في هذا الزمن المعَوْلَمْ ..

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 6256 - 2019 / 6 / 10 - 05:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

في زمن طغيان العولمة هذا ، ماتحتاجه الأنسانية الرازحة تحت وطأتها الخانقة و المكبّل بأذرعها و مجساتها النهمة ؛ هو تضامنية بين كل المظلومين و المسحوقين على كوكب الأرض ..

* ناصروا الأنسانية المطحونة برحى ناهبي ثروات الأمم و قوت الفقراء ..
* دافعوا عن المظلومين أينما كانوا و تصدوا للظلم أينما وقع ..
* ناهضوا الارهاب بكل اشكاله و الوانه و لبسه ..ناهضوا العنف ضد النساء و الأطفال و المسنين و العجزة و المعوقين .. تحدوا المتنمرين على الضعفاء ، افضحوا احجامهم الحقيقية ..
* ناهضوا العنصرية و التطرف و التعذيب و انصروا سجناء الفكر و الرأي ..
* تحرروا من الخوف و سلطان الحاجة ، أطلقوا سراح احتجاجاتكم الحبيسة في ضمائركم ، فأشد ما يرعب الطغاة هو صوت الشعب ، صوت الجياع و المحرومين و منابر الصعاليك الكادحين ..
* كونوا مع حق الحياة لكل كائن على وجه البسيطة .
* قدروا الأنسان و ثمنوا جهده و انتاجه و امنحوه حقه ، و حاربوا الاثراء الجشع على حساب تعب و كدح و ابداع الكادحين ..
* تخندقوا ضد كل أشكال الأستغلال و الأحتكار و الهيمنة و الأمتيازات الطبقية و السلطوية و الدينية و القبلية العشائرية ..
* كافحوا الأمية و الجهل بضراروة ، و قدروا العلوم و الفنون ، و كرّموا المبدعين و المبتكرين .. نوروا العقول ، طهروها من خرافات و اساطير المشعوذين والدجالين ..
* ناهضوا الحروب العدوانية و قدسوا قيم الدفاع عن الوطن ، احترموا حق الأمم في عزتها القومية و في تقرير مصائرها ، فالقومية سمة الآدمي في هوية انتمائه للمجتمع الأنساني .
* افضحوا المتاجرين بقضايا الشعب و الوطن ..
* لا تحاسبوا الأنسان على لونه و عنصره و لا على جنسه و دينه و مذهبه .. حاسبوه على طباع البناء و الهدم ،على الخير و الشر فيه .
* كونوا قادة و قدوة ، لكن تجنبوا أن تتحولوا الى آلهة و أصنام و رفاقكم خداما و عبيدا يركعون أمام أقدامكم .
* دافعوا عن كرامة الأنسان و انسانيته ، فأينما تهان هي إهانة لكم .
* إملكوا لُجمِكُم ، شدوا اصابعكم عليها بقوة و أزيحوا الغشاوة التي يعمي بها دهاقنة الدجل و الأستغلال عيونكم و تقدموا أحرار الفكر و البصيرة نحو المصير الذي تختارون ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات