أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نهواك يا عبد الكريم














المزيد.....

نهواك يا عبد الكريم


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ قلوبنا ايها الزعيم, وعبر الأجيال لا زالت, تهوى فيك النزاهة والكفاءة والشجاعة والأيثار, تهوى فيك حب الوطن والأنسان, وأصالة الأنتماء والولاء لعراق, له وجود ودولة وسيادة, وفيه شعب له كرامة وكلمة, لا يعلو عليها باطل الأخرين, موحد في ذاته لذاته, لا تخترق نسيجه الأجتماعي, قوارض الفتن الطائفية والقومية والعشائرية, له جيش وطني كان, عصي على الأخصاء, وليس على ظهره سرج للمليشيات الولائية, والقائد العام للقوات المسلحة فيه, ليس صخلاً مقطوع الأذن, يعلن بيعته لولي الفقيه الأيراني, في استعراض مليشياتي, من خارج المؤسسة العسكرية والأمنية, يرمي شباك اكاذيبه وتصريحاته, ولجانه التحقيقية المنفلته ليصطاد نفسه, ذاك العراق كان العراق في الزمن العراقي, ولا يعود الا على اكتاف جيل عراقي جديد.
2 ــ كان عراق الرابع عشر من تموز 1958, اقوى من أن تفكر امريكا وبريطانيا والجوار, ان تحتله او تقترب من الخطوط الحمراء لسيادته, ويقطع انف ايران وتركيا والأخرين إن حاولوا, دس انوف ولائييهم وفاسديهم وارهابييهم, في شؤون مجتمع التنوع الحضاري, فأستعان الجميع بسفلة الداخل وحثالاته, المؤتلفين الآن على الغدر والخذلان, في مستنقع المنطقة الخضراء, كان الثامن من شباط 1963 يوماً داكنا, بلون الذخيرة الحية ورائحة البارود, يرمي شرر على شعب يحلم, كيف يغطي حاضره ومستقبل اجياله, بوافر الأنجازات العظيمة, لثورة الرايع عشر من تموز, واعصار الموت يمضع, نهار بغداد ومحافظات الجنوب والوسط.
3 ــ حرائق الغزاة والمحتلين عبر التاريخ, تحاول اختراق جدار السلامة للجنوب والوسط, وتفرض عليها مذاهب الأفقار والأذلال, لعلمها ان العراق, ينتكس من هناك وينهض من هناك, والعراقيون يعلمون, ان الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, فجر ثورته من صميم ومن اجل فقراء الهناك, وهو ايضاً يعلم, ان للهناك تاريخ وطني, لا زال يجري في شرايين الأرض, وخلال اربعة اعوام وأشهر سبق الهناك, خطوات الرابع عشر من تموز, فتجاوز المستحبل وحقق اجمل الأنجازات الحداثية, سراج للتحولات الكبيرة, في التحديث الوعي المعرفي والبناء الأنساني, للدولة والمجتمع, اضاء الدروب المعتمة, في حياة شعوب الجوار والمنطقة, فكانت الردة الخبيثة, لأنقلابي 08 / شباط / 1963, صناعة خارجية بأدوات داخلية, اشترك فيها المحيط العروبي, والغرب الأمريكي, والشرق السوفيتي, فسقط العراق جريحاً, وارتدت بغداد حدادها , الى يومنا هذا.
4 ــ رحل الزعيم الخالد, ومن زلال روحه في دجلة الخير, شربن الأمهات العراقيات, ومن مراضعهن, شربت الأجيال عافية الثورة, فكان الأول من تشرين 2019, في الجنوب والوسط, ثورة كسرت كلس الأكاذيب الكبرى, في التاريخ الزائف, عاد الرابع عشر من تموز, في الأول من تشرين, جيل يولد ويكبر كل يوم, حتى يغطي كامل الجغرافية العراقية, وعي ووطنية وتغيير وبناء, ويبقى الشهيد عبد الكريم, انزه واكفأ, شخصاً وحكومة وطنية, عرفها التاريخ العراقي الحديث, مشروع وطني وظاهرة, تتجدد وتتمدد وتترسخ جيلً بعد جيل, العراقيون يهوون النزاهة والكفاءة والوطنية, في الدولة والمجتمع, فوجدوها لأول مرة, في الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, وستتكرر شعلة في سماء العراق, وزلال في دجلة الخير, وثورة وعي لجيل تشريني, في مجتمع الجنوب والوسط العراقي, سيكتب تاريخاً جديد, ونهاية ماحقة, لشرائع مذاهب الأفقار والأذلال.
12 / 07 / 2021
mathcor_h1@yahoo-com



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر


المزيد.....




- السفير التايلاندي في المغرب يكشف تفاصيل جديدة بشأن -القضية ا ...
- الصين والمجر تخططان لعقد 18 اتفاقا في مجال التجارة والصناعة ...
- شاهد: 14 جريحًا في هجوم صاروخي روسي على خاركيف في عيد الفصح ...
- ألمانيا تقاطع وفرنسا تشارك .. انقسام غربي حول تنصيب بوتين
- -إخلاء رفح غير مقبول-.. تحذيرات غربية من هجوم إسرائيلي وشيك ...
- أنطونوف يدعو واشنطن إلى إعادة النظر في خطابها العدواني تجاه ...
- -الصوت لن يخفت والكاميرا لن تكسر-.. إعلاميون على الحدود اللب ...
- مسؤول أمريكي: الجيش الإسرائيلي أسقط 40% من طائراته المسيرة ع ...
- السعودية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف استهداف إسرائيل ل ...
- -حماس- تكشف تفاصيل ما وافقت عليه ضمن المقترح المصري القطري ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نهواك يا عبد الكريم