أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مريم الصايغ - شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...














المزيد.....

شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 10:09
المحور: المجتمع المدني
    


منذ عدة سنوات.. كنت أسعى وعدد من الأصدقاء لتأسيس اتحاد نوعي، وحددنا موعد ومكان احتفالية الإعلان عن تأسيس الاتحاد.
وتصادف موعد الاحتفالية، مع موعد حدث رياضي هام، و أيضا مع موعد حدث سياسي حزبي!
والاحتفاليات الثلاث، كانت بمنطقة الزمالك، وكانت مواعيدها متقاربة يفصل بينها بضع دقائق!
مما أحدث أزمة في الترتيب، ووصول الضيوف، وتجهيزات الحفل، وتأخر شركة تقديم المشروبات و المأكولات!
فذهبت.. مع سائقي وأصغر فنان بعائلة الصايغ، لأقرب مول تجاري
وأحضرنا -كاتيل- لصنع المشروبات الساخنة وعدد من المشروبات الباردة،
وتركت المساعدين والشركاء بالقاعة لاستقبال الإعلاميين، رجال الدولة.. وغيرهم
ووقفت وسائقي، و صديق، وكول ع ااستاند ببهو المكان لإعداد المشروبات للضيوف،
وخاصة أن الجو كان بارد في ذلك المساء.
الغريب أن الصديق و هو مهندس صغير في شركة كبرى يملكها أصدقاء لنا وبيننا شراكة عمل!
نظر لي نظرات احتقار و انسحب!!! فقد جاء ليرافق ملكة الحفل وليست خادمته!
ثم جاء مطرب شاب من -الهواة-ومعه مجموعة من أصحابه،
و نزلت من نظر الجميع وحدثت قطيعه بيني وبين الشاب -الهاوي للآن- لأنني لم أكن عند حسن ظنه!
ثم جاء أحد المهندسين، الذي كان يطمح في وقت ما
أن أرتب له عمل عندي أو بشركة أخي!!!
جاء بحله جديدة كصحفي بأحد المواقع الالكترونية، مزهوا بنفسه كأنه فارس الصحافة وصوتها!!!
فتجاهلني، ظنا منه أنني سوف أفضح أمره أمام الجمع!
ثم جاء مستشاري القانوني، ومعه صديق إعلامي عربي يعمل ببلجيكا،
ووقفا بجواري حتى انتهت فعاليات الاحتفالية،
و التي ظهر خلالها أحد المساعدين لي، كأنه العقل المخطط لكل أفكاري و جهودي، وسرق كل شيء! لول.
وحمدا لله، لم أشعر لحظة أنني قللت من نفسي لتقديمي المشروبات ومجاملتي للحضور،
وأنصرف الجميع، فتقدم نحوي صديق مستشاري القانوني..
وقال لي بكل أدب: يا دكتورة خادم القوم ليس سيدهم فقط، بل مكرم بالأرض والسماء.
فأسعدتني كلماته ومسحت دمعة-كانت بطريقها لتظهر ضعفي-
انتهت الليلة، وأيضا معرفتي بالرجل.
منذ عدة أيام فتحت البريد الالكتروني، وجدت "د.سيف المهدي" يذكرني بنفسه!!!
ويروي لي كل تفاصيل تلك الليلة،
ثم أضاف: قد شاهدت عملك الكارتوني الجديد..
"ايف، وفتاة الناصرة"
و عرفت لماذا أنتِ بهذه الروعة.
فتعجبت، كيف وصل عملي الكارتوني الجديد له!!!
لكن، الدهشة لم تستبد بي سوى لحظات، فقد أجاب بعد العبارة السابقة ع سؤالي..
وهو كيف وصل عملي الجديد لبلجيكا؟؟؟
فقد ذهب بواسطة د. سهيل!!!
أحد الأشخاص القلائل الذين خدعوني بالحياة!!!
فقد أرسل لي قبل عدة أشهر يدعوني لزيارة سيدني لعرض، أي عمل كارتوني لي للأطفال.
فأرجئت الزيارة لما بعد انتهائي من العمل الجديد " ايف، و فتاة الناصرة"
فقال: لما لا تأتين بالكريسماس، فاتفقنا ع ذلك.
وبعد أن أنجزت العمل، وأرسلته إليه، ووعدت عدد من أطفال "جمعية تنمية الإبداع العربي" بالذهاب معي برحلة سيدني!!!
اختفى د. سهيل و كأنه لم يوجد قط!
وسمعت، أقاويل مختلفة عنه و حوله.. ونسيت الموضوع.
إلى أن تلقيت البريد من "د.سيف" فروى لي أن د. سهيل أخذ عملي لبروكسل،
وعرضه ع عدد من الإعلاميين العرب، لبيعه وتسويقه بوصفه منتج العمل!!!
فتعجب د.سيف عندما جرى الحديث بينه وبين د.سهيل، فوجده لا يعرف الكثير من التفاصيل عني!!!
فقام بالأتصال بمستشاري القانوني فأخبره بحقيقة القصة.
فأرسل لي البريد، ليطمئني أنه لم ينس قط، "مج الكابتشينو الذي قدمته له في ليلة باردة"
ووعدني بأنه لن يترك حقي يضيع!
حقا كأس ماء بارد، أو مج كابتشينو ساخن.. لا يضيع أجره. كليوباترا عاشقة الوطن.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...
- قانون الأمر بالواقع و تكبيل أحلام ممارسة الحريات السياسية ؟؟ ...
- في دهاليز... الفقر صنع في مصر؟؟؟ قنابل موقوتة !!!؟؟؟...


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مريم الصايغ - شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...