أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - إِزدهارات سلمان داود محمد














المزيد.....

إِزدهارات سلمان داود محمد


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 02:13
المحور: الادب والفن
    


نحنُ لا نريدُ أَنْ نرثيكْ
ونحنُ لا نريدُ أَنْ نبكيكْ
وإنَّما نُحبُّ ان نقرأَ في حضرتكَ
قصائدَكَ ونصوصَكَ المشاكسةَ
والموجعةَ والموجوعة
ونحكي عن " غيومِكَ الارضية "
و " علامتكَ الفارقة "
ونزهرُ ونتجلّى معاً
في " ازدهاراتك" غَيرِ المفعولِ بها
ونضحكُ معكَ على فضايح ومهازل ( واوي الجماعة )
آآآآآآآآآآآآآخ من الجماعةِ وثعالبِها وأَفاعيها وخنازيرِها
وذئابِها الغادرة
وكذلكَ نُريدُ أَنْ نُمْسكَ ونَهزَّ" سعفة الكلام "
التي كانتْ شعارَ جمهوريتِكَ الشعريةَ الباذخة
ايها الشاعر النبيل والجميل والجليل
" سلمان داود محمد "

ياآآآآآآآآآه يااخي وصديقي وصاحبي
صدقْني ان عزاءَنا يتوهجُ ويتجلى
في جمهوريتكَ المُحتشدةِ
بكلِّ عوالمِ واشراقاتِ الشعرِ واسرارهِ
وعطورهِ والوانهِ القزحيةِ وتجلياتهِ
وخساراتهِ وأَوجاعهِ وحرائقهِ وقمصانكَ
واصابعكَ المحترقة في لهبهِ العراقي
الذي لنْ ولمْ ينطفىء لا في شارعِ المتنبي
ولا في ساحةِ التحرير
ولا في مدينةِ الثورة
ولا في الكرادة
ولا في البصرة
ولا في الناصرية
ولا في الديوانية
ولا في الحلة
ولا في كربلاءَ
ولا في النجف
ولا في الرمادي
ولا في كل مدايننا االمذبوحة
والمجروحة والملغومة والمسبية
ولا في قرانا الحزينة والجوعانة
ولا في اريافنا العطشى
حيث تحتضر دجلتنا المغدورة والمنهوبة
ويتضور فراتنا المريض عطشا وسبخة
واجراس ماء وطين
ويا سلماننا الغالي
والراحل للاعالي
ان جمهوريتك الشعرية الباذخة بالانوثة
والبنات والصبايا النافرات
والاغاني الشجية والنايات الجنوبية
التي كنت تحب وتبكي بصمت ونشيج
ونحيب على انينها المبحوح
والجارح والمجروح
فاننا نحن اصدقاؤك
واخوتك وخلانك ومحبوك
سنبقى نحرسها بكل قوة وبسالة ومحبة
حتى تظل تشعر يا سلمان
وانت في فردوسك المضيء
والخفي والبعييييد

نحن ياسلمان كنا ولازلنا
رغم كل القهر والضيم وللقلق والخوف
والغربة والوحشة والمنافي
سنبقى بخير وعافية وامل
ونحلم معك بشعب ووطن سينهضان
ذات فجر عراقي اخضر
ويكونان مثلما الفنيقات والعنقاوات
التي تنهض دوما من رماد الحروب والوباءات
وهرطقات الطوائف والملل والنحل والظلاميين
والطائفيين وتجار الدين الكذبة
والاحزاب الكاذبة واللصوصية والمرتزقة والبراغماتية
والقتلة والهتلية والسَفلة والروزخونية والناقصين
والعملاء والخونة والاوباش والاجلاف ووو الخ ... الخ ...
و سنكونُ نحنُ أَجملْ
وأَروعَ وأَبهى وأَنبلْ
ويبقى الشعرُ
وتبقى البلاد
والامهات والحبيبات
والعشاق والعاشقات والشبان الثوريون
وكل شاعرات وشعراء قصيدة النثر والتفعيلة
والومضة والهايكو الجميلين
وحتى العموديين المجددين
و الشاعرات والشعراء المقهورين والمغيبين
والمطرودين من جمهوريات افلاطون
واخناتون وصهيون واخمينون
وقرشون وامونون وعباسون وماسون
وعثمانون وعرقوبون وكردوشون
ودعشون وبعثون وشيعون وشوعون
وسنون وعربون وخلعون وشخلعون
ووووو الخ ...الخ ....
ولاهم يفقهون
ولا هم يعلمون
ولا هم يحزنونْ

ويا سلمان بن داود بن محمد
نَمْ هانئاً ...ونَمْ حالماً ودافئاً
نَمْ تحت سوابيط ارواحنا
وعرايشها الفردوسية الشاسعة
التي كلما لامستها اصابعك اللؤلؤية
تزداد نوراً وغبطةً وعطراً
تغار منه سواقي القلوب
وحقول الندى والعيون
نَمْ صديقنا وخلّنا وحبيبنا
نَمْ فارداً جناحيك الضوئيين
فوق عشب قلوبنا التي تعرفك
وتحضنك اكثر من اكفنا النحيلة
التي تعزّكَ وتُحبُّكَ
حَدَّ اللوّعةِ واللعنةِ
والدهشةِ والجنووونْ
نَمْ ....
أَرجوكَ حبيبي نَمْ
نَمْ ...بلا نَدمٍ وهَمْ
نَ ...
مْ ...
-----------*********-----------------*********-------
السبت : 29 - 8 - 2021



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدائيــل البابلي أو رأَيْتُ كُلَّ شيء
- عراق الله والامهات
- مرايا الحب والرغبات
- لسْتُ أُحبُّكِ فقط
- الكوميديا الصينية
- لماذا يشْتمونَ سعدي يوسف ؟
- قريباً من السماء الأُولى
- مهرجان لضفادع باشو
- أَخافُ عليكِ من الكورونا
- سعدي يوسف : إِنْهضْ من رمادك يافينيق الشعر والوجع
- مَنْ قتلَ حسين سرمك ؟
- حسين سرمك : اهكذا تغدرنا برحيلك المفاجيء؟
- تراتيل لطفلة الأَبدية
- غيوم الله ... هايكو
- أَتَذَكّرُكِ في المرايا
- دموع نوس*
- تجلّيات في حضرة المتنبي...كتابة جديدة
- دم على الوجوه والقمصان والاصابع
- هكذا هُنَّ أُمُّهاتُنا - نسخة مُصححة
- الهايكو بوصفهِ ظاهرةً شعريةً مُستوردة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - إِزدهارات سلمان داود محمد