رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 00:07
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
* نعيش زمنا صرنا فيه على حواف الأقتناع بأنه لا فائدة من تبادل المشورة و النصح المفيد ، أما التفاهات فلا ماشاء الله من حضور جماهيرها ..!
* شر بلاء يصيب الناس افرادا و جماعات ، تافه يتباهى بتفاهته و تفاهاته التي يرى فيها الوسيلة المثلى لتأكيد حضوره بين الآخرين ..!
* أن يكون المرء تافها ، هذا خياره .. مسألة تخصه وحده . أما أن يعمم تفاهاته على المجتمع و يسعى الى فرضها فريضة و نظاما اجتماعيا مقدسا ، فهذا أمر يجب التصدي له بصرامة و حزم .
* أن تجتمع كل صفات القبح و القباحة في شخص واحد طفرة جينية نادرة الحدوث ..! لكن العجيب العجب في بيئاتنا السياسية العجيبة انها تعج بالكثير من هذه النماذج التي هي و بكل تأكيد نتاج عملية تربية و تهجين طويلة الأمد من خارج بيئاتنا و واقع حاجاتها .
* لا يتوقع من أية هيمنة أجنبية على مقدرات مجتمع من المجتمعات أن تستعين بقادة محليين أكفاء وأمناء لإدارة شؤون و مصالح مجتمعاتهم .
* و يستحيل التفاؤل بقيادة قادة محاطون بأتباع وحاشية لا تقول له سوى( نعم ) و لا ينقلون اليه من الأخبار إلا ما يحب سماعه .
* اسلوب الحكم و القيادة عند البعض ليس مسألة ثقة و إقناع بقدر ماهو قوة لفرض الذات .
* و اكتساب السلطة أمر و القدرة على الأحتفاظ بها أمر آخر .
* و لن تكون السياسية وسيلة ارتقاء و بناء راقية طالما كانت بعيدة بجوهرها و اهدافها من أن تكون ممارسة نظيفة لفن من فنون الأخذ و العطاء بروح انسانية متحضرة ، فهي من دون هذه الروح ليست إلا امتدادا لأخلاقيات الدجل و الشعوذة البدائية و لسلوكيات همجيات ماضي التأريخ الأنساني .
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟