مختصرات

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 6217 - 2019 / 5 / 1 - 00:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

* المناضل هو ذلك الذي يتحمل قسوة الظروف و يقاوم شتى اصناف الضغوظ و المغريات ، و عندما يتطلب الأمر ، يمتلك دائما حماس التضحية بكل ما يملك بما فيه حياته ، من قناعة ان تضحياته ستمنح الاجيال القادمة حياة افضل ..

* اذا اعطيت سجينا عاديا (من فئة القتلة و اللصوص ، او المهربين و القوادين .. الخ ) هراوة .. فإنه سيتحول سجانا يضطهد السجناء الآخرين .
تصوروا حال المجتمع في حال منح امثال هؤلاء شيء من السلطة و النفوذ .. ( المجتمع العراقي نموذجا ) .

* كل خائن يختلق لنفسه الف عذر و عذر ليقنع حاله بأنه فعل الصواب ..!

* ليس كل ماتمنحه الحضارة إيجابي ..! فمن سلبياتها انها تجعل التفاعل مع الحياة ايسر وأسهل ، و باستمرار الآمر مع المزيد من التقدم الحضاري يؤدي الأمر في النهاية الى الكسل و التراخي و بالتالي الى الضعف ، فالقوة تكتسب بالحاجة الى القوة ، و السلامة و الراحة يؤديان الى الضعف و فقدان المناعة امام التحولات العنيفة .. والألم و الحاجة و العمل و التعب يبقيان الانسان قويا ، و غربلة القوي عن الضعيف هو نظام الطبيعة و الانسان ناتج من نتاجها .

* بمعناه المجرد لا يوجد واقع ، فالامر برمته يعتمد على وجهات النظر .

* تبا لحضارات متقدمة تبني عظمتها بشراكات مصالح ومنافع مع همجيات راكدة و متعفنة في حضيض الفكر الأستبدادي المتخلف..
و السؤال هنا - هل تخدم الحضارة بكل اوجه نشاطاتها و فعالياتها ، الانسانية ..؟
التحضر لن يكون كاملا مالم يكن مكرسا بكافة اتجاهاته لخدمة الانسانية و سعادة الانسان ،
بعكس هذا يكون نعمة للبعض القليل من البشر و نقمة و لعنة على الكثيرين .

* من طباع انظمة الفساد و الآستبداد ، تحريك الخوف و انتاج الازمات في المجتمع و ذلك لصرف انتباه الناس عن ما يفعله من هم في قمة السلطة .

* في هذا الزمن الذي يباع فيه الثمين برخص و يشترى فيه الرخيص بأغلى ثمن ، جل ما أخشاه ان تصبح خيانة الوطن وجهة نظر و هي ليست الا عارا و جريمة لا تغتفر .

* و يقول ( دانتي اليغييري ) :
- أحلك الأماكن في الجحيم هي لأولئك الذين يحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل