مراد وهبة )
- قراءة في كتاب لتوماس مونرو
- الخنوع و الفتونه وجهان لعملة واحدة
- الطغيان (الشرقي) .. و العمران .
- ثمان سنوات مرت علي بيان 3 يوليو 2013 .


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين يونس - أن نفر حتب في قاعة ماعت (3)