|
في مكان ما يدعى هناك!!! .. سر نبضه أنا.
مريم الصايغ
الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 17:00
المحور:
الادب والفن
على رأسي وبقلبي المحبة، وصلتني كما تصلني على الدوام ، طاقة محبتكم الجارفة لكل حزن وألم، وميرسي كتيييير للأستقبال الرائع لكتابي الجديد "في مكان ما يدعى هناك" من فبراير 2021 وحتى اليوم "ببودابست ولندن وأسبانيا وألمانيا وبوستن وفلوريدا وجاري توفير نسخ لعدة عواصم بالأتفاق مع الأصدقاء " وبناء على طلب الأصدقاء، انشر أحدى نصوص كتابي، "في مكان ما يدعى هناك... حيث وجدت سعادتي..." بعنوان "سر نبضه أنا" ، وأتمنى أن تغمركم المحبة التي غمرتوني بها دوما، وأعتذر سوف ألغي التعليق على النص نظرا لاستهداف المعلقين، من قبل طبقة مريبة من "اشباه البشر"، تسربت للحوار المتمدن، وأصبحت تستهدف المعلقين به، ميرسي لمحبتكم.
"في مكان ما يدعى هناك!!! .. حيث وجدت سعادتي" .. "سر نبضه أنا".
باغت حبيبي باللقاء الأول.. كل الحضور... موجهاً حديثه لي قائلاً : أين كانت عنقائي طوال دهوري؟؟!! من خجلي أجبته أفنيت حيواتي عبر العوالم، بحثا عن نسراً. فنسج من أشواقه غيمه تحميني وخبرني.. "ان سعادتي سر نبضه" فقد أمتلأت ثنايا روحه بي، لذا وحدي الداء وفاكسينه. وخبرني.. عندما يخبرك رجل ان سعادتك سر نبضه! هنا تختفي كل الكلمات والمعاني فلا تعودين تحتاجين لدليل "فدعي الشك يا مليكتي، ودعينا نسمو بعيدا عن غربان الشر"
كما ردد على مسامعي إنه ليس على يقين بالكثير من الأشياء لكنه يثق أن الله.. "لا يقبل دعاء آلهة الشر، مدعيات المحبة، وقلوبهن كلها الحقد، والغش، والرياء!!
فتذكرت أنني حينما قلت قبلاً.: في مكان ما هناك.. "حيث عوالم الارتباك والحيرة لم يضعوا لنا تعريفات دقيقة، بين جحيم التعلق، ونعيم الغرام، وأسر الروح". اغفلت عمدا؛ ذكر إننا من نضع تلك التعريفات لذواتنا كلاً حسب قدراته، أفكاره، وصدق قلبه.
فالنسر، المحلق يعلم علم اليقين إنه غريباً على الأرض، فيحيا كعابر سبيل؛ ينظر للموجودات بسمو من علياءه . بينما.. الغراب يبحث بين الجيف وينغمس بالقذارة!!!
لذا كنسران.. محلقان.. التقينا، وكعابرا سبيل نعيش بالحياة، ولا تتملكنا الموجودات. لذا امتذجنا بعدما ملكنا كل ما يطمع فيه إنسان، ومنحناه بسخاء. فعبرنا عبر العوالم. حيث ارتفعنا لمكانتنا الطبيعية بالكون. فسقط الجميع واختنق الزيف وبطلت كل الأكاذيب، وبطلت كل الشفاة الغاشة التي تملكت قلوبهم للابد فبزيفهن قد اختنقن!!!
سمونا، بعدما مسح حبيبي اكاذيبهن بعقب حذائي، وإلقاهن بهوة جحيمهن. فلم نملك وقتاً أو مكان لمدعين.
فقط نحن نسمو حيث العشق الابدي، وفن العيش بإخلاص. حيث وفاني نسري بكل عهوده، فقد خبرني إن سعادتي سر نبضه، "ووحدي مملكة راحته، ولذته، وانتصاره". لذا عبرنا بوابات الأكوان الفسيحة واطلعنا على أسرار وخفايا الحياة. وعندما تحولت لعنقاء، صرنا أسطورة للعشق.
لم تستطع الغربان من النساخ، والسارقات ، والمدعون.. ملوك الزيف والحيلة سبر اغوارنا. لذا اكتفى البعض بالسرقة أو بالصراخ والصراع والسب والتشويش!!. بينما نحن نحلق ونسمو صانعين للمجد كله، وحاصدين لمتع الحياة.
لقنني والدي دوما "نحن ما قمنا باختياره، و خصنا الله به من عطايا، ونعم، وبركات". لذا.. نحن حصدنا من شجرة الخير الوارفة عبر الأكوان.
وهن حصدن نتاج فقر محبتهن، وإلتواء اصل طبيعتهن!!! حيث منبت شجرة الشر، وحيث خرائبهن بموطن الغربان!!!
لذا، عندما توقفنا يوماً لمشاهد افعالهن الرديئة بترفع، بسخرية، وصمت، والكثير من الاشمئزاز لم نحتمل وسخ طبيعتهن لبعض الوقت!! فحولنا وجهينا لنكمل تجوالنا، عبر الأكوان تاركين إياهن في اوحال طبيعتهن، ونجاسات قلوبهن.
مضينا حبيبي، بتجوالنا .. واضعاً إياي، ماسة للنقاء على هامتك، وخاتماً بأعماق روحك وقلادة من اللؤلؤ لعنقك، ودوماً تجدني بكل مثابرة، أينما احرقت رمادي بين اساطير الكون. ومضينا حبيبي، اضعك تاجاً لمجد دائم، ووهج للعشق يشعلني من رمادي ويجبرني للعودة للحياة من جديد "داعياً دوماً الا انطفيء". فصرنا نسرا العشق الأبدي، حتى عجزت المارولا الفاتنة ذاتها بكنوز اساطيرها أن تنسج أسطورة تضاهينا !!! لذا أرسلت لها عبر بوابات الأكوان، رسالة فهمت مغزاها، ومفادها..
"جدتي آن لك أن تسعدي فقد هبني الله حبيباً، ضحكاتي تدفيء روحه، آتى فمحى هواجس أحزاني، همس لي: "بلحظاتنا الممتدة بوجه الحياة، أنتِ سر نبضي، فنحن حقيقة الحب" لذا اقترنا كنسراً وعنقاؤه، وأطلقنا تعويذتنا السحرية، فاختصرنا الألف وليلة.. بليلة، لهارموني أبدي... اختبرناه بسني عشرتنا، كنعمة إلهية. "أذابت عنادنا، وغفرت دهور حماقتينا، فأغرم فينا الزمان، ونبتت فينا ثماره لحيوات ممتدة" كونوا بكل خير ومحبة كما أنا في ملء العشق. كليوباترا عاشقة الوطن. 6 - 6 - 2021
#مريم_الصايغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في مكان ما يدعى هناك!.. نصي الذي تحفظه لي البصمة الإبداعية و
...
-
في مكان ما يدعى هناك
-
يا حبيبي لبنان ما تنبكي
-
إنهم يستحقون التعاطف والتفهم والرحمة
-
المستقبل.. ينتمي فقط للمبدعين، فليتوارى عباد الروتين وورثتهم
...
-
أنهم يجففون ينابيع الإبداع في معهد السينما يا وزير ثقافة مصر
...
-
المهنية، إنسان... !!! ؟؟؟
-
كوريا الجنوبية كما عشقتها أنا بكل مبالغات المحبة... !!!؟؟؟
-
اتيكيت الحياة.. 3-التواصل الفعال عبر لغة الجسد...!!!؟؟؟
-
اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟
-
اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟
...
-
اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
-
التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
-
البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
-
شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
-
ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد
...
-
قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
-
النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
-
مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
-
سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
المزيد.....
-
-طاش ما طاش-.. -طاش العودة- جدل من جديد هل انتهك الملكية الف
...
-
قصة تعايش في ملتقى حضارات.. ثالث أقدم كنائس العالم تفتقد كثا
...
-
الثقافة السعودية تدشن موسم رمضان في الرياض
-
بمناسبة اليوم العالمى للشعر إخترنا لك :قصيدة عامية مصرية بعن
...
-
3 مدربين في ربع النهائي.. المدرسة الفنية التونسية تسيطر على
...
-
مسرحية -آخر مرة-.. خروج عن الخطاب الـنسوي -السائد-؟
-
مدفع رمضان يصدح في الأردن.. ثقافة تاريخية وبهجة إيمانية
-
يوروفيجن 2023: الحفل الختامي للمسابقة الغنائية سيعرض في دور
...
-
اليابان.. عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل -بوكيمون-
-
لونلي بيرل قصة قصيرة / الفصل الثالث
المزيد.....
-
أنا النّقطة (رواية)
/ أسماء غريب
-
بتْلات شائكة: نصوص مسرحية وقصصية ومُمسرحة
/ أحمد جرادات
-
في الشرّ وقضاياه
/ أسماء غريب
-
يوسف بن تاشفين - مسرحية
/ السيد حافظ
-
مسرحية -هو قال وهي قالت-
/ رياض ممدوح جمال
-
حكايات للفتيان حكايات عربية
/ طلال حسن عبد الرحمن
-
تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصول الأخيرة
/ أسماء غريب
-
تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصل الأول (2)
/ أسماء غريب
-
ترجمة (عشق سرّي / حكاية إينيسّا ولينين) لريتانّا أرميني (1)
/ أسماء غريب
-
الرواية الفلسطينية- مرحلة النضوج
/ رياض كامل
المزيد.....
|