أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - في مكان ما يدعى هناك














المزيد.....

في مكان ما يدعى هناك


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 15:33
المحور: الادب والفن
    


عزيزتي.. عزيزي أتمنى أن تكونوا بخير بهذي الأيام الصعبة وأطلب من الله أن يمنحنا السلام والمحبة وشفاء للمرضى وراحة للمتعبين ونياح وسكينة للمنتقلين وأسرهم .
في مكان ما يدعى هناك نص من مجموعتي لحظات ممتدة كتب عام 2000 ونشر بالمجموعة عام 2002 وله حقوق ملكية وأدبية لكن للأسف
سرق على الفايسبوك منذ عام 2015 وحتى أول أمس.. لذا اسمحوا لي بإعادة نشره هنا ..

الجزء المقتطع من النص الذي يحفظه لي ملايين القراء كالتالي..

أعلم يا صديقي أن الانتماء أمر مزعج، لاسيما لو كان نحو إمرأة.
الانتماء لإمرأة مزعج لرجل، بذات القدر الذي يزعج المرأة هروبه؛ لتبدأ بسؤال نفسها "لماذا أمسك إلا ما يهرب مني"، ويسأل نفسه "إلام أنتمي إلا ما يأوي إلي".
تلك هي لعبة الحيرة اﻷبدية التي أسموها قديما "العشق"، فالعاشقان عالقان يا صديقي، يتبادلان دوريهما دونما اختيار، يتراوحان كموج البحر وشاطئه.
يظنان أن لهما في الفراق سبيلا، لا يكادا يبتعدان فيعاودا اللقيا، حتى أنهما لا يعرفان أيهما الموج وأيهما الشاطئ..
لذا.. أنشر هنا كامل النص لتتمتعوا فيه..

في مكان ما هناك.. حيث عوالم الارتباك والحيرة..
لم يضعوا لنا تعريفات دقيقة، للفرق بين.. جحيم التعلق ونعيم الغرام وأسر الروح..
فكل منا لم يبرمج على كيفية فهم مشاعره المتضاربة، ولا نملك معجم للمعاني!
أو كتالوج يفسر المشاعر أو يحدد كيف تكون تصرفاتنا مثالية!
لذا ..
أعلم يا صديقي أن الانتماء أمر مزعج، لاسيما لو كان نحو إمرأة عشقت من احدهم كنسخة وحيدة للعشق عبر العصور.
الانتماء لإمرأة مزعج لرجل، بذات القدر الذي تنزعج المرأة من هروبه منها؛
لتبدأ بسؤال نفسها "لماذا أمسك إلا ما يهرب مني"، ويسأل نفسه "إلام أنتمي إلا ما يأوي إلي".
تلك هي لعبة الحيرة اﻷبدية التي أسموها قديما "العشق"، فالعاشقان عالقان يا صديقي، يتبادلان دوريهما دونما اختيار، يتراوحان كموج البحر وشاطئه!
يظنان أن لهما في الفراق سبيلاً، لا يكادا يبتعدان فيعاودا اللقيا، حتى أنهما لا يعرفان أيهما الموج وأيهما الشاطئ بالمتوالية الأبدية للعشق!!

كلاهما تمنى ان يكون حياة لأحدهم ينير درباً واحداً، فيسعد عمره بلحظاته الممتدة عبر الحيوات!!
بالنهاية كلاهما تضرر.. ما بين شفقة التعلق بمن ليس لها، وووقوعه في الأسر بكل من رغبت فيه!!
لكن، في مكان ما هناك.. حيث العوالم البعيدة بالأكوان المتوازية!
يوجد أشخاص يشبهوننا حد التطابق، كنُسخة أخرى منا تناثرت عبر الحيوات
لو التقينا فيهم، ربما كانت حياتنا أجمل ..
لكنها الحياة!
لذا..
لا تشغل بالك بالتفاصيل والمسميات، وأترك حالك للحياة ..
وقتما ملك عليك العشق أمرك تمتع فيه، وقتما رحل عنك ! اعتذر بكل محبة وتجاوزه!
فالعشق سكينة الروح، فإذا تسرب إليه الشك، الحيرة، والألم.. صار ‏جحيمًا!!
لذا دعه يمضي بسلام. بروف مارو. من 2000 حتى 2021 . كليوبارا عاشقة الوطن كونوا بخير ومحبة.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حبيبي لبنان ما تنبكي
- إنهم يستحقون التعاطف والتفهم والرحمة
- المستقبل.. ينتمي فقط للمبدعين، فليتوارى عباد الروتين وورثتهم ...
- أنهم يجففون ينابيع الإبداع في معهد السينما يا وزير ثقافة مصر ...
- المهنية، إنسان... !!! ؟؟؟
- كوريا الجنوبية كما عشقتها أنا بكل مبالغات المحبة... !!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة.. 3-التواصل الفعال عبر لغة الجسد...!!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟
- اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟ ...
- اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - في مكان ما يدعى هناك