مقدمات (4)

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 22:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

* عندما يُتخَمْ العقل البشري بالخرافات و تتجذّر فيه فكرا و سلوكا و منهاج تربية وتوجيه ، فالعقل هذا لاينتظر منه انتاجا غير الخراب و بلاء يلحق ببلاء ..

*واحدة من ابرز أسباب تراجع و تخلف الأمم و الشعوب تكمن في افتقارها الى من يجرؤون على الاعلان عن انماط جديدة في التفكير و السلوك .

*من غير النقد و النقاد مقابل من يناقشون بموضوعية و حرص مسؤول ، فإن مشاريع الاصلاح في المجتمع لن تأخذ مسارها الصحيح و الناجح .

* المنتقدون للتعصب و الأرهاب الديني و دعاة موائمة الدين مع قوانين العصر و تطور الفكر هم الأكثراخلاصا لدياناتهم من المتزمتين من اتباع الجماعات الدينية السياسية و وعاظ التكفير و التحريم الذين يرون في شرائع وقيم بدائية تسندها الخرافات و اساطير غامضة المصدر ، وسائلا لتخدير العقول و بسط الهيمنة و النفوذ ..

*سيبقى تقدم كل مجتمع نحو مواقع افضل ، مرهونا بقدرات افراده المعرفية و العقلانية على الانسجام الحكيم مع المتغيرات السريعة و الحادة التي تشهدها قيم و معايير الحضارة الانسانية ..

* شئنا أم أبينا فقوانين عالم اليوم تفرض على جميع تجمعات الجنس البشري المشاركة و التفاعل مع هموم العالم و تطورات احداثها بأزماتها و أنفراجاتها و التعامل العقلاني مع تأثيراتها .. فالعزلة لاتنتج الرخاء ولا الامان و من يختارها يختار الاضمحلال و الفناء ...

*لو نبذر الأمل و نسقيه تفاؤلا ، فإن كل آت سيغدو جميلا ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل