أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمدى عبد العزيز - تعليق علي ماحدث في أربيل العراق














المزيد.....

تعليق علي ماحدث في أربيل العراق


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 00:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


احترم وادعم الحقوق الثقافية والإجتماعية والإنسانية لأكراد العراق ولكافة تنوعات الشعب العراقي الشقيق وشعوب المنطقة العربية ، وأري أن أماني هذه التنوعات في الحياة الكريمة العادلة المتقدمة الخالية من أي إهمال لهذه الحقوق السابق ذكرها لن تتحقق بالإنخراط في مخططات معادية لشعوب المنطقة العربية وللشعب العراقي مثلما هو حادث الآن من انخراط النخب البرزانية والمحيطين بها في مخططات التعاون والتحالف مع الدولة الصهيونية ، والرهان علي الحليف الأمريكي ..

فماتم هذه الأيام في أربيل العراق من تجمع لممثلي عشائر كردية وآخرين (تمت تسميتهم بممثلي عشائر سنية وشيعية) مع الإسرائيليين بعقد مؤتمر أربيل المسمي ب(السلام والإسترداد) وإطلاق نداء التطبيع مع الدولة الصهيونية يشكل نموذجاً فاضحاً وفجاً لذلك الإنخراط في المخططات المريبة والمعادية لمصالح الشعب العراقي وشعوب المنطقة العربية ..

والجدير بالعلم أن هذا المؤتمر يشرف عليه ويموله (مركز اتصالات السلام) ومقره نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ، ويرأس مجلس إدارته الخبير الأمريكي (جوزيف برود) وهو من أصل يهودي عراقي ، ومعه الدبلوماسي المخضرم ومبعوث الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأبن ومن بعده كلينتون للشرق الأوسط (دينيس روس) ، والمركز يتبلور مشروعه حول ماأسماه علي موقعه ب(احتواء معاداة إسرائيل في الخطابات الإعلامية والدينية والتعليمية في الشرق الأوسط)

هذا فضلاً عما سبق منذ سنوات من تعانق العلم الذي يرمز للأكراد مع العلم الإسرائيلي في أربيل العراق أثناء المظاهرات التي كانت تقودها النخب البرزانية التي لاتنكر بفجاجة علاقاتها بالدولة الصهيونية ، والتي جعلت من أربيل العراق ملعباً مهماً للموساد الإسرائيلي في المنطقة ..

بالتأكيد لن يحصل الأكراد في العراقي ، ولاأي من التنوعات العراقية سواء كانت ثقافية ذات أصل عرقي أو طائفية أو مذهبية وكذلك لن يحصل أكراد سوريا أيضاً علي حقوقهم بتسهيل سرقة مقدرات الشعبين من نفط إلي أطراف أجنبية ، ولاالاستقواء بالناتو أو بأي من القوي الدولية والإقليمية والتآمر معها علي مقدرات الشعبين ..

والحقوق الإنسانية والإجتماعية والثقافية والسياسية للأكراد ولغيرهم من التنوعات في المنطقة العربية لن تأتي إلا بالإنخراط في نضال الشعوب العربية من أجل التقدم والحرية وضمان وتطور الحقوق الإجتماعية والثقافية والسياسية لشعوب المنطقة العربية ومنها العراق وسوريا التي تأتي قضية الإستقلال الوطني والوقوف ضد التبعية للهيمنات الدولية والإقليمية الطامعة في مقدرات الشعبين علي رأس أولويات نضال شعبيهما في هذه اللحظة التاريخية المأزومة لكلا الشعبين ..
___________
27 سبتمبر 2021



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهم يسحقون الأجراء
- عبد الغني لبدة الذي أعرفه ..
- مالاينبغي أن يكون غائباً
- افغانستان السؤال (2)
- افغانستان السؤال (1)
- سامح الصريطى وبرنامجه الجميل
- وما الفارق إذن؟
- فرع اخوان تونس تكتيك مختلف فى الصراع السياسي
- الإتحاد العالمي للمتاجرين بالدين
- مفارقات التاريخ ..
- أربع ملاحظات على هامش إدارة أزمة سد النهضة
- 30 يونيو للمرة الثامنة ..
- -يوتوبيا- الواقع الكولمبي ..
- في ضرورة إلغاء اتفاق 2015
- فظاعة ووضاعة الوجه الإستعماري العنصري للرأسمالية الأوربية ..
- أحاديث الهدنة
- عن صديقي الإنسان الجميل الأب صرابامون الشايب ..
- إعلانات رمضان كنموذج لكيف تخرج طبقة لسانها لغالبية المصريين ...
- سد النهضة لم يكن يوماً ما مشروعاً إثيوبياً خالصاً ..
- قراءة في قوائم (فوربس) عن عام 2020


المزيد.....




- العراق في عيون مرشحي الرئاسة الأميركية
- لماذا يؤجج مذيعو التلفزيون الحكومي الإيراني نيران الحرب؟
- -خلافا للشائعات التي تروّج على منصات عبرية-.. طهران تنفي إغل ...
- رئيسة مولدوفا تعلن فوزها في الانتخابات الرئاسية في البلاد
- مركز المصالحة الروسي: أكثر من 5.5 ألف شخص عبروا حدود سوريا ق ...
- الجزائر.. حادث مروري مروع راح ضحيته 7 أشخاص جنوب البلاد
- نائب أوكراني خلف القضبان: زيلينسكي مهزوم ولا يريد ترك شهود ع ...
- الأمريكي مارتنديل: اعتقد أن عملية منحي اللجوء السياسي في روس ...
- بيلوسي تحذر من مخاطر وفاة ترامب في منصب الرئاسة
- بعد تعرضه للرشق بالطين.. ملك إسبانيا فيليب السادس يصدر بيانا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمدى عبد العزيز - تعليق علي ماحدث في أربيل العراق