أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مريم الصايغ - اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟؟














المزيد.....

اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟؟


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 16:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


من منا لا يقوده الشغف، و يجعله يستيقظ بعد ساعات قليلة من نومه ليضغط ع زر العوالم الساحرة..
ليتابع ما قاله صديقه المقرب أو فتاته المفضلة، أو الخبير السياسي المحنك
أو متابعة أخبار ثوار الميادين ع مواقع التواصل خلال فترة نومه.
من منا لا يتعامل مع مواقع التواصل ع اختلافها بوصفها وسائل للتعارف
و تبادل الخبرات والآراء، الأفكار، والمعلومات.
بالطبع فوسائل الاتصال تمثل عوالم من الدهشة والسحر للكثيرين من مستخدميها،
ع اختلاف أهدافهم و طبيعة استخدامهم لها.. ما بين الطرق الإيجابية والسلبية ..
* فالبعض يستخدمها لتبادل الأفكار و الآراء، و لترويج أفكاره وتقديم إضافة حقيقية للآخرين.
* البعض يستخدمها للتواصل مع الآخرين و توسيع مجال معارفه
وأعماله، بهدف ترويج خدماته وتحسين أعماله أو التعرف ع ما يجري بالعالم والإطلاع ع كل جديد.
* البعض يستخدمها ليخلق لنفسه عالم افتراضي تعويضي، للتنفيس عن الأمور المحبطة بحياته الحقيقية،
فيرسم لنفسه صورة خيالية بعيدة عن واقعه المؤلم يعيشها و يجد من خلالها القبول الاجتماعي و بعض المريدين.
*البعض يستخدمها لشغل وقت فراغه والبحث عن فرص جديدة.
* البعض يستخدمها بطرق معوجه للحصول ع منافع حسية وتحقيق متع رخيصة.
والبعض... والبعض..
لذا، وبالرغم من اختلاف المستخدمين بالأهداف لكن هناك بعضا من قواعد الاتيكيت عند تواصلنا عبر وسائل الاتصال المختلفة يجب مراعاتها..
* من الرائع أن نهتم بصداقة الناجحين والمبهرين والشخصيات المجتمعية المؤثرة بالحياة،
لكن الأروع ألا نتطفل ع حياتهم الشخصية أو نتعامل معهم بغية الحصول ع منافع بالتقرب منهم.
مما يجعل البعض يتصرف تصرفات مبالغ فيها فيكون كالتابع الرخيص أو الممل المتطلب الراغب بالمنفعة! فيتضايق منه الآخرين .
* من الرائع أن نتبادل الأخبار والأحداث اليومية والقصص الرئيسية،
لكن الأروع أن يساهم كل منا بالمحتوى المعرفي ويبذل جهدا فيما ينشر،
فيكون لكل منا طابعه الخاص وإسهاماته الإبداعية ولا نتحول جميعنا لنسخ كربونية!
فظاهرة النقل شائعة جدا، وخاصة بالمحتوى العربي.
لذا، المحتوى العربي ع الانترنت فقير بكثير من المناحي المعرفية والعلمية ويغلب عليه الشكوى والأنين.
* من الرائع أن نراعي آداب التخاطب اللائق مع الغير، ونهتم بعدم إسقاط الكلفة بيننا
ونقدم للجميع التقدير الكافي الذي ينم بالحقيقة عن رقي شخصياتنا وأخلاقياتنا نحن.
لكن الأروع أن نراعي قواعد الذوق قبل وبعد إضافة الآخرين..
فموقع كالفيسبوك يسمح بإرسال رسالة لمن نود إضافته لطلب الإضافة.
ومن الجيد أن لا نضيف الشخصيات دون معرفة أوليه عنهم .
فالبعض يضيف شخصية عامة ثم بكل بساطة يسأل من أنت! بعد أن انتظار دام أسابيع وشهور للموافقة على طلب الصداقة!!!
* من الرائع أن لا نحول محتوى الانترنت العربي، لمعلقات من الشتائم..
فيصبح التباري والغلبة فيما بين نشطاء مواقع التواصل -خاصة تويتر-
لمن يخترع الغريب والجديد من ألفاظ السباب والصور المقززة ليحصل ع متابعين أكثر
أو ليصبح أيقونة السباب و الصور الغريبة المبالغ فيها!
* من الرائع أن نحافظ ع مساحة من الخصوصية و الاحترام فيما بيننا ع مواقع التواصل،
لكن الأروع أن نحافظ ع مساحات من تقبل الأخر،
واحترام الأفكار المختلفة معنا وتبادل الرأي والفكر
ومبادلة الحجة بالحجة في إطار من الاحترام والمودة والأخلاق.
* من الرائع أن نراعي فرق التوقيت بين البلدان المختلفة، ومسؤوليات وارتباطات الآخرين،
فلا نستغل كل فرصة لتواجدهم للتحدث معهم، بل نكتفي بإلقاء التحية
فإذا وجدنا من الآخرين التشجيع نستمر بالحديث حتى لا يتعامل معنا الآخرين بطريقة سلبية ونصبح شخصيات غير محببة.
* من الرائع أن يكون لدينا الكثير من الشخصيات الناجحة ع مواقع التواصل الاجتماعي،
لكن الأروع أن نتعلم منهم ونسعى لتنمية وتطوير أفكارنا ولا نشغل أنفسنا بالحقد ع نجاحاتهم،
و لا يحولنا الحسد لشخصيات مريضة تسعى للنيل من مكانتهم الاجتماعية والتحقير من شأنهم لتعويض نقائصنا.
* من الرائع أن نشارك بالحوارات المختلفة و نعبر عن آراؤنا،
لكن الأروع أن يكون كلامنا إضافة للآخرين وبه مادة جديدة للفرح والعلم والمعرفة وليس محاولة للتواجد فحسب.
* من الرائع أن ننشر كلمات المحبة والخير،
لكن الأروع ألا نستغل تأثر المتابعين بمشاعرنا الجميلة وكلمات المحبة،
للإيقاع بالقلوب البريئة و مشاغلة و خداع الجميع!!
* من الرائع أن نثني ع إنجازات الآخرين ونفرح بنجاحاتهم، ونساهم في مبادراتهم الفكرية و الإبداعية
وأنشطتهم المميزة لنصبح أعضاء فاعلين بالمجتمع، ونساهم بإشاعة جو من الفرح والإيجابية والعمل
يعود ع حياتنا الشخصية وعلاقتنا المجتمعية بالكثير من الطاقات الإيجابية التي تدفعنا نحو البناء والتنمية
وتغيير أنفسنا ليتحول المجتمع لمجتمع ايجابي متحاب و بناء.
كليوباترا عاشقة الوطن/د.مريم الصايغ.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مريم الصايغ - اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟؟