أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزكار نوري شاويس - ملاحظات على حواف زمن الثرثرة (1)














المزيد.....

ملاحظات على حواف زمن الثرثرة (1)


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 14:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


* الجبناء دائما مشاريع جاهزة لأبشع الخيانات ، منهم تأتي دوما الطعنات في الظهر .

* كأمم و شعوب مضطهدة و محرومة ، هل سنكون متحدين أو متفقين في سعينا وراء حقوقنا ، أم سنصمت الى الأبد عن الظلم بسبب الشكوك و الأزمات المفتعلة بيننا ..؟

*لا نستطيع تغيير ما نريد ، لكننا نستطيع تغيير ما نفعل لأجل تحقيق مانريد .

* لا يمكن بلوغ الحقيقة و منطق مقنع ، من دون منهاج علمي راسخ .

* قد تكون النكتة في كثير من حالاتها و مناسباتها ، رفضا و رد فعل صريحا أزاء واقع سياسي او اجتماعي ظالم و معوّج ، فتأتي تعبيرا عن ألم وحزن و سخط دفين ..
هناك من يفهم ، و هناك من يضحك فقط .

* من لا يسع قلبه وطنه بكل عيوبه ،لا يستطيع الدفاع عنه و لا أن يحميه .. و من لا يسع عقله هموم و أحزان شعبه يستحيل أن يفكر في سبل خلاصهم و تحررهم منها .

* لا قيمة للثقافة و الفنون إذا لم تمتلك القدرة على التنوير و تحريك وعي المجتمع إلى أمام .

* قبل أن نسأل الآخرين عن الحقيقة ، لنبحث عنها في أعماقنا .

* هكذا كان حال العالم دوما ، فمن يضعون فيه للآخرين قواعد و مناهج سلوك ، هم أول من لا يلتزمون بها ..!

* هكذا ينتهي الأمر دوما ، فالبيدق و الملك يوضعان في نفس العلبة بعد انتهاء لعبة الشطرنج .

* أحيانا يفرض واقع الحال ضرورة خرق بعض القواعد و الأجراءات من أجل منفعة تصيب الصالح العام ..

* من المستحيل ان يقدم من يهتم بالسلطة من اجل السلطة ، ما يفيد المجتمع .

* في مجتمعاتنا لا تشكل المرأة سماتها و شخصيتها المستقلة بإرادتها الحرة ، بل تشكلها قوانيننا و تراثنا و تقاليدنا المتزمتة .. فهي التي تحكم على الأنثى ان تتزوج مثلا في سن قد لا تكون فيها مستعدة لذلك ، فيفرض عليها ذلك فرضا و عليها أن تطيع .. عليها أن تبتسم حتى حين لا تملك القدرة على الأبتسام ، و أن تعبس في حين لا ترى ضرورة في ذلك ..

* في مجتمعاتنا تعّفنَتْ السياسة بعد أن انحدر رقيها إلى الحضيض ، و صارت ملاذا موبوءاً للجبناء و الجواسيس و المنافقين ، و تحولت مزادات يضارب فيها شذاذ الأفاق من مهربين و قوادين و باعة الضمير و الشرف ..

* قل الحق و لا تشغل بالك بمن يسد أذنيه أمام صوتك .. فمن المؤكد انه سيسمعك بعد حين عبر أذن و لسان غيرك ..

* ما يهم الناس في الديمقراطية ، النتائج عبر انتخابات حرة نزيهة ، تفتح مسارات تغيير جديدة نحو احوال افضل لعموم المجتمع ..

* في هذا العصر الذي صار فيه الكذب تقليدا راسخا ، مشكلة الساسة هي تجنبهم للصدق حتى مع أنفسهم ..! لذا فإن أغلب النتائج تأتي مبهمة غامضة و غير متوقعة ..
ترى لم لا يحاولون و لو لمرّة تجربة الصدق في تعاملهم مع قضايا و مطاليب مجتمعاتهم لنرى كيف ستكون النتائج على ضوئها ..؟



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختصرات .. شيء حول أنظمة الفساد
- رحيل ..
- غربان السلام
- أشباح في زمن عطب
- رأي ، مجرد رأي في (نحن )..
- الحقيقة
- عن الأستبداد مرة أخرى ..
- بين التجارة و السياسة ..!
- مواطنة (2)
- مواطنة ..(1)
- في هذا الزمن المعَوْلَمْ ..
- مرة أخرى ، ألكورد و المعضلة العراقية و سياسات التعريب
- مستقبل العالم ، رؤية كابوسية ..!
- توضيحاً للبعض منهم .. شيء عن الميكافيلية
- بين الصراحة و الوقاحة
- مختصرات
- مدن الوهم
- حلبجة ، وجع أمّة و وطن *
- - صمت .. -
- مختصرات (2)


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزكار نوري شاويس - ملاحظات على حواف زمن الثرثرة (1)