تساؤلات ..

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 19:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

* رغم كل مساعي التنوير الحكيمة و المخلصة لأخراجهم من متاهات التخلف و التراجع الحضاري و أفكارها المظلمة غير المنتجة ؛ .. لماذا يصر البعض على التمسك البليد بما ثبت بطلانه وفقد صلاحيته و تأكد عجزه من انتاج المفيد .. ؟
ماسبب ذعرهم من النور و التنوير و التقدم مع كل حقيقة تكتشفها الحضارة الأنسانية .. ؟
لم كل تقوقعهم و انكماشهم هذا في طيات عباءات الجهل و التحجر الفكري و الأنسطال بأبخرة الشعوذة و الدجل و رؤية المستقبل و مساراته عبر خطوط الكّف و فناجين القهوة ..؟

* لم كل هذا الاصرار على التمسك بالخرافات مناهجا و عقائدا و تجنب الحقائق المادية الملموسة و اعتبارها مروقا و فسقا و فجور ..

* اتسائل هل هناك مشعوذ بين المشعوذين و الدجالين المتاجرين بالدين ، عند معاناته مع مرض ما ، يلجأ لتعاويذه و رقيه لمعالجة دائه .. أم إن ادويته الروحية المباركة ( مصدر رزقه الحلال ) هي فقط للبيع للأخرين ..؟!!

* هل تكتمل الأفكار من دون الأيمان بها ؟ .. ماهو الأيمان بـ ( فكرة ) و ماهو قدرته على تجسيدها تكوينا ملموسا منتجا ؟ .. هل يمكن تحقيق هذا الأمر من دون جهد و عمل ؟

* هل تكتمل انسانية الأنسان من دون التفاهم و التعايش البناء بين مجتمعاته ؟

* ترى هل بأمكان الفنون و العلوم أن تكون في يوم ما لغة التفاهم المشتركة بين عموم البشر ؟

* الا ترونها مهزلة من المهازل مواقف البعض من الرجال عندما يأخذون مسألة الدفاع عن حقوق المرأة موقفا منهم من مواقف المرجلة و الرجولة ..؟!!

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات