أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - وما الفارق إذن؟














المزيد.....

وما الفارق إذن؟


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علي هامش حديث الشيخ الأزهري الكبير الذي تم ندبه من قبل المنصات الإعلامية للحديث في قضية رغيف الخبز التي أثارها السيد رئيس الجمهورية مؤخراً ..
هناك ملاحظة جديرة بالإهتمام .
.. ألا وهي أنه عندما تستضيف المنصات الإعلامية رجال دين وتطلب منهم الأدلاء برأيهم في شأن إقتصادي وسياسي بحت
(وبالطبع هذا الرأي لابد أن يكون في اتجاه المولاة للسياسات الحاكمة)
لايعني ذلك في النهاية سوي أن هذه المنصات تطلب إضفاء قداسة دينية للتوجه السياسي الحاكم تحصنه ضد النقد والمعارضة ، لإن رأي رجل الدين في بلادنا لابد أن يتحول بالضرورة إلي (فتوي دينية) غير قابلة للأخذ والرد ..
وهذا معناه
أننا وكأننا لابتنا ولاأمسينا ولاذهبنا ولاعدنا ، ولاغادرنا ماكان إلي غيره
، منصاتنا الإعلامية لم تبارح مواضعها إلي سياسات إعلامية أقرب إلي التمدن والمهنية والمبدئية ..
الجديد فقط .. أنها أصبحت تنافس جماعات الإخوان المسلمين والسلفيين في الإستحواذ علي عملية توظيف الدين لأغراض سياسية ، وتنازعهم حقوق التجارة السياسية بالدين ..
بمعني أن التجارة السياسية بالدين مستحبة ، ومرحب بها ، ومرغوب فيها ، طالما كانت بيد مشايخ السلطان ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرع اخوان تونس تكتيك مختلف فى الصراع السياسي
- الإتحاد العالمي للمتاجرين بالدين
- مفارقات التاريخ ..
- أربع ملاحظات على هامش إدارة أزمة سد النهضة
- 30 يونيو للمرة الثامنة ..
- -يوتوبيا- الواقع الكولمبي ..
- في ضرورة إلغاء اتفاق 2015
- فظاعة ووضاعة الوجه الإستعماري العنصري للرأسمالية الأوربية ..
- أحاديث الهدنة
- عن صديقي الإنسان الجميل الأب صرابامون الشايب ..
- إعلانات رمضان كنموذج لكيف تخرج طبقة لسانها لغالبية المصريين ...
- سد النهضة لم يكن يوماً ما مشروعاً إثيوبياً خالصاً ..
- قراءة في قوائم (فوربس) عن عام 2020
- أسئلة اللحظة الدولية الراهنة
- من وحى طابور المساجين ..
- على هامش الإتفاق الصينى الإيرانى
- معارك دفن الموتي
- في غياب الدور الحقيقي للدولة تنشب الحرائق ..
- أسترازينكا ، ونحن ومعارك اللقاحات ..
- 2- شبح ترامب الذى يعاود التحليق


المزيد.....




- هل ستدخل قوات تركية إلى قطاع غزة وما دورها؟ نائب الرئيس الأم ...
- -زرافة في نهر النيل وإنقاذها بمروحية- في مصر.. ما حقيقة الفي ...
- هل يُصلح ترامب بين المغرب والجزائر في 60 يوما؟
- عصابات الأحياء في الجزائر .. القبض على مشتبه به في ولاية ع ...
- كيف تبدو زنزانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي داخل سج ...
- لماذا أثارت دعوة السيسي المصريين إلى التبرع لإعمار غزة جدلا ...
- السجن 21 عاما لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا
- مرشح ترامب لمنصب -المستشار الخاص- يثير الجدل بتصريحات عنصرية ...
- بغداد تحقق في -حادثة المناشف- بعد اتهام دبلوماسية عراقية بسر ...
- ليس على حساب أوكرانيا.. قادة أوروبا يدعمون مسعى ترامب للسلام ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - وما الفارق إذن؟