رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 23:55
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
* في الحرب ، ترى الأسوأ من كل أمر سيء رأيته في حياتك ، و لا مفر من أن لا ترى و لا تسمع ، ولن يدهشك الأمر إذا وجدت نفسك ترى في الحرب وسيلة للخلاص من الحرب ..!
* من يذهب للحرب بحثا عن بطولات ، سرعان ما يجد نفسه في رحلة مجهولة المصير ..
كل الطرق في الحرب تؤدي الى الجحيم ، و عندما تستعر نيرانها و يبسط ملاك الموت جناحيه ، فمن المستحيل ترويض الوحشية ..
* في حمى المعركة و هذيانتها ، ستجرب أحاسيا لم تمر بها من قبل ..
أن تسمع بالحرب حتى لو كان بالتفصيل الممل شيء ، و أن تدخل بين رحاها شيء آخر .
* ففي فاجعة الحرب تجتمع كل المآسي ، كل الاحزان و الأوجاع ، كل الظلم و اللامبالاة ، و كل أشكال الفساد و الانحلال .. ترخص و تنحط القيم ، ويضيع الايمان ، فقط شيطان الشر هو الذي يتنامى و يسود سلطانه . فالحرب نبتة سامة تنمو بشراسة و شراهة ، و تكتم بظلالها المتوحشة أنفاس كل شيء ..
و هناك دائما أسواقها و تجارها و يتمتعون بالنشاط و الحياة بقدر ما يعاني الأخرون من محنها .. فكلما خسر الآخرون و تراكمت عليهم المصائب ، تصاعدت ارباح هؤلاء و ازدادت متعهم ..
* و في الحرب ، عندما تكون مسألة البقاء على قيد الحياة على المحّك ، لا يوجد رابط يربط بين الناس أقوى من رابط إخوّة السلاح .. أن تحمي ظهري و أن أحمي ظهرك ..
في كل مرة عندما تلتهب الجبهة ، من المهم أن تعرض مساعدتك على الذي بجانبك ، هذا الذي لم تره , و لم تعرفه قبل ذلك أبدا ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟