أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أودين الآب - تأمل عقلاني في الكتب السماوية














المزيد.....

تأمل عقلاني في الكتب السماوية


أودين الآب

الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحياتي احبائي
يعتقد المؤمنون بالكتب المقدسه ان تلك الكتب
صادره عن كائن كلي العلم والمعرفه يسمونه اله ولكن عندما نطلع على تلك الكتب نجدها
صناعه بشريه . بل وانعكاس
. لثقافة عصرها والبشر التي كانت تخاطبهم
ولا يظهر فيها أبدأ انها صادرة عن كائن مطلق يعلم ما كان و ما يكون وما لا يكون أن لو كان كيف كان يكون . فلماذا لا تخبرنا هذه الكتب الا عن معارف و ثقافة عصرها بل
و المنطقة الجغرافية الضيقة التي وجدت بها هل
كان الله يجهل ماذا يجري في الصين او اليونان او اسكندنافيا لماذا تحمل هذه الكتب نفس الاخطاء في معرفة الحقائق الكونية التي كانت في عصرها بدل ان تكون اساسا صالح منتظماٌ ننطلق به الى كافه العلوم .
لماذا علينا ان نبحث عن ترقيعات لها بدل ان نجد بها حلول لمشاكلنا .
لماذا لم يقل اي مهندس انني صنعت اختراعي هذا مستندا الى القرآن او اي طبيب انني وجدت العلاج لهذا المرض مستندا الى الكتاب المقدس او اي عالم فيزيائي انني اكتشفت هذا القانون (حفظ الطاقة
مثلا ) استنادا الى الكتابات المقدسه
او اي عالم طبيعيات يقول ان الكتابات المقدسه تشرح الظواهر الطبيعيه كمثل المطر والبراكين والزلازل و البرق والرعد افضل من ما يمكن للبشر ان يشرحوها بل
أننا نجد في احداها مثلا تكرار قصه موسى التي لا
دليل تاريخي او أثري عليها حوالي عشرة مرات كان يكفي مرة و بدل من التكرار أخبرنا مثلا عن وجود قاره امريكا وكيفيه الوصول اليها عبر وصف طريق بحريه لها، بل حتى لا نجد في تلك الكتب اي وصف جغرافي او تاريخي لاي منطقه خارج عن منطقه وجود الرعاة العبرانيين والبدو العرب وكان العالم انتهى في تلك البقعه من الأرض . ونجد فيها كلام كثير عن كائنات اسطوريه مثل الجن والملائكه و والتنانين وغيرها من كائنات ثبت عدم وجودها او يستحيل اثبات وجودها بدل ان نجد فيها مثلا علاج الامراض مثل الطاعون والجدري تلك الامراض التي قضت على ما يقارب نصف الاعداد البشريه في القرون الغابره
وكما سبق ان ذكرت فبدل ان تكون تلك الكتب منطلق يًنطلق منه الى كل العلوم المفيده وتكون ي محتويه على اصح المعلومات نجد الكثير من المدافعين عنها يجهدون ويجاهدون كي يصلوا الى ترقيعات تبرر وجود فقرات فيها تتكلم مثلاٌ عن غروب الشمس في عين حمئه او بناء الارض على عواميد او تسطيح الارضا و ان القلب هو العضو الذي يتحكم بالوعي و التفكير او مثل تلك الخرافات
التي كانت منتشرة في ذلك الزمان و التي اثبت الواقع الملموس و الادلة القاطعة عدم صحتها
فلما تتكلم تلك الكتب مثلاّ عن النجوم نجدها تصفها بنفس الطريقة المتخلفة و الجاهلة التي استعملها الرعاة العبرانيين والبدو العرب في وصفها فبدل وصفها على حقيقتها بأنها اجرام عظيمة أكبر من الأرض بملايين المرات نجدها تصفها اضواء صغيرة سوف تسقط على الأرض في أخر الزمان او انها مصابيح و رجوماّ للشياطين!!! فهل يعقل أن يصف خالق تلك الاجرام الهائلة مخلوقاته بهذه الطريقة الخاطئة و الجاهلة . لماذا خالق كل شيء زعم بوجود تنانين و جهٍل وجود الكنغر و البطريق لماذا زعم بوجود جن و قوم ياجوج و مأجوج و لم يعرف بوجود الهنود الحمر . لماذا زعم ان الجبال رواسي كي لا تتحرك الأرض بنا بدل ان يذكر دوران الأرض حول نفسها و حول الشمس¡!! لماذا لم تتنبىء تلك الكتب بالمستقبل بشكل دقيق بمعنى أن تقول في يوم كذا من شهر كذا من عام كذا سوف يثور البركان الفلاني ام أن الله يجهل هذه الأمور !!! بدل عن هذا نجد فيها إخبار خاطئ عن الماضي مثل خرفات عن طوفان عم العالم و اهلك كل البشر و الحيوانات و أن رجل عمره يفوق الست مئة سنة بنى قارب وضع عليه كل أنواع الحيوانات !!! و عدة افراد من البشر هم وحدهم من نجوا و اعادوا إنتاج الجنس البشري،!!!! . حتى عندما اراد مؤلفي تلك الكتب أن يصفوا معبودهم لم تسعفهم معرفتهم و علمهم الا بوصفه بالصفات البشرية التي تخرجه عن كونه مطلق ، و إظهار حقيقة انه مجرد انعكاس لأفكار و أوهام الرعيان . فكُتب الابراهيميين تصف ربها بانه كائن يحب و يكره يرضى و يغضب و هذه صفات انفعلات تختص بالقردة العلية و بعض الكائنات عالية الوعي . بل وتصفه أيضا بالندم و بانه يأتي بظلال من الغمام و ينزل على ظهر كروبيم و يجيء هو و الملك صفاٌ صفا
وكل هذه الصفات تخرجه من كونه مطلق الى كونه مقيد و خاضع لمعايير الزمان والمكان
ثم هناك العديد من الايات والاعداد التي تصفه بانه متحيز في السماء او فوق العرش و ذلك يجعله محدود بحيز معين و له حجم و تركيب معين وهذا يثبت انه انعكاس للصوره الانسانيه في مخيله مؤلفي القرآن والكتاب المقدس . اعرف ان هنالك الكثير من الطوائف ومن كهنة تلك الطوائف من حاول تاويل هذه الكلمات وهذه الايات واخراجها عن
ظاهرها وجعلها مناسبه لكائن مطلق لكن يبقى كلامهم كلام بشر يصيب ويخطئ وما اناقشه هنا هو الوحي المقدس اي الكلام الالهي الذي يفترض به الكمال و تمام الصحه .
ومن الاشياء التي تثبت ايضا ان هذه الكتب صادره عن مخيلات بشر ابناء عصرهم و زمانهم بل حتى ليسوا كاملين العقل والاخلاق هو إدعائهم بان الكائن المطلق الرحيم المحب يعاقب الناس على فعل محدود في الزمان والمكان عقاب فظيع لا نهائي !!! لا يوجد ظلم اعظم من هذا وخصوصا انه يعاقب على شيء لا يضر احد وهو عدم الايمان به او بالدين الذي بزعمهم انزله لهم .
هذا ناهيك عن الايات التي يقول فيها انه حرم الكثير من الناس الهدى واضلهم وختم على قلوبهم
اخيرا ارجو ان لا ياتي احد الاغبياء ويقول لي ان كلام الله لا يؤخذ على ظاهره و كما هو مكتوب وأن من يفهمه هم اناس معينون وانه لا يُحمل كما هو مكتوب وكما هو مفهوم لعامة الناس لان ذلك يعني ان كلام البشر اصح من كلام الله و أن الله المطلق التام الحكمة و العلم غبي لا يعرف كيف يخاطب الناس و انه بحاجة لمن يصحح اخطائه و يستر عوراته



#أودين_الآب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبصرة الأنام لحقيقة القرآن (دراسة نقدية)
- الأخطاء العلمية و مخالفة الحقائق الكونية في الكتاب المقدس
- إثبات أن القلب هو أداة التفكير و التعقل في الشريعة و الرد عل ...
- عدم صلاحية الدين كمرجعية أخلاقية (الجزء الثاني الإسلام )
- عدم صلاحية الدين كمرجعية أخلاقية (الجزء الأول المسيحية)
- برهان الإمكان تحت نقض عقلاني مختصر
- دحض شبهة تنزيه الإله عن الشر
- سفر التكوين قراءة عقلانية مختصرة
- الإختبار الإلهي المخاتلة الفاسدة
- أزلية المادة و استحالة الأزلية على ألله برؤية فلسفية جديدة
- التجليات البشرية في الذات الإلهية (في الكتاب المقدس)
- العقلانية في تفنيد حجة الضبط الدقيق عبر الثوابت الكونية (الغ ...
- تفنيد الحجة الأخلاقية و إثبات الأخلاق الإلحادية
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ٢
- تبيان موقف أينشتاين من الدين و الإله - رسالة الرب لألبرت أين ...
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ١
- إثبات استحالة وجود الرُسل
- تفنيد اسطورة التوحيد و شبهة التمانع
- نظرة عقلانية على إدعاء حفظ القرآن
- تفنيد اسطورة البعث و أدلة على عدم وجود الروح


المزيد.....




- باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسي ...
- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أودين الآب - تأمل عقلاني في الكتب السماوية