البدايات و ... النهاية

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 23:56
المحور: الادب والفن
    

ألبدايات:
ذات زمن رحل ، كان السؤال ..
من أنت ؟ و من أين جئت انوثةً و حناناً و دفئا و ..
غموضا !
إقتحمت عالمي بغتةً !!
لم أردك فيه حلما ؛
بل عمرا أعيشه ..

إلتقينا ..
فوجدت نفسي و دربي ،
وجهتي صارت سهلة،
أصبحت قادرا على كل شيء ، كالماسة الصلبة التي تتحمل مطارق الزمان ..

عندما التقينا ، اتفقنا
إن المجهول ، حلوا كان أو مرا
هو ماتخبئه لنا الأيام ..
سنكتشفه لا محال .. أو سيجدنا هو !!
فلم الأستعجال ؟

كنت نبض قلبي ، و قلبي مسكنك .. وطنك
و أنت
سمائي و كوكبا بهيا ..

النهاية :
و الآن ..
هناك حيث لا أدري .. حيث أنت
كيف يمضي الوقت معك ؟
ألم تملّي الغربة ..؟ ألا تشتاقين لأحد ..؟

المدينة من دونك مهجورة ..!!
تردد أزقتها صدى الصمت ،
وأغان حزينة أضاعتها الذاكرة ..

أنت البعيدة عن الديار ،
وأنا الغريب فيها ..!
أنت عبرت دروب الرحيل ،
و أنا هدني التعب ..!

ترى هل تعودين ..؟
لتلمي روحي في عمق وجودك ,
فأحيا من جديد ...

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل