أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مريم الصايغ - اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟














المزيد.....

اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 13:07
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


مميزة للغاية عطايا الله، جميعها حسنة، وخاصة تلك العطية الإلهية المنتقاة التي متعنا بها ومنحنا إياها من صفاته،
تلك القوة الكامنة المنبثقة من لدنه إنها.. قوة الإرادة.
جميعنا نملك هذه القوة.
وتتضح معالمها بقوة خاصة بأوقات المرض المؤلم.
ففي الوقت الذي يصاب فيه إنسان بمرض.. يعتقد حتى أقرب الناس إليه أنه مرض النهاية!
فيطلقون عليه مختلف المسميات.. مرض الفردوس، المرض الخبيث، المرض الوحش!..
تعمل قوة الله بالضعف وتنهض إرادة الإنسان ليحاول أن يستعيد حياته!
كانت تخطف الأبصار أينما حلت، بارعة الحسن، قوية المنطق، حادة الذكاء، مدللة من الجميع،
تخطو بخطى واسعة نحو النجاح بل والتألق.
فجأة، شعرت بأمر غير معتاد.. ذهبت للطبيب، فوجئت بطبيب لم يعرف قلبه المحبة يوما!
يخبرها بلغة التشفي وبكل وحشية إنها مريضة بالسرطان!
لأيام و أسابيع صرخت بعمق لماذا أنا؟ ولماذا الآن؟ ولماذا خلقتني؟
هل لتعذبني!
لكنها لم تملك حتى رفاهية الصراخ طويلا، فهناك عائلة محبة أعطتها الكثير والكثير من كل ما تملك وهي الآن تعيش ع نبضها،
فإذا توقف هذا النبض سيتغير مسار هذه العائلة تماما.
لذا، أشعلت شعلة قوتها الداخلية بكل قوة وناضلت في الوقت الذي استسلم فيه الكثيرين ممن حولها.
واتجهت لتعلم تقنيات العلاج بالطاقة الحيوية ونقدها و أخذت منها الأفضل وتركت ما لم يفيد.
في هذا الوقت فقط وجدت رسالتها، عرفت أنها خلقت لتكون هذه اليد التي تدعم وتساند وتعبر مع الكثيرون.
وبدأت بركات الضعف وثمرات قواه الحقيقية تشتعل كمشاعل للشفاء والقوة والتغيير.

لكن، بالكثير من الحالات التي قابلتها، يجد المريض أن أقرب الناس لقلبه يعدون لرحيله!
بل ويرسمون سيناريوهات مختلفة.. لحياتهم ما بعد رحيله!
في الوقت الذي يكون المريض بشدة الضعف، و بأشد الاحتياج لمن يؤمن به، ويصارع معه،
ويمسك يده ويعبر به من محنة الخوف والألم وظلمة الموت!
البعض يستسلم، فتضعف قواهم ويسقطون فريسة للمزيد من المشاعر السلبية ويجذبون المزيد من الألم والمرض.
لا.. لالا.. توقفوا!
كل واحدا منا لديه رسالة فريدة بالحياة،
كل واحدا منا نسخة وحيدة بها الكون!
لذا، ليدخل كل منا للعمق حيث الهدف الحقيقي لحياة كل منا.
ويصرخ بقوة: أريد أن أستعيد حياتي.
فلنحرر أنفسنا من البرمجة السلبية، لنجذب من داخلنا عذب بركات الينبوع المتجدد لعطية قوة الإرادة،
لنحصل على متعة الشفاء ونتغلب على آلام الضعف، لنستعيد أرواحنا من هوة الموت.
بدأ البعض التحرر من سطوة الألم، فبدأ يتجه لله للمساندة.
وآخرون اتجهوا للعلاج بتقنيات الطاقة الحيوية.
والباقية تناوبت عليهم حالات الضعف والقوة فتارة يؤمن بالله ويستمد منه القوة ويسعى للشفاء.
وتارة يسيطر ع قلبه اليأس ويبحث عن أي وسيلة مؤقتة لتلهيه عن آلامه!
هنا يختلف أداء البعض منا تبعا لأداء من حولنا!
فالبعض يستمد قناعاته ومرجعياته من جذوره، وأسرته، وإيمانه فيخلق لنفسه سبلا جديدة للحياة فيعبر بسلام.
لكن البعض تسيطر عليهم قوى اليأس والألم فتغشاهم الظلمة ويأتي حكم الموت الذي اختاروه لأنفسهم.
أنا تحررت من الضعف، وحصدت ثمرات وبركات قوة الإرادة، في الوقت الذي ظن الجميع أن السرطان التهمني وفقدوا إيمانهم في نجاتي.
ماذا عنكم هل تودون الاستسلام!!!
للآسف، لا تمتلكون تلك الرفاهية فأنهضوا أرواحكم من هوة الموت. إلهنا حي.
كليوباترا عاشقة الوطن. د/مريم الصايغ.
نشر بالمجلة الإعلامية للهنجرين نيوز.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟ ...
- اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مريم الصايغ - اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟