أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مريم الصايغ - ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أيادي شيوخ السلفية!!!؟؟؟...














المزيد.....

ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أيادي شيوخ السلفية!!!؟؟؟...


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 08:24
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


عن أي هيبة دولة يتحدثون!!!
والشيوخ يتلاعبون بعقول الناس ومصائرهم!!!
استمرارا لمسلسل.. جرائم الخطف القسري لقاصرات مسيحيات بمصر!!!
ولكل لمن يدعي أن الإخوان المتأسلمين، وشركاءهم شيوخ السلفية، يحملون الخير لمصر!!!
ضحية جديدة للاختطاف القسري، سارة ذات الأربعة عشرة عاما!!!
تم اختطافها، وكغيرها من الحالات يتم تسكين أسرتها والكنيسة بمسكنات الوعود الكاذبة!
في الوقت الذي يتم تهريبها.. بعلم الأمن، وشيوخهم للقاهرة،
لتذهب القاصر لمشيخة الأزهر ليتم عمل شهادة اعتناق للديانة الإسلامية!!!
*فهل هذه النوعية من المسلمات من ترغبون بهن!!!
لندخل بعد هذا التصرف الغير قانوني، الغير أخلاقي أو إنساني..
في جدل، أن الفتاة أصبحت أجنبية عن والديها ويجب تسليمها لدور رعاية الدولة المصرية!!!
فيبدأ أهل البنت، والشباب المسيحي بالذهاب لمديرية الأمن، والمحافظة، والكاتدرائية...
ويتم ضربهم بالنار من إخوانهم بالوطن، الذين يرغبون في تسلم أختهم سارة المسلمة القاصر!!!
فيحبس الأمن، من الشباب المسيحي من يحبسون، ويضرب منهم من يضربون في محاولة لعمل مساومات دنيئة
حتى لا يتم توجيه اتهام للخاطف، ويفلت بفعلته!
وإذا كانت الفتاة يتيمة، أو أسرتها لم تستدل على طريقها يكون هناك سيناريوهات أخرى..
منها أن يتم تزويجها لفاشل! ليتمتع بها بعض الوقت ليرميها لأهله وعشيرته
وتتحول لمشاع بين الناس، وبالنهاية.. تذبل وتفترش الرصيف!!!
ومنها.. أن يقوم البعض بأخذ ضحيته، لدولة خليجية يزوجها لعجوز ثري!!! لتصبح وعاء للإنجاب والمتعة،
ويأخذ نصيبه من بيعها، ويقبض الشيخ الورع ثمن الصفقة!!!
واحسرتاه.. أي دولة بالعالم يسمح ضميرها الإنساني الشعبي، بتكرار هذه الفضائح آلاف المرات بالسر وبالعلن!!!
كيف نتعامل مع الاتجار في البنات القصر بكل هذه اللامبالاة، ثم ندعي أننا أحرار وشرفاء،
و نشطاء حقوقيين، ندافع عن كرامة الإنسان المصري!!!
بل والإنسانية المعذبة ونساند الشعوب في تحررها، نطالب بتحريرها من الطغاة المتحكمين!!!
يا هذا، قبل أن تدعي الكرامة والشرف والجهاد في سبيل الحق!
استر لحم أخوتك بالإنسانية، من النهش والاتجار أيا كانت ديانتهم!!!

* وهنا يجب أن أسجل رفضي التام لموقف الكنيسة الخانع!!!
الذي يدعون فيه أنه موقف حكيم، لصناعة سلام!!!
هذا خنوع غير مقبول يا سادة.. لن يصمت حر عليه، فهذه الجرائم ليست استثنائية!!!
بل جرائم منظمة تتكرر يوميا، ويجب التعامل معها بحزم.

* كما يجب أن أقدم الشكر لقناة التحرير.. فقد تناولت قصة الفتاة وأوضحت مقدمة البرنامج..
أننا، لا يوجد لدينا سوى قانون الغاب بمصر!
وأن شيوخ الأمن، هم من لهم اليد العليا في صناعة الفتن أو إطفاءها بمصر.

* كما يجب أن أشكر القناة، بصفتي المهنية، كأستاذة اتيكيت التقديم التليفزيوني..
ع إهداء أساتذة الإعلام هذه الحلقة المتميزة!
فلن أجد أفضل منها.. لشرح عدم التوازن النفسي لمقدمة برنامج!
فهي تتناول قصة إنسانية شائكة، قد تتحول لكارثة! وابتسامتها ملء شفتيها وتداعب الكرو خلف الكاميرا!!!
وأريد أن أوجه لها كلمة علها تهتم..
أنظري عزيزتي، للمحتوى الخبري المجرد.. الفتاة عمرها أربعة عشرة عاما!!!
متغيبة منذ 30/ سبتمبر، وأنتِ كل ما ترينه بقصتها إنها إنفراد!!!
لكِ وللقناة! أنتِ نفسك حولتيها لسلعة ترويجية!
وقمتِ باستخدامها لتحقيق سياسات القناة!
حكمي ضميرك الإنساني ولن أقول مشاعرك! -للمهنية-
لو اختفت، عزيزة عليكِ وليست أبنتك، بل لو اختفت أحدى جاراتك، هل كان سيكون هذا أداؤك؟
في الحقيقة، عدم تأهيل الكثير من المذيعين والمذيعات بمصر.. ع اتيكيت التقديم التليفزيوني،
ومعرفة الفرق بين ألوان الأداء المهني.. لكل فقرة بالبرنامج، يجعلهم يقعون في أخطاء مهنية شديدة.
ولمن يرغب بمشاهدة الحلقة هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=6upfUKoEK7g

*وبالطبع كله أصبح الآن عند المصريين مانجو،
فإذا كنا نختطف بنات، زوجات، أطفال.. الأقباط يوميا، ونحرض ضدهم وندهسهم بالدبابات!!!
هل نهتم بجرح مشاعرهم أو استخدامهم كمادة للإنفراد الإعلامي!!!
اتقوا الله في الشعب المكلوم، يا من تدعون المهنية!!! كليوباترا عاشقة الوطن



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...
- قانون الأمر بالواقع و تكبيل أحلام ممارسة الحريات السياسية ؟؟ ...
- في دهاليز... الفقر صنع في مصر؟؟؟ قنابل موقوتة !!!؟؟؟...
- وطني ينزف حكايات و أرقام و مسكناته منتهية الصلاحية ... !!! ؟ ...


المزيد.....




- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مريم الصايغ - ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أيادي شيوخ السلفية!!!؟؟؟...