روحنا الأنسانية .. هوامش

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 18:29
المحور: حقوق الانسان
    

* متى تمكن ( إبن آدم ) من فهم واستيعاب انّ مصالحه كفرد ضمن المجموع تكمن في انسانيته و جعل هذا الفهم ثقافة اخلاقية يتبناها و فعلا و سلوكا راسخا له ، فإن مسيرته نحو تحقيق سعادته التي ترتبط بسعادة الآخرين ستبدأ بسهولة و يسر ..

* جميل أن نكتشف روح الأنسان فينا و أن نتمسك به بقوة و لا نتخلى عنه مهما كانت الظروف ، انها العقيدة الأنقى و المبدأ الآسمى لممارسة الحياة ..

* ماقيمة سعادة الفرد في مجتمع تعيس ..؟

* كثيرة هي المصالح التي تكبلنا ولا تفيدنا بشيء ..! بل هي تخدم فئات معدودة ، جشعة و نهمة لاتشبع ، و ترى انه من حقّها التحكم بمصالح و مصائر بقية البشر .

* لسنا شياطينا و لا ملائكة ،و ليس مطلوبا منا أن نكون أيّ منهما ، لكن فينا روحا علينا استثماره لتأكيد وجودنا ..

*جانب مهم من سعادة الأنسان تتقولب بمواساته على مصائبه وهمومه وبتخفيف أعباء الحياة الثقيلة عن كاهله ، بتضميد جراحه و تحسيسه بأنه ليس وحده و بانارة دربه و ارشاده الطريق بإخلاص المرشد الأمين للخروج من متاهات البأس و الأحباط في عالم يكتنفه الخداع و النفاق .. تلك هي الأهداف التي يتعب و يشقى في سبيلها الخيرون من الناس سواء كانوا ساسة ومثقفون أو رجال دين ووعاظ مصلحين ..
هونهج صعب وشائك ، لكن مع كل خطوة ناجحة الى أمام ، يستمد الخيرون العزيمة و القوة على التقدم خطوات إضافية ..

* الحاجات والرغبات الأنسانية كثيرة و تتعاظم بمرور الزمان وتعاظم متطلبات الحياة ، و الظلم و اللاعدل في كل مكان و الأنانية متغلغلة في أعماق النفوس وتبذر مساوئها في كل الارجاء و بكافة الأتجاهات ، و لا نملك لمواجهة كل هذه الشرور سوى افكارا ومواعظا ( مملة ..! ) يستهزيء بها البعض أو لا تفهمها و لا تهضمها غالبية العقول في مجتمعاتنا الأمية .. و لا نملك ايضا سوى أقلاما بسيطة لاتملك من الجرأة الا القليل ، فهي إذا حكت تجّر على حالها الكثير من المتاعب ..
لكن هناك دائما حقائق أفضل و أجمل من واقع الحال ، تبقى في انتظار من يراها بوضوح و يسعى اليها باخلاص .

* لايكتمل الجمال البشري إلا بإكتمال و نضج روح الأنسان فينا ، وهنا كمال الأيمان ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل