رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 01:52
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بعيدا عن فورات الحماس و مواقف الولاء المصطنعة و المبالغ فيها ، و أيضا بعيدا عن ( الدَمَقرطْ ) و التبرقع بالديقراطية و حرياتها ، و بعيدا عن التبجح بالوطنية و غيرها من البضاعة المعروضة على بسطات الشارع السياسي في عراق اليوم .. بعيدا عن هذه المسائل و في أجواء الاستعدادات الجارية لأجراء انتخابات نيابة عامة (مبكرة ) هي الخامسة منذ عام (2003) ، كيف يرى المواطن العراقي المشهد و ماهي توقعاته و أماله في نتائجها ، خصوصا ان التبكير في موعد اجرائها جاء بسبب رفض الشارع العراقي لنتائج و افرازات ما سبق من الانتخابات كمطلب رئيسي من مطاليب انتفاضة الشباب العراقي التي عرفت بـ ( انتفاضة تشرين – اكتوبر 2019 ) التي سقط خلال فترة استمرارها في بغداد و محافظات وسط و جنوب العراق أكثر من (500) شهيد و مئات الجرحى و عشرات المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا ..!
صحيح ان الانتفاضة اجبرت الحكومة القائمة انذاك على الاستقالة ، لكن مطاليب الجماهير باعتصاماتهم و تظاهراتهم ( المليونية ) في ازاحة الظلم و الاستبداد الطائفي و فساد مؤسسة الحكم و البطالة و الفقر و خضوع السلطة للأجندات الخارجية .. الخ ، لا تزال كوابيس ثقيلة جاثمة على صدر المجتمع و تكتم انفاسه ، فهل ستغير نتائج هذه الانتخابات الجديدة الواقع السيء للحال العراقي بإصلاحات ( جذرية - ثورية ) تصب بمجملها لصالح المواطن العراق و تنال رضاه ..؟ أم ان نتائجها اسوة بأخواتها السابقات من الانتخابات ستكون مخيبة و محبطة لآمال الغالبية من أبناء المجتمع العراقي ..؟ ومن ثم إلى ماذا سيئول اليه الحال في البلاد سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و أمنيا ..؟
النتائج تعتمد على القوى و التيارات الداخلة في العملية الانتخابية ، يضاف عليها التأثير الخارجي الدولي و الاقليمي بالاتجاهين السلبي و الايجابي ، فهناك أحزاب و قوى وطنية عريقة لها تـأريخها النضالي المشرف عبر عقود طويلة و صعبة من الزمان في مقارعة أنظمة الاستبداد و الدكتاتورية و التخلف الحضاري و الهيمنة الاجنبية على مقدرات البلاد ، هذه الاحزاب تبنت الديمقراطية و مشتقاتها رسالة و نهجا نضاليا لها للتقدم بالبلاد لأفاق أفضل و منح مسيرة التحول والتقدم هذه القدرة على التواصل و الاستمرار نحو المزيد من النماء و الازدهار . هذه القوى الوطنية العريقة المنبثقة من صميم معاناة و حاجات العراقيين و التي ضمت في صفوفها ( كقيادات و أعضاء و أنصار و مؤازرين ) العراقيين من كافة القوميات و المذاهب ، بعيدا عن المناهج و الميول العنصرية و الطائفية – الشوفينية ، و قدمت بسخاء التضحيات الجسام من أجل مستقبل و واقع أفضل للمجتمع العراقي ، ببناء مجتمع العدل و المساوات ، مجتمع الشراكة الوطنية و حقوق المواطنة العادلة و حمايتها قانونيا و دستوريا ، كبند أساسي تبنى عليه الدولة العراقية الحديثة ..
مقابل المسار النضالي لهذه القوى الوطنية ، حشدت القوى المتمسكة بالسلطات المتعاقبة على حكم العراق كل موارد الدولة و أجهزتها القمعية لضربها و قمع إرادتها النضالية بقسوة و عنف و أيضا بمناورات سياسية خبيثة كإلتزامات و عهود تتنصل منها فيما بعد بلا حياء ، أو بتأسيس أحزاب كرتونية و تيارات انتهازية موالية لها تكرس مهامها و نشاطاتها لخدمة السلطة الحاكمة سواء بتبرير افعالها أو بتخريب الوعي النضالي الوطني للمجتمع و افتعال معارك جانبية معها لتعطيل و عرقلة مسيرتها نحو تحقيق أهدافها التقدمية الوطنية ، و من الواضح ان الجانب الاخر من صناعة هذه الاحزاب الكرتونية هو من أجل تجميل صورة النظام المستبد الحاكم و اظهاره بمظهر ديمقراطي تعددي ..
وعندما انقلب النظام العراقي( فجأة ) سنة 1958 بتغيير نظام الحكم من ملكي الى جمهوري ، تفاءل ابناء الشعب و معهم أحزابهم الوطنية بالتغيير الحاصل ، لكن الرياح لم تجري بما تشتهي السفن ، فتوالت (الانقلابات الجمهورية ) باتجاهاتها العسكرتارية الاستبدادية ، و الشوفينية القومية و المذهبية ، و جميعها ركزت كل قواها و امكاناتها لمحاصرة و قمع القوى التقدمية الديمقراطية في البلاد و ادامة حربها العنصرية ضد الكورد في كوردستان و ليتطور الامر بهذه الحكومات الى نظام الحزب الواحد بمنهج حكم كان يعد الخلاصة المركزة لكل الافكار الفاشية العنصرية التي تجرم و تحرم و تكفّر كل فكر و اتجاه ناقد او معارض لتوجهاتها و فعالياتها التسلطية الاستبدادية..
لكن الغالبية العظمى من ابناء العراق ، عربا و كوردا و غيرهم من ابناء القوميات و المذاهب التي تشكل نسيج المجتمع العراقي و عندما سنحت لهم الفرصة في أجواء حرب الخليج الثانية و تحرير الكويت ، أعلنت بشجاعة عن رفضها لنظام الحكم البعثي الصدامي الذي جر على البلاد الكوارث و الويلات ، فعمّت الانتفاضة الشعبية أرجاء البلاد و كان أمل الخلاص من كابوس الحكم الارعن الامل و الهدف المشترك للجميع . لكن النظام بعد ان جر الخراب على البلاد و بعد استسلامه الذليل لإرادة الحلفاء في (صفوان) استعاد هيمنته القاسية و الكئيبة على البلاد ماعدا جزء من المنطقة المعروفة تأريخيا و جغرافيا بكوردستان العراق الذي كان على مدى ازمنة الثورات و المقاومة الكوردية الملاذ و المعقل الامن لكل الوطنيين العراقيين الاحرار . و بفضل المقاومة الشجاعة لأبناء اقليم كوردستان العراق و بسالة البيشمَركه تحت لواء الجبهة الكوردستانية و اعلان الحماية الدولية للمنطقة بقرار أممي ، احتفظت المناطق المحررة من الاقليم بحريتها ، و لأول مرة في تأريخ العراق الحديث ( و خارج هيمنة السلطة و ضغوطاتها ) جرت فيها انتخابات حرة ديمقراطية ، تمخضت عن تأسيس أولى المؤسسات الديمقراطية الحرة في البلاد ، تمثلت ببرلمان كوردستان و حكومة اقليمية كوردستانية ، و التي تبنت الديمقراطية و قيم و مباديء حقوق الانسان و حرياته منهجا لها .
و صارت المنطقة الخاضعة للادارة الذاتية الكوردية منارة للتعايش القومي و المذهبي و القلعة و الملاذ الحليف لكافة فصائل المعارضة العراقية ، يواصلون منها نضالهم و كافة انشطتهم السياسية و الاعلامية بكل حرية و يسر . و بالطبع لم يسلم المسار الديمقراطي الكوردستاني هذا من تآمر كافة القوى المعادية الحقوق القومية للشعب الكوردي و للديمقراطية و ممارستها الحرة و ترسيخها ليس في كوردستان فقط بل في عموم العراق و المنطقة بصورة عامة ، فاستمرت بالتآمر عليها و التعبير عن عدائها الشوفيني المريض لها بمختلف السبل و الوسائل .. لكن المسيرة الديمقراطية استمرت في الاقليم ، صمدت و تواصلت برغم كل الضغوط و الحصارات الجائرة و الاعتدائات الارهابية الداعشية و غير الداعشية عليها ، و حققت الادارة الديمقراطية الذاتية للاقليم الكثير من التقدم و التطور الحضاري في نواح مختلفة من الحياة في المجتمع الكوردستاني ، و أي زائر للمنطقة سيرى بوضوح الفارق الكبير بين حاضرها و ماضيها .
التغير نحو الافضل و التقدم نحو حياة أمنة و حرة و مرفهة كان دائما حلم الشعب العراقي ، و بعد انهيار و سقوط نظام الحكم الدكتاتوري سنة (2003م) و بلغم طابع الغزو و الاحتلال للبلاد تفاءل العراقيون ببزوغ فجر جديد على البلاد و تهيؤ فرصة حقيقية للنهوض و التقدم نحو مستقبل مشرق في عراق جديد ينعم فيه الجميع بحياة حرة آمنة و مرفهة و بفرص تقدمهم بإطراد نحو الافضل ، و كانت الاحزاب الاحزاب الوطنية العراقية العريقة بنضالاتها و مقاومتها للاستبداد الدكتاتوري ، منها التي قاومت داخل العراق و منها التي عارضت النظام من خارج الحدود ، يضاف عليهم قوى و تيارات سياسية أخرى تأسست بعد سقوط النظام .. جميع هذه القوى و التيارات القديمة و الجديدة أعلنت عن رضاها و اتفاقها عل بناء (عراق جديد) على اسس و قوانين العصر الديمقراطية المتحضرة و على مبدأ ( شراكة وطنية ) عادلة و ضمان و حماية حقوق المواطنة في اطار دولة فدرالية بدستور يحمي حقوق و مصالح الجميع و حقهم في موارد و ثروات الوطن .
لكن ، مرة اخرى جرت الرياح بما لا تشتهي السفن نتيجة كم هائل من العوامل السلبية التي يمكن وصفها بالإجمال باللامبالاة و اللاحرص على المصالح الوطنية ، مواقف ضعضعت الثقة بين الشعب و بين الحكومات التي تولت السلطة بعد سقوط الدكتاتورية ، و الاسباب كما ذكرنا كثيرة منها التي ترتبط بالعقلية السائدة في مفهوم الحكم كأرث موروث من ثقافة و سلوكيات انظمة التسلط و الاستبداد ، و منها التي ترتبط بسوء ادارة الدولة و الافتقار الى الكفاءة و حسن الاداء لمن انيطت بهم المسؤوليات و المناصب الكبيرة ، وانعدام الشفافية و تفشي الفساد و الرٍشوة و المحسوبية و الكسب اللامشروع و هدر للمال العام و تبني الطائفية و المذهبية الضيقة في التعامل مع المواطنين ناهيك عن مبدأ المحاصصة في توزيع المناصب و الذي لم ينتج عنه مايفيد الشعب ، و تنامي النزعات الشوفينية الطائفية و القومية و التطرف و تأسيس مليشيات مذهبية حامية لمصالح بعض احزاب السلطة و التسبب في خلق مناخ و بيئة لانتعاش و نماء عصابات الجريمة المنظمة ، و الانقلاب على مبدأ الشراكة الوطنية و اسسها الدستورية ، و انتهاج مواقف عدائية من لدن بعض الاطراف السلطوية ضد اقليم كوردستان بالعودة الى اخلاقيات العهود الدكتاتورية السابقة و انتهاج سياسات التعريب في المناطق الكوردستانية المتنازع عليها بالاضافة الى فرض الحصارات و الضغوط الاقتصادية و منها على سبيل المثال حجب ميزانية الاقليم و قطع رواتب كافة الموظفين في الاقليم .. و يضاف على كل ما سبق من عوامل فقدان ثقة الشعب بالسلطة عامل تدخل و تأثير دول الجوار على اتجاهات و سياسات الحكومة العراقية و تغلغل نفوذها في مراكز القرار فيها ..
كل هذا (الى جانب ثقة المواطن المفقودة بأداء و وعود السلطة ) تسبب في تعميق و توسيع حالات الخلاف بين أطياف المجتمع العراقي انفسهم و بينهم و بين الدولة التي فقدت رضا الشعب منها و بالتالي ضياع هيبتها كمؤسسة تحظى باحترام مسؤوليها و قراراتها .. هذه الاحوال المتردية و في غياب أبسط الخطط للاصلاح توفرت البيئة الخصبة لنمو و تنامي عصابات الارهاب تحت اسماء و مسميات دينية و غير دينية منوعة ، ليتحول البلد ميدانا اخرا من ميادين حروب الوكالة في المنطقة نيابة عن الصراع و التنافس بين القوى الدولية و الاقليمية العظمى .
و هكذا بعد كل ما مر به الشعب العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية و على ضوء أحواله اليوم الذي يجرع فيه مرارات الخيبة و الاحباط ، تطرح العديد من الاسئلة .. منها التي تسأل بقلق بالغ عن ما سيئول اليه الحال اثناء سير العملية الانتخابية و ما بعدها ؟ و كم ستكون فاعلية نتيجة هذه الانتخابات على احداث تغيير جذري لواقع عطب يحتاج الى تحول بـ (180) درجة ؟!!
هل ستكون النتائج فعلا عامل نهوض و بدء حقيقي لبناء ( العراق الجديد)الذي يحتاج الى تضامن و تعاون كل القوى الوطنية الشريفة (الشبه معزولة او المحاصرة حاليا ) ؟ .. و على ضوء نتائج ما سبق من الانتخابات و وجوهها و الاطراف التي شاركت فيها، كم هي نسبة المتفائلين الى المتشائمين بتغير الاحوال ؟ و كم ستكون نسبة المشاركة الحقيقية في التصويت ( المعرضة بكل سهولة للتلاعب و التزوير من قبل قطط السلطة السمان ) ، و كم تمنح هذه النسبة من الشرعية للبرلمان الجديد و الحكومة القادمة ..؟
و بالعودة الى ما اشرنا اليه بخصوص صراع القوى الدولية و الاقليمية العظمى في الشرق الاوسط ، و تركيزا على الميدان العراقي ، فالمشهد سيكون كالاتي :
ستسعى الجمهورية الاسلامية في ايران كقوة اقليمية عظمى في المنطقة لها اهدافها الصريحة و المعلنة االى استخدام كل ما في جعبها من مناورات سياسية و عروض قوة لتعزيز نفوذها في العراق ، لذا و بكل تأكيد فإنها ستتدخل في هذه الانتخابات و رسم مساراتها و لا يهمها حتى و ان كان تدخلها هذا مكشوفا و بالعلن ، فالاهم لديها ان تكون نتائج هذه الانتخابات بالشكل الذي يرضيها تماما ، فهي بحاجة الى تعميق نفوذها في كل مفاصل الدولة العراقية و مراكز القرار فيها من منطلق ان هذا النفوذ في العراق مضافا على نفوذها في سوريا و لبنان و الى اليمن البعيد سيقوي موقعها كند لواشنطن في المنطقة و كذلك موقفها التفاوضي معها و مع الاطراف الاخرى في الشأن النووي الايراني الذي صار محور الخلاف الرئيسي بين واشنطن و طهران الذي ترتبط به حلول الخلافات الاخرى بينهما .
أما في ما يتعلق بالموقف الاميركي من الانتخابات و النفوذ الايراني و تهديدها للمصالح الاميركية و الاوربية الغربية في العراق و المنطقة ، فبكل تأكيد تمتلك واشنطن ستراتيجيتها الخاصة بها و المصممة بالاساس لحماية مصالحها و ضمانها ، و هي بالضرورة لا تعتمد على التواجد العسكري المكثف في للاحتفاظ بنفوذها في المنطقة اعتمادا منها على ماتملك من قدرات و تقنيات عسكرية متفوقة لإدارة معاركها عن بعد اذا ما تطلب الامر ذلك .
و الموقف الاميركي من الانتخابات هو ان تجري في موعدها بمشاركة كل القوى و التيارات السياسية المتواجدة على الساحة العراقية و في أجواء سلمية و نزيهة ، و ظاهرا فهي لا تظهر انحيازا معلنا لأي طرف من الاطراف الداخلة في العملية ( و ان كان انحيازها دائما للطرف الذي يتوائم مع مصالحها و ستراتيجيتها في المنطقة – و هذا طبيعة كل القوى العظمى في العالم ) .. و السؤال هنا هو على ماذا سيستقرالموقف الاميركي و الاوربي الغربي ،بل و حتى مواقف القوى الاقليمية الاخرى فيما اذا كانت نتائج هذه الانتخابات محسومة لصالح القوى المحسوبة و الموالية لإيران و هذا احتمال ( أكثر من وارد ) ، فالمعلوم ان اغلب القوى و التيارات المشاركة في العملية هي اتجاهات برؤى و ايديولوجية مذهبية شيعية و هي بميليشياتها المسلحة و ان كانت في الظاهر تتنافس و تتعارض مع بعضها كقوى عراقية لكنها في (الباطن) متوحدة بموالاتها لإيران و تحظى بدعمها للعمل و فق املائاتها .
إذن ، هل تملك واشنطن خطة لمواجهة هذا الاحتمال الذي يتعارض مع مصالحها ، أم انها ستتقبل الامر كواقع يمر مرور الكرام ..؟
و اذكّر القاريء بالسؤال العراقي الاكثر تكرارا :
هل يتوقع من هذه الانتخابات نتيجة تحدث انقلابا حقيقيا من حال سيء الى حال أفضل خصوصا ان الاطراف الداخلة فيها هي نفسها المتحكمة بالسلطة .. و هل سينجم عن تبادل هذا المنصب و ذاك الموقع بين هذا الطرف و ذاك ولادة حالة جديدة تبشر بالخير و ان تتولى حكومة ديمقراطية نزيهة بخبرات و اختصاصات فنية و ادارية عالية ، ادارة شؤون البلاد تضع كل امكاناتها بروح وطنية خالصة في خدمة الشعب بعيدا عن النزعات الطائفية و الرؤى الشوفينية القومية ..
الصورة العامة للمشهد الانتخابي و على ضوء التجارب الانتخابية السابقة ، صورة ضبابية ممسوحة المعالم ، و عليه فإن توقع حال أفضل بعد الانتخابات و التفاؤل بالمستقبل يتطلب الاجابة على كم هائل من الاسئلة و مشاريع حلول واقعية لما لايعد و يحصى من المعضلات المتشابكة و لكن كما يقول المثل ( نسمع الكثير من الجعجعة و لا نرى طحنا ..!)
و بخصوص الاحزاب الوطنية التقدمية العراقية الاصيلة المنبت فليس من حل أمامها سوى التضامن و التآزر فيما بينها استعدادا لما سيكون عليه الحال بعد الانتخابات و مستقبلا ..
(7ايلول – سبتمبر 2021)
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟