أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رزكار نوري شاويس - في هذا العالم ..














المزيد.....

في هذا العالم ..


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 20 - 21:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


* نعيش زمنا صعبا ، و تمر الأنسانية بأوضاع مضطربة ، و الأسئلة أكثر من الأجوبة ، و الغالبية من سكان العالم لا يشعرون بالأمان .. فالكابوس الجاثم على صدور الجميع يتجسّد في أنه يمكن دائما تبرير و ايجاد سبب لتصعيد أية ازمة و أي خلاف إلى حرب مدمرة .
* هل تمثل منظمة الأمم المتحدة أمم و شعوب العالم وتحمي مصالحها و تدافع بقوة و ثبات عن سلام و رخاء الأنسانية و حريات مجتمعاتها ..؟ أم انها ليست سوى منتدى مصالح و تجارة ، تتنافس و تقامر على موائدها القوى العظمى على ما يمكن كسبه من المزيد من المكاسب ؟
* في هذا العالم ..
من الظالم و من المظلوم
من يدافع ومن يعتدي
من يقاوم و من يستسلم ،
من يخطيء و من يحاسب ،
من المتهم و من القاضي ...
حقوق من مقدسة في عالم لا أحد فيه يريد تنفس نفس الهواء فيه مع الآخرين ..؟!
* في هذا العالم ..
صارت السياسة و كواليسها في أفضل حالاتها ، فعاليات لتحسين الأمور عن عمد لبعض سيء و تجميل صورهم على حساب تعقيد الأمور لبعض جيد و تشويه صورهم .. صارت في أغلب حالاتها تعايشا طفيليا على الأزمات و تفعيلها ، تنتعش و تنتشي على الفضائح و روائحها ، و إرتزاقا انتهازيا جشعا على شقاء و تضحيات الشرفاء من اصحاب المباديء المدافعة عن حقوق الأنسان في الحياة .
* الغرور و التباهي ، التكابر و التنمر ، التلون و النفاق ، الأنانية و القفز على حاجات من يتألمون في الحياة ، بلهفة مسعورة للسلطة.. صارت السمة البارزة و المنهج الراسخ للساسة و السياسة في عالم اليوم .
* و في هذا العالم ..
الكبار من دعاة الديمقراطية و حقوق الأنسان ، يقيسون هذه الحقوق و القيم بموازين مصالحهم ، و هذا إبشع خرق لهذه الحقوق ، و إستخفاف مستبد بمفهوم العدالة و روح الأنسانية .
* قضاة يمارسون السياسة على حساب الحقيقة و العدالة ، هكذا هي مواقع و مواقف لقوى العظمى في عالم يلهث تحت اثقال و أحمال منوعة من الظلم و يتخبط في ظلمات ضياع الحقيقة ..
* منذ الأزل ، جُل من وضعوا قواعد السلوك و القيم و الأخلاق كانوا أول من خرقوها .. و لا يزال النهج ساري المفعول !
* في زمن مضى ، كان هناك رجال يصنعون التأريخ ، أما الآن فالزمن زمن مصالح ، تصنع دمى حسب
( حاجة السوق ) و تستبدل بغيرها عندما تنتهي ( صلاحية استخدامها ) .
* نعم ، عالمنا يمر بزمن عصيب ، و من الصعب التكيف مع هذا الزمن الذي هو زمن الأزمات المستعصية الحل و حروب الوكالات ، زمن لا أحد يحارب فيه بشرف و اخلاص دفاعا عن قضية تخدم ا|لأنسان ، زمن الأنقلاب على المباديء و الأتجار بالأنتمائات و المزايدة على الولائات و انعكاس المسارات .. زمن كل من تسنح له فيه فرصة لمصافحة يد الشيطان ، يصافحه بل و يقبله ليذهب
ابعد منه ..



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات على حواف زمن الثرثرة (1)
- مختصرات .. شيء حول أنظمة الفساد
- رحيل ..
- غربان السلام
- أشباح في زمن عطب
- رأي ، مجرد رأي في (نحن )..
- الحقيقة
- عن الأستبداد مرة أخرى ..
- بين التجارة و السياسة ..!
- مواطنة (2)
- مواطنة ..(1)
- في هذا الزمن المعَوْلَمْ ..
- مرة أخرى ، ألكورد و المعضلة العراقية و سياسات التعريب
- مستقبل العالم ، رؤية كابوسية ..!
- توضيحاً للبعض منهم .. شيء عن الميكافيلية
- بين الصراحة و الوقاحة
- مختصرات
- مدن الوهم
- حلبجة ، وجع أمّة و وطن *
- - صمت .. -


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رزكار نوري شاويس - في هذا العالم ..