رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 6812 - 2021 / 2 / 12 - 00:24
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
* في زمن الحرب ، عندما يتعلق الأمر بالموت و الحياة ، يكون العبور الى الجنون مجرد خطوة .. تقودك سواء تحكمت بها ، أو تأتي من لا شعور ..
* في زمن الحرب عندما يتعلق الامر بالموت و الحياة تكون حدود الجنون مبهمة ، كل شيء يصاب بالجنون ، تتحول الاكاذيب الى حقائق ، و تبقى الحقيقة مخيفة و سخيفة كأية كذبة غير متقنة .
*في الحرب معظم الفعاليات العفوية و القرارات المفاجئة ، افعال جنونية ، لكن هناك من لايرى الامر هكذا ، خصوصا إذا كان مايحرضك على مثل هذه القرارات و الأفعال محبتك للمقربين اليك ، فالقلق بشأن انقاذ من تحبهم يحرضك على القيام بمخاطرات متطرفة غير محسوبة النتائج .
* عندما تغوص في مستنقع الحرب ، ستعيش قدر المتاح لك من دون أن تكون مسيطرا على كل ماتفعله ، المطلوب منك فقط ، ان تكون آلة تتحرك بمشيئة الوضع ، تنقاد معه كيفما سار و تحول ، و عليك ( رغم انفك ) أن تتوهم بأن كل شيء سيكون على مايرام ..
* في الحرب ، برغم كل حسابات و خطط الاطراف المتحاربة ، لا يمكن لاحد توقع أي شيء .. هي لعبة مقامرة و بيادق ..
لا امان في اي مكان وفي أية لحظة من زمنها .. اخبث ساعاتها هدوء جبهاتها ، لا تدع سلاحك يغيب عن ناظريك أبدا و لا تدر ظهرك لعدوك مهما حدث ، و لا تخبر قائدك بما يجول في خاطرك ، ليكن رأيك خاضعا للأوامر ..!
* الحرب باستمرارها تجعلنا قساة ، المثاليات لا قيمة لها ، لا تساوي خرطوشة فارغة ، البقاء حيا هو الاهم .
* يقولون ان الأمر يستحق عقودا طويلة من السلام لكي تبني كائنا بشريا، لكن مجرد ثوان من الحرب ، تكفي لكي تدمر هذا الكائن .. فأول من عليك في ميادين الحرب ، هو روح الأنسان فيك
* في الحرب ، لن تكون الذي كنت ، و إن شاءت الصدف و الاقدار أن تعود منها ، فإنك لن تعود للذي كنت ، فالحروب تترك جراحا تستمر آثارها الى الأبد ..
* كيفما سارت الأمور و دارت دوائرها ، فالأنسانية هي الخاسرة دائما في الحروب ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟