أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - خليفة داعش .. الخيبة والمصير














المزيد.....

خليفة داعش .. الخيبة والمصير


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 01:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أخيرا ومن واحدة من جحور الجرذان الداعشية ،اعترف أبو بكر البغدادي ( ابراهيم عواد ) لا شعوريا و برسالة صوتية هيستيرية بالحال السيء الذي آنحط اليه تنظيمه الأرهابي المتخلف و دنوه من النهاية التي كانت مصير الآخرين من آمثاله قبله .. فحياة هذا الأرهابي المتخلف عن ابسط القيم و المعايير الانسانية و الحضارية ، تشارف على النهاية ، بل يتوقع انتهائها في كل لحظة ..
فمثل غيره من الطغاة المجرمين المتحجري العقل و الضمير ، أدرك هذا الخليفة المأجور ( متأخرا ) انه لم يكن سوى بيدقا تافها في لعبة كبرى مستمرة و قد آن اوان التضحية به وان حلمه الهلوسي بان يكون ( أميرا للمؤمنين ) لم يكن سوى سرابا بعيدا في صحراء قاحلة ..
مثل غيره من الطغاة وكما يلاحظ من رسالته الصوتية انه صار على يقين من دنو أجله ، وان أبواب جهنم انفتحت على سعتها لأستقباله ومعه أركان عصابته الجاهلية ..
جزاء القاتل هوالقتل ، هكذا تنص كل الشرائع السماوية ومن هلعه من هذا المصير العادل كما يستشف من رسالته الهستيرية انتابته نوبة من العصاب رجت بقوة مخه الظلامي المريض المتخم بالحقد و الكراهية للأنسان و الأنسانية و النفور و العداء للتمدن و التقدم الحضاري و النور و التنوير ، فأخذ يهدد بالويل والثبور و احتلال البلدان شمالا و جنوبا و اسالة الدماء جداولا و انهارا وازهاق الارواح اينما تمكن هوو عصابة الغزو و السلب الداعشية ، فيحرّض الهمج الحمقى في ( تكيته الاجرامية الفاسدة والمفسدة ) على المزيد من العمليات الأنتحارية ( لعل و عسى بأنتحارهم البليد هذا يتأخر ميعاد مصيره المحتوم ساعات قلائل أو أياما معدودات !! )..
أجل ، فمصير عدو الانسانية و قيمها النبيلة هذا سيكون القتل حتما ، فكل الأحتمالات تؤدي الى هذه النتيجة ،فهوإما ستتم تصفيته من قبل صانعيه ( ممن قدموا له كل اشكال الدعم من مال و سلاح و غذاء و دواء و تجنيد عناصر و ابراز اعلامي ... الخ ) فهولاء يستحيل عليهم الان تخليصه من ورطته او حمايته بتوفير ملاذ له ، فالحل الامثل الان عند عرابيه و رعاته السابقين - بعد انتهاء صلاحيته – هو تصفيته و قبره مع الكثير من اسرار العلاقة السرية المشينة بينه وبينهم ..
أو إنه سينتهي جراء قذيفة أو صاروخ جراء ضربة مباشرة لجحره ( الجرذي ) فيدفن تحت أطنان من التراب ، و لربما حيا ..
أو سيقتل شر قتلة بيد الحلقة المحيطة به مجتمعين أو افرادا منهم .. أو جراء وشاية (إيمانية جهادية ) من احد المقربين منه ، فالمكافأة المرصودة لأصطياده مغرية ..



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون ..
- هذه الحياة ..
- حكايات ..
- أغان صامتة ..
- في ساعة أرق ..
- ثورة أيلول قالت ..
- لا فلاح الا بالأصلاح
- حكايتان
- أغنية
- ألحّرية .. ملاحظات يوميّة
- ألواحات الكاذبة ..
- دندنات ..
- تساؤلات ..
- بين اليأس و الأمل ..
- مرة أخرى ، شيء عن الدكتاتورية ..
- ملاحظات عابرة
- مَلَلْ
- البدايات و ... النهاية
- و بأي جيش نتباهى و نحتفل يا عراقيين ؟
- كوردستانيات ..


المزيد.....




- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - خليفة داعش .. الخيبة والمصير