أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - أغنيات وطن العشق.. لسان حال جدتي المليكا، -وطنًا لك أنا- في -رثاء المليكا الحكيمة.. وريثة اورارتو، حفيدة أماسيا الملك، حفيد هايك الملك، حفيد نوح نبي القدير-















المزيد.....

أغنيات وطن العشق.. لسان حال جدتي المليكا، -وطنًا لك أنا- في -رثاء المليكا الحكيمة.. وريثة اورارتو، حفيدة أماسيا الملك، حفيد هايك الملك، حفيد نوح نبي القدير-


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


عزيزتي .. عزيزي...
محبة، سلام لقلوبكم النقية، ميرسي كتيير ممتنه أنا.. لمحبتكم الغامرة، وكلماتكم المليئة بالمساندة، المحبة، التقدير.. ومرحبًا في ثلثمائة ألف صديقة وصديق جدد أنضموا لنا..
"الطريف.. أن العشرات منهم عرفوني بأنفسهم.. كأصدقاء ومتابعين سابقين "للسارقات والناسخات مني.. كرهوا مسخ وتقليد يعشن الخداع والمهزلة، فأتوا ليستمتعوا في الأصل "
تحية لضمائركم اليقظة وأهلًا في صحبتكم لنا.
نص أغنيات وطن العشق.. لسان حال جدتي المليكا " وطنًا لك أنا"
كتب 2 حزيران لعام 1994 "بفرحة طفولتي الغامرة" بذكرى
"رفع علم جمهورية مرتفعات قرة باغ ب 2 حزيران"، نشر منذ ذلك الحين "بالجرائد والمجلات الورقية بالعربية والإنجليزية والأرمينية عدة مرات بذكرى الثلاث مناسبات التاريخية،
لعدة سنوات"، ثم نشر بالمدونات ثم المواقع ثم نشر, بديواني "وطني المستعبد " ثم للأسف نشر على أجزاء بالفايسبوك -وتم سرقته عشرات المرات هاهاها-،
ثم نشر بالفرنسية بإهداء روايتي "كليوباترا عاشقة الوطن" .
لكن اليوم هو يومًا خاصًا جدًا بحياتي، يوم هبنا القدير الحياة والسعادة، يوم لقائي الأول بغرامي الأوحد لذا لم أجد أروع من "وطنًا لك أنا"
لتجديد عهدنا حياتو، ليديمك القدير لي تاجًا وفرحًا وشغفًا وعمرًا ويديمني لك قلبك النابض وملهمتك وماسة جبينك وسر نبضك
فنحيا لحظاتنا الممتدة كنسرًا وعنقاءه راقصان،
نرتجل معزوفتنا الخاصة، بمنتزهنا السري بين النوافير الحجرية،
على أنغام عازفي الهارب، التشيلو، القيثارة وبمصاحبة الناي
بعيدًا نعلو بالكرامة، مترفعين عن صخب الغوغاء، وعويلهن
نسعد في ثمار عشقنا الأبدي، لحياة خلقناها لنا
فما نحتاج فيها غير الصدق لنتألق.
الله يسعد أيامنا بالخير حياتو، تنعاد بنا كل اللحظات، والأيام، والعصور للإنفينيتي..
ونحن حياة في ملء العشق, حقيقة للحب, وفرحة الأعياد.

لذا أستمتعوا معي في " وطنًا لك أنا"...

كحكاءه فطرية شهرزادية متبصرة,
حفيدة مارولا الحكاءة صاحبة البصيرة الفطرية,
حفيدة المليكا الحكيمة الحكاءة الفطرية المتبصرة..
أخط بقلم حبر الذاكرة الأزرق، لأحفر ذكرى أمتي بذاكرة الإنسانية,
على صفحات أجندتي الخضراء ناصعة البياض،
كالمثلث الأبيض : لناجورني قرة باغ, كلسان حال المليكا بالتأبين والفخر..
فالأحمر: لدمائنا النقية, الأزرق: لسماواتنا الروحية,
البرتقالي: لأراضي بلادنا الغنية, للثروة الطبيعية والازدهار.
قمر أمتي البرتقالي الفضي أنا , توهجت بليلة حانية تؤنسني النجمات الساهرة لأجلي...
لأخط تواريخنا المجيدة _فأهم من المحتوى هو توقيته_
ملحمة جمهورية أرتساخ أسطورة وطن توهج به،
"نور فيل الصمود الأزرق، بصحبة فراشته الذهبية بديعة الألوان".
وشمناهما بالقلب بين الضلوع، وطنًا للعودة.
نهتف: باقون ع العهد برغم الشتات.

وطنًا للعشق، سلبوه منا، فأصبحنا له أوطانًا عابرة للمحيطات.
وطنًا نرنو إليه، وكأنه قطعة من جنات عدن،
فهل للروض أن يلد يومًا, وردًا بهيئة بشرٍ, تشابهك أيا وطن!
بوطني علمنا آنطيوخس الملك علم التنجيم, والفلك
وغرس فينا الأجداد، بالمحاكاة والتقليد، معاني خالدة أبد الدهر...
الوطن: شريان دماء نقي يجري بنبع اللغة, الدين, العرق, اللون،
بل هو القلب النابض بالكيان.
الوطنية: تعبيرًا متعدد الأوجه لمصير مشترك, شعار عشق الوطن وإيثاره عن حالك .
الترحيل: إبادة ممنهجة لشعبي.. مذكرة بإبادة عرقي الأصيل.
لأجيء: بلا ملاذًا أنا, أهيم عشقًا للوطن من بيروت عبر الإسكندرية بورسعيد للقاهرة وبالعكس دواليك!!
رافضًا لإعادة التوطين!!
أرنو بحنين لبقايا وطن متهدم, فللقبح جمالًا بهي,
شريطة ان تراه عينا عاشق !!

ثلاثة تواريخ للإنفينيتي حفرت وشمًا بالقلب,
"الاول" نافاسارت بالحادي عشر من آب لسنة جديدة بالتقويم –
الثاني: أغنيات الوطن بذكرى إبادة الأجداد بالرابع والعشرون من نيسان-
الثالث: عيد الجمهورية الأولى بالثامن والعشرون من أيار.
يا إلهي .. فعلها أبطالنا بثلاث أعوام!!.
Kets’ts’e՛n herosnery عاش الأبطال
ع قلب وهتاف رجل واحد..
وطنًا مستقلًا ليس حقًا فحسب، بل واجبًا.
عمليات نيميسيس، كرد فعل عادل لظلم الاشرار.
هذي أمتي مجدي, سر فخري, عزتي بين ماضًا من زمانًا واتًا.
معارك سردارابات وآباران وكاراكيليسا...
خيانة بمواجهة حق وطن, شرف, حرية.

ملايين الركب لم تنحنى لبعل, منحنية للقدير
إستعد حق الشعب, حق العودة,
تعويضًا إلهيًا لاكثر من مليون شهيد.. نطلب أيا قدير.
عشقت الحجر الألفي للمدن القديمة..
أمتي المقدسة، روح بناؤها سماوية،
البناؤون سماويين, عاشوا بيننا لحين..
أنارو العالم ثم تجسدوا, بحيوات أخرى.

لا توجد قمة بيضاء، مثل ماسيس أرارات رمزًا للوطن،
لا قمة متوجة كما بركان نائم تغطيه الثلوج،
حيث استقرت سفينة الجد نوح النبي على قمته ،
حيث علم محفور..
كأيقونة لطريق المجد العتيد منذ الأزل.
أمتي حباها القدير هبات إلهية, فصارت جنة عدن بالكرة الأرضية،
عشقت جمال طبيعة وطن العشق, تضاريسنا, سهولنا وهضابنا.
سماؤنا الزرقاء، كماسة نقية ع جبهة الزمن،
مياهنا العذبة، وصحارينا البكر،
شمسنا العفية, وعاصفة الشتاء الساطعة, قد أخافت التنين.
قلعة أنامور، قلعة كيليكيا، دير كيغارت، معبد كارني، تمثال الأم المنتصرة، كهف تسوغي بيران، منارة قصر أجدادي المهيب بوسط الوطن تشهد عن زمن مجيد...
جميعها معالم عشقي وفخار لنا.
سبع قدسات أحبها وأحياها شعبي لقرون,
سبع قطع أثرية ثمينة"آرامازت، آناهيد، آستغيك، ناني، فاهاكن، ميهر، تير ".
فارتافار مكرس لآلهة الجمال, نثر الورد عند معابد آستغيك,
رش الماء بالمكان لغسل الشرور!.
تتنزل الآلهة من مسكنها السماوي بجبل آرارات،
لنهر آرادزاني المقدس ثم تعود للسماء!.
شعبي شعب المحبة, السلام بالعيش بعزة الحرية
ثلاثين يوم يتغنون، يرقصون, ينشدون الأشعار لتمجيد أجدادي
القادة الأسطوريين "آر، هايك، آرميناك.."
نبيذ الرمان, الخصوبة والوفرة والزواج. رمز الآلهة آناهيد!.
نعمة العنب, للكرمة الحقيقية,
ثمرة العدالة, حررتنا من الخطيئة والموت.
الكتاب, روح البناء.. الإيمان واللغة, لعطشى الحق والحرية.
هناك حيث الأسماء المقدسة, الأسرة أٍساس وفوق كل الأشياء ،
أمنا العفيفة هى نورًا، فليست كداعرات الأمم.
موطني المقدس, قد ينطقك لساني لكن بالقلب موضعك أنت.
فلن تحترق يومًا شعلة علمك.
أعرف، وطني عظيم لذا حبي لك ما يظهر بالصراخ!
ضربك العدو حامل جينات القتل والتدمير، مائة مرة ،
فكيف في ألف موضعًا قد تحطم قلبي!!!.
لن أنسى يومًا، كتب الصلاة المكسوة بالتضرعات،
للناجين المهجرين بدول الاغتراب.
أينما كنت لن أنسى أغانينا المشتعلة بالحماس
عن الجدران القوية, للبيوت المفقودة سوداء اللون..
لتدشين مخابيء الملائكة المنتحبة,
بين تجاويف عظام, مذبحة قتلي الدمويين، متعطشي الدماء
خسيس فعل الإمبريالية الجشعة، بإبتساماتهم الصفراء وبريق الحلل الرسمية السوداء..
كدمى تحركهم الأوامر، كعرائس ماريونت تهتز بخيوطها..
وفق نصوص مدونة, بغرف منع التنصت الآثمه.
للتستر على جريمة إبادة جماعية لأمة بأسرها .
لكن لنبلنا كخليقة سماوية،
صرنا ننبت زهرات حمراء مبهجة، بالرغم من الموت والدمار.
عندما يقسم بك ولأجلك وطني، أضع يدي على قلبي..
أخشى أن تنفجر فجأة، براكين الرهبة والحنين .
عسى أيا خالقي، أن يحي شعبنا للأبد
تمنيت أن نحيا، ألف عقد ثم ألف قرن.
فكم قرنًا لدينا، ليعيش شعبنا بالشوق؟
دع أيا قدير,, شعبنا يحيا طويلًا بكوكبنا المنير،
لكم من الوقت ستديم كوكبنا المنير؟
فلتدم شعبنا لأجله يا قدير.
حيًا يا وطن أنت لما بعد الابد،
كم عدد الصبايا والصبيان، الذين ما زالوا يجب أن يولدوا،
لتعِش حرًا أبيًا أيا وطن الكرامة؟؟
سر فخاري وعزتي أنت.. عش ما دمت حرًا.
لا توجد حكايا أسطورية جديدة, بقلب المليكا بجنة عدن.
أستراحت بالرب تمامًا فلم تنسك يومًا.

وطنًا لك بالكامل، أنا..
كجندي متمرس بطريق التحرر للاستقلال،
قمرك الفضي البرتقالي، أتوهج لأنير طريق مجدك لما بعد الإنفينيتي.
لمجدك نفديك بحيواتنا..
علني في يوم من الأيام قد أحترق لأنيرك،
لكن حتى بقعة الرماد ستبقى للأزل مني.
لأنبعث، كفينيق من جديد لرفعة مجدك.

الله يسعد أيامنا بالفرح، تنعاد بنا كل اللحظات، الأيام، العصور.. ونحن حقيقة الحب، في ملء العشق، وفرحة الأعياد كليوباترا عاشقة الوطن، حبك اختيار واعي وشغف ودرب بأحن أيلول بالعمرمن الازل لما بعد الإنفينيتي.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي ... -شهرزاد, وقوة ا ...
- لحظات ممتدة من الألق ... عبر ....مصفوفة الرب ...
- في مكان ما يدعى هناك -حبيبته سيدة نساء العالمين-
- في مكان ما يدعى هناك!!! .. سر نبضه أنا.
- في مكان ما يدعى هناك!.. نصي الذي تحفظه لي البصمة الإبداعية و ...
- في مكان ما يدعى هناك
- يا حبيبي لبنان ما تنبكي
- إنهم يستحقون التعاطف والتفهم والرحمة
- المستقبل.. ينتمي فقط للمبدعين، فليتوارى عباد الروتين وورثتهم ...
- أنهم يجففون ينابيع الإبداع في معهد السينما يا وزير ثقافة مصر ...
- المهنية، إنسان... !!! ؟؟؟
- كوريا الجنوبية كما عشقتها أنا بكل مبالغات المحبة... !!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة.. 3-التواصل الفعال عبر لغة الجسد...!!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟
- اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟ ...
- اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - أغنيات وطن العشق.. لسان حال جدتي المليكا، -وطنًا لك أنا- في -رثاء المليكا الحكيمة.. وريثة اورارتو، حفيدة أماسيا الملك، حفيد هايك الملك، حفيد نوح نبي القدير-