أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الصايغ - مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟













المزيد.....

مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر المعشوقة التي بخاطري هي معشوقة بهية الجمال،
أم، ملكة.. يقدرها البنيين و يفدون ترابها بالدم الغالي، تربى الكثيرون على أن تكون هي أولا و للجميع و بالجميع.
لكن، مصر للبعض كالعشيقة يتاجرون بها وبكل مقدساتها لتحقيق مآربهم!
يستخدموها فقط لتلبية أطماعهم للحصول على السلطة والمال!
لذا، عندما أشاهد الحراك والزخم الحاد و الحشود التي تصرخ وتندد وتتباكى
على حل مجلس الشعب، أو على الإعلان الدستوري المكمل!
أتعجب، واسمحوا لي..
أتعجب للغاية، وأنا أنظر للحشود التي تم بلبلتها وشحنها و تتزاحم بعقلي الأسئلة، و لأعبر تماما عما يجول بنفسي،
يجب أن أقول:
هل كان هذا المجلس يمثلكم؟
هل شعر بكم؟
أو ناقش مشكلاتكم!
هل أحدث تغيير يذكر!؟
لنبدأ التفكير معا للبحث عن حلول، يجب أن نناقش..
الفكرة المكونة بأذهاننا عن الإخوان..
هل هم الجماعة المحظورة!
هل هم الجماعة المحرومة من ممارسة الحقوق السياسية!
هل نرفضها أم نتعاطف معها!؟
بداية.. الإخوان كجماعة فصيلين وليسوا فصيل واحد فهم مقسمون لسادة وعبيد..
تلك الجماعة كغيرها من الجماعات.. يقسمها الفساد الإداري والمالي و الصراعات
لكن كل هذا غير ظاهر للعيان لأنها جماعة مغلقة على ذاتها.
هم سادة، المرشد والحواريين من القادة الرأسماليين
-القادرون على جذب التمويل غير المعروف المصدر-
و يسيطرون من خلاله على مقادير الجماعة..
بمشاريعهم واستثماراتهم ويستغلون الدين للترويج لبضاعتهم،
وأفكارهم المغلفة بقال الله وقال الرسول!
ليستعبدوا فصيل السمع والطاعة الذين يخافون الله واليوم الأخر!!!
فكيف وهم يستعبدون الضعيف منهم نظن أنهم سوف يسمحون لنا بالتمتع بالحرية!
وهم يحكمون أتباعهم بالتهديد والوعيد و الخوف من النار!
كيف وهم يهدرون دم من يخالفهم أو يتصدى لأطماعهم، نتخيل أنهم سيسمحون لنا بالاعتراض!!!
يا إلهي أي خيالات يعيش فيها من يظن ذلك!!!
لذا الأفضل من التباكي أو محاولة تعويض الإخوان عن خسارتهم
لمجلس الشعب-الذي حصلوا عليه بدماء الشعب وجهده-
بمنحهم رئاسة الجمهورية!
يجب أن نفكر هل سيستطيع فصيل الإخوان حكم بلد بحجم مصر!؟
هل سيعبرون عن كل فصائل مصر!؟
هل سيحافظون على كل بقعة من أراضي مصر !؟
أم أن نصرة فلسطين وصداقة حماس أهم!؟
هل هناك مصري مستعد للتضحية بسيناء كبداية لهذه الصداقة؟
هل هناك مصري لدية استعداد أن نفقد مصر تدريجيا لتتحول لعراق، فيتنام، سودان.. جديدة
والتهم جاهزة تصفية الأقليات، محاربة الإرهاب، إقامة الشرعية!
ولن نجد روسيا، الصين ومثيلاتهما من دول العالم ليتصدون بفيتو ليدافعون عنا!
لذا، الأفضل لمصر الآن آلا نناصر جماعة تقفز على الشرعية
و تتحدى إرادة الشعب وتعلن مرشحها رئيسا دون الرجوع إلى الجهات الرسمية!
لذا، يجب أن تجتمع الفصائل وتتوافق و تبدأ في الحشد للتنمية والتغيير..
ووضع خطط من واقع معاناة الشعب.
وليس الحشد للتخريب والهدم!
أو لاستعراض القوى التي لن تصمد لحظة واحدة أمام أي غزو خارجي!!!
لذا، بعيدا عن الفاشية الدينية أو العسكرية.. دعونا ننتصر للدولة المدنية.
نصنع قيادات جديدة موازية، نظام شعبي موازي ليس هدفه الصدام مع النظام بل التكامل معه ومساعدته.
فيكون لدينا بكل حي، منطقة، قرية، مركز، محافظة..
مجموعة عمل قادرة على الإنجاز، لديها الوعي الكامل بمشكلات المواطن الحقيقية، عاشتها ولمستها لتستطيع القضاء عليها،
عبر خطة واقعية من واقع إمكانيات المحافظة و التعضيد بكل امكانات الدولة.
هكذا ندعم الحراك الثوري و الزخم الشعبي بالشارع،
الذي يجب أن يبدأ التغيير والتنمية من الشعب وليس من فصيل تسيطر عليه أطماعه فيستغل وطنية الشعب!
لذا، على فصائل الشعب جميعا أن تتكاتف مع الرئيس المنتخب، الذي يجب أن..
* يبتعد عن انتماءاته أيا كانت ويصبح رئيسا لكل الشعب يعبر عن مصلحة المصريين ويدافع عنهم و يحمي حقوقهم.
* يختار نواب وشخصيات عامة لها قبول جماهيري،
يختارهم وفقا للكفاءة والخبرة وليس الانتماء الفكري و الأيديولوجي بحيث يكون هناك تمثيل لجميع فصائل الشعب.
أخيرا قبل أن أختم مقالي..
* لا تصنعوا ديكتاتورا جديدا.
* لا تستخدموا الدين كسلاح لقهر الشعب.
* دعوا الشعب يستعيد حياته ليتجدد شباب الوطن.
* لنساند رئيسا لمصر يحافظ عليها و لا يفرط في أراضيها ولا يأخذ أوامر داخلية أو خارجية.
تحيا مصر بالجميع وللجميع. كليوباترا عاشقة الوطن.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...
- قانون الأمر بالواقع و تكبيل أحلام ممارسة الحريات السياسية ؟؟ ...
- في دهاليز... الفقر صنع في مصر؟؟؟ قنابل موقوتة !!!؟؟؟...
- وطني ينزف حكايات و أرقام و مسكناته منتهية الصلاحية ... !!! ؟ ...
- الاتجار بالبشر السلعة الأكثر رواجاً في عالم البيزنس ... !!! ...
- الولد المشاكس ... جوليان اسانج ... !!! ؟؟؟
- بلبل و الثري باربز ؟؟؟ !!! ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الصايغ - مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟