أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - في مكان ما يدعى هناك -حبيبته سيدة نساء العالمين-















المزيد.....

في مكان ما يدعى هناك -حبيبته سيدة نساء العالمين-


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


عزيزتي.. عزيزي.. محبة، وسلام، وامتنان، لجميعكم... ميرسي كتتيير لمحبتكم الغامرة,
والمشاركات الرائعة بفاعليات وأمسيات ويلز المتميزة, فقد نجحنا ونجحت المنصة بجهودكم ومشاركاتكم وتواجدكم الدائم, ولفيض محبتكم المتواصلة.
معذرة لتأخري بالردود والنشر هنا, لكثرة مشاغلي وأسفاري. دومًا أنتم الاكرم.
لذا، يسعدني اليوم نشر النص الذي حاز على أعلى تصويت بنصوص مجموعتي "في مكان ما يدعى هناك" ... حيث وجدت سعادتي...
بعنوان "حبيبته سيدة نساء العالمين"
أتمنى أن يسعدكم النص, كما أسعدتني كل لحظاتنا, ومشاعرنا التي نعيشها فيه, فجعلتني أسطر كل حروفه،
مما أسعدكم وأستمتعتوا فيه, ورشحتوه للنشر هنا.
ملاحظة: لمن يقرأ النص للمرة الأولى...
"هاهاها" غير موجودة بالنص الأصلي المنشور،
لكن أضيفت لدواعي النشر هنا، وبعضها موجه لأشباه البشر المتلصصين والمتلصصات بالطبع, لذا وجب التوضيح، ميرسي لمحبتكم.
ومحبتي لجميعكم، وأصلي دومًا أن تكونوا بأفضل حال وبكل صحة وسعادة...
بالرغم من مضايقات أشباه البشر لكم، وكل ما يحيط بكم من ضيقات أو معرقلات, ومن ثورة الكون ع شرهم ثقوا أن...
"الله القدير، يحمي أنقياء القلوب من كل مرض، وشر".
استمتعوا معي...
إنتباه: "تحميل... شبيهات البشر مستعدات للنسخ والسرقة هاهاها" أكشن...

ما قتلت المسافات العشق يومًا، بل أضافت له الروعة
واسكنته حنايا الروح.
فسعادتي مع حبيبي تكمن في تناغمنا، والشغف فيما نملك،
والقدرة على التمتع في أدق تفاصيلنا,
والحكمة في عشرتنا المتفردة.
السفه: هو إنجذابكن لإنسان "لا يهتم فيكن"!!!
الغرام: متعة يومية مع شريكي، "ففقط" من تسعده ويتمنى العشرة معها هو.. " أنا"
لذا، ما تمنينا بيوم الذهاب برحلة بآله الزمن - المخبئة بالبعد الرابع- بعناية،
ولا الإستعانة بمظلتنا السحرية المزرقشة،
أو حتى مصاحبة أخي الفيل "أيرافاتا،أردها ماتانغا، أركسودارا" بجولاته.. لنعود للحظاتنا المحببة عبر الأزمان.
_بصحبة اصدقائنا المرئيين والخفيين _
بل العشق صار يطوف بنا، لننسج كل يوم لحظات سلامية ممتدة
من الفرح، والدهشة .. بروعة ألوان قوس قزح المبهجة,
عبر حيواتنا المتجددة.
لكتابة معاجم للعشق، بلغتنا الخاصة،
لتسرد حكايانا الأبدية !

فحروفنا قد يسرقونها أو ينسخونها !!
أو يبحثون في كتابات الآخرين, عن أفكار تشبه بعض أفكارنا!!!
"هاهاها"
لكنهن أبدًا ما تذوقوها، ولا أرتشفوا رحيق مغامراتنا المسحورة ما بين العوالم!!!
ولن تهدي لهن يومًا قبسًا من وهج، من بعض مما لدينا٠-----
يوم سرقت ناسختان_ "من ناسخاتي هاهاها!!!"_
حروفي، وعشقي للفيلة ومارسن الإدعاء !!!
ثار الأصدقاء, فخبرتهم: أنهن جلبن لحياتهن التعاسة. "وبالفعل تم" .

وهمسلي حبيبي: يا مشرقة الروح, ذهبية الشفاة، القلب، الأيدي، الأقدام والفعال؛
حقيقة أنكِ تتحكمين في حياتهن, أفكارهن، ألوانهن, مفضلاتهن, وكتاباتهن...
بل كل إدعاءاتهن تدور حولكِ,عنكِ, لأجلكِ !!!
يوضح حقيقة كم أنتِ متفردة، مؤثرة، وملهمة للأنام،
وكم هن بلا ضمير, فكر أو حياة .
وأعلمي فاتنتي أن السارقة عاشقة سرية لكِ, تتمنى أن تصبح مثلكِ !!!
لكنها ناقصة، جاهلة،حقود، تحترق بنارها ..
فتتمنى زوال نعمة غرامنا عنا لعجزها عن سرقته !!
فاتركيهن يمتن في غيرتهن، والإدعاء ...

ولنحيا نحن البركة، الحق، العشق والمغامرات ..
فنتذوق لذة التميز والانتصارات ..
ونعلو حيث سماوات بلا غيوم أو شر.
ومضيت وحبيبي لأعذب الليالي... ما بين السخرية، المتعة، والتجوال، لسبر أعماق الغرام؛
وتجاهلنا وتغافلنا كل المرات, فحياتنا مليئة بنا, ولأجل متعنا, والعطاء.
"فالعشق ما يطارد, أو ينسخ, أو يآتي بالإدعاء !!!
بل بمودة قد تملك على قلبي بكل صدقه، والإحتواء".

و بفترة لم تطل، شاهد الأصدقاء عجائب الله في السارقات فهتف الجميع، "سبحانك قدير".

لذا؛ بعيداً قريبًا, نور أو غيوم، هنا وهناك،
وعبر بوابات الأكوان ..
"تحفظني في الأغاني، تجدني في المعاني،
تترك العبثية والقدرية مشاني" ، هاهاها.

صرنا قلبي، أسطورة العشق عبر الأزمان؛
تملك علينا الغرام، فملكنا سطوة الحلم، الحظ، والتجوال بكل مكان.
فتجمعت كل الأزمنة في الآن
لنحيا عشقاً تحدى حدود الزمكان
فأنساني, حتى ولعي بالماورائيات،
وأكتفيت فيك, فمنحتني كل الفرح والأمان٠-----

خبرتنا عرافة جزيرتنا: أن القدير هبنا عطية, بلقيانا منذ الأزل،
وأننا قد صرنا أسطورة عشق خالدة،
واهزوجتنا هزمت حكايا الزمن العابرة٠----
قالت بحزم:
"هن القيل والقال؛ وأنتما وحدكما صرتما الغرام والهيبه والفعال"
فانتصرتما ‏بالصمت, ولم تنحدرا بالرد على كلامهن البطال"

واو بالفعل، صدقتِ جدتي المارولا الفاتنة نبؤتك تحققت:
"لقد محى شغفنا, حتى حكايا الأزمان الغابرة
المختبئة، بين رفوف القصائد والذكريات..
فتبعثرت حروفها كما الهباء تذريها الرياح"٠--
بلقاؤنا الثاني ٠-
تمردت على مناداتي إياك بلفظتي المتأدبه لمخاطبة العامة ٠---- "عزيزي" هاهاها "أستمتعي لحالك فيها" هاهاها!!
فصالحتك واسميتك٠-- "قلبي, عمري, وحياتي٠
لكنك دومًا الأروع فنوعت مسمياتي بين شفتيك٠--
ما بين "سيدة نساء العالمين, ساحرتك الفاتنة, ملهمتك, سر سعادتك,
حتى أصبحت سر نبضك".
وبالرغم من إنك أنت من دللتني,
وأسكنتني ثنايا روحك، وخبئتتي في أعماق نفسك,
وظللت عمري كشجرة حنان وارفة...
لكن يالا العجب!!! دوماً تدعي أن ملاذك هو !! أنا!!
بالرغم من أن مصدر القوة فينا هو... "إخلاصك, وغرامك لي"

بيوم امتزاجنا عندما همست لي بكل شغف:
ما أروعكِ، واشهاكِ اعشقكِ، فاتنتي سيدة نساء العالمين، ملكة الأساطير. اسكنتك بين نفسي ونفسي٠--
لم أخبرك يومها أن والدي "رحمه الله عليه"، دعاني من المهد ب"مريم سيدة نساء العالمين",
لكنك عرفت وبه دعوتني !!
لم أخبرك يومًا أن جوهرة ميلادي, ودلالي، "ماسة النور",
وبالطبع "ماسة جبل لبنان أنا" بين الأصدقاء،
فدعوتني "ماسة قلبك المتوهجة"
وأسكنتني حنايا القلب، فتسربلت بي كرداء الطهر لروحك، وفاكسين العشق لقلبك,
ليحكي كل حنينك ويتلو قصائد قصتنا الأبدية.

لذا، عندما خبرتني أنني لك الحياة وعلى قيد غرامي أنت تحيا، صدقتك.
وأكدت إنك فقط مذنب بلطفك، وبكلماتك الطيبة, وفكرك الراقي...
لذا ما ارتديت الغلظة يومًا. تفهمتك.

وعندما عاهدتني بلقاؤنا الأول ٠----- أنه لن تكون هناك إمرأة أخرى يومًا ، وأنني "كونك الأوحد" وثقت بعهدك.
فخبرتني: أن جميعهن أطياف مسنة سفيهة يلاحقن الوهم٠-------------
وقد هزمن باليأس، أتقن العويل، اللوم، النوح، التسول، وخيانة ذواتهن، ابنائهن، وأزواجهن، لاجلك!!
بل أضفت.. أن بعضهن وصلن لمحاولة ممارسة الغواية وأعطيتني الدليل!!!
وخبرتني ما حاجتي لنسخ زائفة، مقلدة, منك!!!
و بقلبي تسكن الجوهرة الأصلية الوحيدة الفريدة
"لحنان الكون, والعشق الشهي غير المشروط"!! ؟؟
لذا، حبيبي خبرني: ماذا أطلب أكثر؟؟!!

بقلبي نبرات صوتك يتردد صداها، يوم خبرتني أن حيواتك نابضة بعشق فاتنتك،
وإنه يكفيك زهوًا أن عسرائك ولدت كسيدة النساء, وتعيش كفينكس تتجول بين العوالم والاكوان, وأنه لن يقدر علي هزيمة عشقنا حتى المحال.
وسخرت من أن.. مريضات نساء الأكوان، فشلن بالتظاهر أنهن مثلي, ولو حتى بالإدعاء.
وسألتني بأبتسامتك العذبة ونحن نحتسي قهوتنا الصباحية ٠----
كيف لأفطن نساء العالمين، وساحرة الأزمان ؟؟!!!
أن تخدعها حيل بعض البائسات, أو تتلاعب بها بعض الظنون!! ؟؟
فهمست أعشقك٠----

أروع صباحاتي تلك التي نصحوا فيها, بفعل لمسات أصابع الفجر الوردية، فتداعبني قبلاتك
متجولا ما بين أورتي وانتفاخاتي!!!
صرت أعشق نفسي في مرآة لؤلؤتي عيناك.
بل مرايا عويناتك صاروا كوني .
فصادقت سني عمري, وتجدد كعنقاء شبابي,
وتلاشت كل تجاعيدي .
لكن، مع سني عشرتنا, صرت لا أعلم على وجه الدقة...
متى أصبح للطعام مذاق أروع, عند إلتهامه من بين أسنانك؟؟!
ولا أفهم كيف لا أستمتع في رائحته, سوى بعدما ينبعث شذاه من
عبير فمك؟؟! أعشقك.
وكل ما أستطعت التأكد منه ..
أنني غير قادرة على الإستماع، بأي من مباهج الحياة
حتى اليومية سوى بحضنك الحاني.!!!
وها نحن،
نحيا لحظاتنا الممتدة كنسرا وعنقاءه’
نرتجل رقصتنا على أنغام معزوفتنا الخاصة، بمنتزهنا السري بين النوافير الحجرية،
على أنغام عازفي الهارب، التشيلو، القيثارة وبمصاحبة الناي
بعيدًا نعلو بالكرامة, مترفعين عن صخب الغوغاء, وعويلهن
نسعد في ثمار عشقنا الأبدي، لحياة خلقناها لنا, فما نحتاج فيها غير الصدق لنتألق.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مكان ما يدعى هناك!!! .. سر نبضه أنا.
- في مكان ما يدعى هناك!.. نصي الذي تحفظه لي البصمة الإبداعية و ...
- في مكان ما يدعى هناك
- يا حبيبي لبنان ما تنبكي
- إنهم يستحقون التعاطف والتفهم والرحمة
- المستقبل.. ينتمي فقط للمبدعين، فليتوارى عباد الروتين وورثتهم ...
- أنهم يجففون ينابيع الإبداع في معهد السينما يا وزير ثقافة مصر ...
- المهنية، إنسان... !!! ؟؟؟
- كوريا الجنوبية كما عشقتها أنا بكل مبالغات المحبة... !!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة.. 3-التواصل الفعال عبر لغة الجسد...!!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟
- اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟ ...
- اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - في مكان ما يدعى هناك -حبيبته سيدة نساء العالمين-