رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 17:57
المحور:
المجتمع المدني
* أغلب رجالات السياسة في بيئات العالم المتخلفة ، ينظرون الى المشكلات و الآزمات الكثيرة التي تعصف بمجتمعاتهم ، من خارج دائرة معاناة المواطن تحت و طأة تأثيراتها و مضاعفاتها القاسية ، لذا لايملكون حلولا جذرية لها ، و جل تفاعلهم معها هو استثمارها في منافساتهم السياسية لتحقيق مكاسب شخصية ..
* المعادلة الصعبة التي لايتمكن ساسة هذا الزمن من حلها هي :
( أيهما أكثر ، عيوبه ومساوئه أو محاسنه ومزاياه الطيبة )
الحل و القرار هنا بيد الشعب الذي لا يتمكن من الأدلاء برأيه بصراحة مالم تتوفر له ديمقراطية حقيقية وحريات يحميها القانون ..
* القضايا و الأهداف هي التي تعجن نوعية و طباع القادة والزعماء .
* كثيرون هم رجالات السياسة في العالم الثالث لا يملكون غير التنظيرات المستهلكة .. افكار و اجتهادات انقضت صلاحيتها مر عليها الزمان وصارت لاتملك قوة لتحريك فعل يعالج أية أزمة من الأزمات ؛ بل هي تتسبب على الأغلب في إثارة حالات سجال عقيمة تعقد الأمور أكثر ..
* في زمن انهيار القيم و رخص المباديء وتعاظم الشهوات للسلطة والنفوذ و ما فيها من نعم و ملذات .. في زمن ترهل الوعي وتفشي طاعون الأنانية وعبادة الذات و رواج اسواق السياسة السوداء ؛ لا تزال اهداف تحقيق العدالة و سعادة المحرومين بعيدة جدا ، و الهم الأكبر هوالبحث عن من يملكون العزم والأرادة على المضي في الدرب بعناد مبدئي الى النهاية ..
هي حقا مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ..
* عبر كل مسارات ومحطات الحياة فإنّ أهم ما يجب أن يفكر فيه المرء ، هو أن يموت موتا لائقا به كانسان ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟