أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مريم الصايغ - أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟














المزيد.....

أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يزايد علي، من يستطيع أن يقيم الحجة علي، من لدية القدرة أن يقف أمامي اليوم ليقول أن بتاريخي المهني شائبة!
يا إلهي..
ما هذه البداية الصادمة! أنها لا تشبهني.. بل أنها فرصة ممتازة ليرميني من يريد بصفات ليست في!
لكن للآسف لن أستطع تغييرها فهي المقدمة الوحيدة لما أرغب في قوله..
أما عن الصفات التي قد يلصقها بي الآخرين بعد هذا المقال فللجميع مطلق الحرية،
فلم أكن يوما المادة الخام للتواضع لكني كنت دائما أبسط وأرق من أن يصفني أحد بالغرور والتعالي..
لذا سأكمل مقالتي و الأجر عند الله.
الأمس واليوم وغدا أنا مجرد عاشقة للوطن، للحياة، للصحافة..
أمارس الحياة بروح طفلة زهدت اللهو مبكرا وحملت الأوجاع و الأتعاب بكل فرح.
مارست الصحافة بروح الهواية لم أمتهن الصحافة ولم أحصل على منافع مادية أو معنوية لممارستها!
درست الإعلام.. ليثقل موهبتي التي وهبني الله إياها منذ نعومة أظفاري وحصلت بفضلها على الجوائز الأدبية.
دخلت الصحافة من أضيق أبوابها بزمن كان التعين بالمؤسسات الكبرى ببضعة آلاف من الجنيهات!
أو بغض الطرف و الخدمات!
رفضت أن أكون ممن يشترون حقهم، أو ممن يخنعون ويتذللون للحصول عليه.
كنت أكتب التحليلات السياسية والاقتصادية فتنشر بأسماء الآخرين!
فرفضت أن أبيع موهبتي لأصحاب الأسماء الرنانة لأحصل على التعيين وعضوية النقابة..
بل اخترت إعلان الحرب على كل ما هو فاسد وذهبت للقضاء الذي انصفني واثبت حقي بعد أن خسرت الجميع وكسبت حريتي.
لذا رفضت بإرادتي الحرة أن أكون ضمن نقابة يهيمن عليها الخنوع وتصمت على الفساد.
كتبت الشعر والقصة القصيرة و الرواية وحصلت على الجوائز،
ولم أصول وأجول في القنوات الفضائية أشكو التعتيم الإعلامي والثقافي وظلم المسؤولين ببلادي،
على الرغم من المحاولات التي بذلت لشرائي،
و بالرغم من الفرص التي عرضت علي لأستغل كوني أقلية و امرأة بنظر المجتمع الغير منصف و أربح مواقع حزبية!
لكني رفعت شعار: أنا لست معروضة للبيع لتشتريني كنوز الدنيا.
ودخلت التجميد الإعلامي بإرادتي في الوقت الذي كان يجب أن يكون العهد الذي يشهد نجاحاتي،
جمدت فقط لأنني كنت معارضة رافضة لكل فساد!
لم أبكي حالي وأصرخ قائلة اشتروني فأنا إنسانه ذات مباديء بزمن مشوش،
بل اتجهت للعمل المدني و للتنمية ولغرس بذور الإبداع في نفوس فقيرة بمقياس المال لكنها غنية بمقدرتها على الحلم و الإبداع.
وكانت لي تجارب ممتعة أعطتني الحياة فبعثت كالفينيق مع كل عمل جديد كنا ننجح فيه في جمعية تنمية الإبداع العربي،
بالجهود الشخصية والذاتية دون أي تمويل داخلي أو خارجي.
وبذات الوقت أكملت مشواري العلمي وحصلت على أرفع الشهادات العلمية وتعاملت مع أرفع الشخصيات،
ودرست لهم برتوكول وسياسة دولية و اتيكيت الكلام والحركة والنطق و المظهر و النفسية والشياكة.
وساهمت في تنمية وتغيير شخصيات كثيرة، و إعلاميين لهم وجود قوي على الساحة العربية والدولية.
ورفضت التعامل مع الأغنياء الجدد و تجار السياسة والدين ورفضت التعامل مع كل من لا يوافق مبادئي!
ولم أحترق يوما عندما نظرت بعيني شخصيات عديمة الجدوى تحتل الصدارة بكل المجالات..
فأنا أؤمن.. أن وحدها الأسماك الميتة من تطفو و تسبح مع كل تيار.
لذا احتملت التهميش وتحقير أعمالي و التهكير على المواقع الالكترونية الشخصية لي،
وصمدت مردده: كل هذا لم يهم ولن يهم!
لكن أن يأتي اليوم.. المتحولون والمتلونون والعملاء .. للمزايدة علي ويصفونني بالفلول!
فقط لأنني لم أتبع بهاليل هذا الزمان ولم أشترك في صفقات بيع الوطن!
و رفضت التهليل والتمجيد و الاشتراك بمسرحيات الإعلام التحريضي!
فليس لدي رد لهؤلاء.. سوى أن أمضى في طريقي رافعة رأسي وليس لدي ما يخجلني.
بل في الحقيقة أرحب أن أكون فلول ولا أتبع بهاليل هذا الزمان!
تحياتي للقلوب الجميلة، كونوا دائما بكل خير وسعادة. كليوباترا عاشقة الوطن.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...
- قانون الأمر بالواقع و تكبيل أحلام ممارسة الحريات السياسية ؟؟ ...
- في دهاليز... الفقر صنع في مصر؟؟؟ قنابل موقوتة !!!؟؟؟...
- وطني ينزف حكايات و أرقام و مسكناته منتهية الصلاحية ... !!! ؟ ...
- الاتجار بالبشر السلعة الأكثر رواجاً في عالم البيزنس ... !!! ...
- الولد المشاكس ... جوليان اسانج ... !!! ؟؟؟
- بلبل و الثري باربز ؟؟؟ !!! ...
- قلبي ع ولدي انفطر وقلب ولدي على حجر ... في زهايمر ؟؟؟ !!!
- عيش نملة تأكل سكر يا أبن القنصل ؟؟؟ !!! ...
- و أنطلق مهرجان أبو ظبي السينمائي ليناصر غزة وينتصر لحرية الت ...
- لما السواق بتاعك تحصله حادثة !!! سيبه يبكي ع الرصيف ...؟؟؟ ! ...


المزيد.....




- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مريم الصايغ - أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟