أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباقون!!!؟؟؟...














المزيد.....

مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباقون!!!؟؟؟...


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3541 - 2011 / 11 / 9 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


بعد مشاهدة عائلتي و أصدقائي لبرومو وأفيشات ودعايات فيلم " سيما على بابا "،
أصبح لا مفر لي من الموافقة على الذهاب لمشاهدة الفيلم، و بما أن تجربتي مع فيلم " لا تراجع ولا استسلام كانت جيدة "
فقد ذهبت و أنا أتوقع فيلم جيد، وفي الحقيقة لم يخب أملي في مكي وشركاه، ولكن...!!!.
وقبل أن أخوض في لكن، فلنبدأ معا عرض و تحليل الفيلم حتى نصل لتلك "ال .. لكن"...
فيلم" سيما علي بابا " توزيع الشركة العربية للسينما.
المنتج محمد دياسطي.
تنفيذ إنتاج شركة/ بيرد أي.
تم الطبع والتحميض والمكساج بأسبانيا وعرض الفيلم بعدد 85 نسخة.
الفيلم من إخراج/ المخرج أحمد الجندي.
البطولة/ أحمد مكي، أيمي سمير غانم، لطفي لبيب، بدرية، محمد شاهين،
محمد عبد السلام ومجموعة من الوجوه الجديدة.
ضيوف الشرف: ماجد الكدواني- أداء صوتي.
المذيع: معتز الدمرداش في لقاء مع حزلئوم كامتداد وأحياء لفيلم "لا تراجع ولا استسلام" وهدم للنهاية السعيدة له،
لتبدأ خيوط تنسج لفيلم جديد بنفس الشخصية بأحداث أخرى.
الفيلم فكرة مشتركة/ مكي والجندي.
سيناريو وحوار/ شريف نجيب.
مهندس الديكور/ على حسام.
تصميم الملابس/ بسمة الغامري.
مدير التصوير/ أحمد جبر.
المونتير/ وائل فرج.
الموسيقى/ مصطفى الحلواني.
في البداية: أعتقد أن الفيلم تمت كتابته بعد الثورة بعدة شهور و بعد انكشاف بعض الأخطاء في طريقة إدارة الشعب لمرحلة ما بعد الثورة،
و عدم تعاونهم و اختلافهم على أبسط الأشياء بل وعدم اتفاقهم على الإطلاق،
وقد تم تنفيذ الفيلم و إعداده في فترة وجيزة ليلحق بعرض أفلام العيد.
و أعتقد أنه تم اختيار أسم " سيما علي بابا لهذا الفيلم"
ليعبر عن تعدد الأفلام في العرض الواحد حيث أن سينما علي بابا ... سينما لأفلام الترسو مشهورة بعرض أكثر من فيلم في العرض الواحد،
فأنت تشتري تذكرة و عليها فيلمان و هذا ما حدث حيث أننا أخذنا تذكرة و عليها كليب و فيلمان.
أحداث فيلم "سيما علي بابا ...
الكليب كان أنترو مختلف تضمن تترات لأفلام شهيرة تحوى عدد نسخ العرض،
وتصريح الرقابة، تجهيز الفيلم، قطع التذاكر و الاستعدادات التي يستعدها العاملون بالسينما،
و بالرغم من أن فكرة الكليب ليست جديدة لكن المميز فيها أنه تم تمصيرها و تنفيذها بشكل جيد.
" فيلمين في بروجرام واحد"
الجزء الأول من الفيلم أو الفيلم الأول: حزلئوم في الفضاء، تمصير ساخر لفيلم "حرب الكواكب"
وتم تمصيره من خلال خط درامي يتضمن بناء أحداث ع خلفية الأحداث السياسية
وقد تم استدعاء و استخدام شخصية حزلئوم من فيلم" لا تراجع و لا استسلام"
الذي استغلت شرطة مكافحة المخدرات الشبة بينه و بين ادهم فنفذ عملية ناجحة تم خلالها،
القضاء على رجل من أكبر مروجي المخدرات و أعطت حزلئوم مكافئة وتخلت عنه،
فشاهدته كائنات فضائية في برنامج مع معتز الدمرداش وخطفته "لكوكب ريفو"
حيث الوزير اوجمنتين والتوأمين فولتارين وروبلجين وقائد المقاومة الشعبية أنتوسيد،
وذلك للشبه بينه و بين ملكهم الفضائي الذي تم اغتياله،
حتى يقوم حزلئوم بدور الملك، ويعين نائبا له ليستمر الحكم الفاسد للحاشية.
و الفيلم بالرغم من أنه من المفروض فيلم يتحدث عن الخيال العلمي و حرب الكواكب و عالم الفضاء،
لكنه أفتقر للخيال و الإبهار والحبكة الدرامية و اكتفى بالبناء الساخر.
و للأسف بالرغم من أنه أستخدم المؤثرات لكنها كانت فقيرة للغاية في عصر النيو تكنولوجي.
و أعتمد على أساليب قديمة، فتيان لم يتجاوزوا الخامسة عشرة أصبحوا على دراية كاملة بها،
بل و تخطوها ويستخدمون برامج أحدث منها والسبب في هذا لا يرجع لفقر الإنتاج فقط لا
و لكن للشللية و عدم إتاحة الفرصة للعقول الشابة المبدعة في الاشتراك في الأعمال الفنية ليخرج لنا أعمال جديدة مبدعة
تعبر عن و تواكب العصر الذي نعيشه بل و تسبقه.

الجزء الثاني أو الفيلم الثاني: "الديك في العشة"، تمصير ساخر لأفلام والت ديزني،
و عرضها بأسلوب عصر النهضة حيث يرتدي الممثل ملابس وأقنعة الشخصية التي يمثلها ويستعين بالميك آب والإكسسوارات لتنفيذ فكرته.
وكان من أفضل ايفيهات الفيلم...
"بناديك .. أنا ديك .. هناديك.. طيب دا أنا ديك"
والفيلم دار في العشة التي يسطو عليها الضباع و يأخذون قوت الكلب والدجاجة والجدي والأرانب، كإتاوة ليتركوهم بلا أذى!
و أرتكز الفيلم ع فكرة المخلص المنتظر حيث أوهم الكلب ركس أعضاء العشة أن هناك ديك يسمى حبش،
بطل عظيم في الملاكمة و سوف يعود ليخلصهم من الضباع المتوحشة ... حتى لا يغادرون العشة مثل غيرهم.
و كان من الممكن أن يكون الفيلم موفق جدا كفيلم للصغار وخاصة أنه أختتم بأغنية جدو علي لمحمد ثروت،
وقدم للأطفال حكاية تعليمية جاذبة تحثهم على الاتحاد لمقاومة المعتدون،
و حاول ترسيخ فكرة الوطن الواحد الذي يجمعهم فيه وحدة الهدف و الحيز المكاني والثقافي،
والتعاون والاتحاد بالآخر و قبوله بالرغم من الاختلاف.
لكنه للأسف استخدم بعض الإيحاءات و الألفاظ الغير موفقه في التناول!!!
فكيف للفرخة بدارة الشمورت الصغيرة التي لم تتزوج بعد، أن تكون بهذه الجرأة الفجة
في التعامل مع الديك برابر صاحب السوابق الذي حتى هو تضايق من لهفتها الفجة عليه!!!
كما أن النص فقد هدفه في بعض الايفيهات وأستخدم اسم منتج مما أدى لمقضاة الشركة المنتجة للمنتج، لشركة توزيع الفيلم!!!
بالنهاية :
فيلم سينما علي بابا فيلم جديد كان من الممكن أن يكون فيلم مميز و مختلف و موفق جد
ا يحمل رؤية جيدة بتنفيذ مبدع ... لوكان حدد هدفه.
هل هو فيلم كوميدي للصغار يرغب في إبهارهم و تعليمهم ؟
أم فيلم ساخر يعتمد الغمز و اللمز،
و يرغب في ينافس أن أفلام العيد و يدغدغ المشاعر الرخيصة ببعض الإيحاءات.
كليوباترا عاشقة الوطن.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...
- قانون الأمر بالواقع و تكبيل أحلام ممارسة الحريات السياسية ؟؟ ...
- في دهاليز... الفقر صنع في مصر؟؟؟ قنابل موقوتة !!!؟؟؟...
- وطني ينزف حكايات و أرقام و مسكناته منتهية الصلاحية ... !!! ؟ ...
- الاتجار بالبشر السلعة الأكثر رواجاً في عالم البيزنس ... !!! ...
- الولد المشاكس ... جوليان اسانج ... !!! ؟؟؟
- بلبل و الثري باربز ؟؟؟ !!! ...
- قلبي ع ولدي انفطر وقلب ولدي على حجر ... في زهايمر ؟؟؟ !!!
- عيش نملة تأكل سكر يا أبن القنصل ؟؟؟ !!! ...
- و أنطلق مهرجان أبو ظبي السينمائي ليناصر غزة وينتصر لحرية الت ...
- لما السواق بتاعك تحصله حادثة !!! سيبه يبكي ع الرصيف ...؟؟؟ ! ...
- يا حزني أشرق ضياء العام الدراسي الجديد و روائح فساده تسبقه . ...
- إذا كان الفساد سببه اللامركزية و تفويض السلطة قيم التجربة يا ...
- يا مجلس قضاة مصر ... ملكات مصر هن من سيحكمن عليكم أمام العال ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباقون!!!؟؟؟...