رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 20:46
المحور:
المجتمع المدني
* الجبن صفة الحكومات الفاسدة ، إنها تظلم الأضعف دائما و تصرف النظر عن جرائم الأقوياء حتى لو ارتكبوها علناً .
* السياسي الجبان يشكل دائما ثغرة مفتوحة يتسلل منها الأعداء لضرب مصالح الوطن و المجتمع .. فالجبن من أخصب البيئات لإزدهار الخيانات .
* كل انتهازي جبان ، فطباعهم كطباع الضباع التي تبحث عن مايمكن الحصول عليه من جيف صيد الآخرين .
* طريقة تفكير الجبان هي إن ظنّ انه يستطيع ان يلحق بك الأذى و يفلت من العقاب ، فسيفعل ..
* المثقف الجبان مرتزق ..! يمثل أحط حالة من حالات التخلف الفكري و الحضاري .
* الجبان هو ذلك الذي لا يمتلك القدرة على مواجهة الحقيقة و التعامل معها بصراحة و وضوح .
* جبان و ضعيف هو من لايمتلك جرأة مراجعة نقدية لذاته و تكوينه الاخلاقي
* الجبان يرى دائما في شجاعة الآخرين تهورا و حماقة و جنونا .
* يعيش الجبان بأكثر من وجه ، وكل وجه أقبح من الآخر .
* الجبان تكوين متآمر ، في بحث دائم عن شخص يلقي بتبعات اعماله و مواقفه عليه .ففي المجتمعات الموبوءة بالجبن ، قلة هم من يتحملون مسؤلية نتائج أعمالهم .
* أن يكون المرء متوحشا لا يعني انه قوي بل إنه أوضح صورة لتركيبة الجبان .
* لا شهامة في قواميس و أعراف الجبناء ، وهم أكثر الناس الذين يندبون حظهم عندما تتفاقم الأزمات و تصعب الأمور .
* لا ولاء و لا رأي للجبناء ، فالجبان في بحث أزلي عن الأقوى ليقدم له طاعته و لحين ظهور من هو أقوى ليحول اليه ولائه ، وهو مكّب قمامة لأبشع النوايا تجاه العارفين بطبعه و سلوكه ، انه يحتمي بظهير قوي فقط من اجل تمرير نواياه و مآربه.
* من يثق بالجبان و يعتمد عليه خاسر .
* الكذب ، النفاق ، الدس و التحريض ، النميمة و التحريف ، المداهنة و التملق ... الخ من أشهر أسلحة الجبناء ، و ابتسماتهم تخفي ورائها برك آسنة من الحقد و الكراهية .
* طهروا مجتمعاتكم و بيئاتكم و صفوفكم من الجبناء لكي تتقدموا ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟