أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أودين الآب - أزلية المادة و استحالة الأزلية على ألله برؤية فلسفية جديدة














المزيد.....

أزلية المادة و استحالة الأزلية على ألله برؤية فلسفية جديدة


أودين الآب

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 15:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الكون حتمي لأنه موجود و تعريف جائز الوجود هو دجل و تدليس كهنة. .
إن إحدى أهم الدلالاة للنزعة المادية هي الوعي لذلك يسمي البشر الكون بالوجود في الكثير من لغاتهم إن لم يكن كلها .
لأنه الشيء الوحيد الثابت الوجود. اما خرافة الكون حادث لأنه متغير فهي كفر بالفلسفة و علم المنطق و العقل السليم .
المادة هي الأساس و لم يكن هناك يوم كان فيه العدم المطلق لأنه لو وجد مثل ذلك الوقت لإستحال وجود أي شيء بعده . من الثابت و المُسلم به انه لا يوجد شيء من لا شيء. و أنه من المستحيل ان تؤثر الأمور الغير مادية بالأشياء المادية يعني من المثبت أن العدل و الحق و الجمال و الخير و الشر لا تؤثر على المادة بأي شكل. و ألله يقاس عليها لأنه غير مادي .
ما ندعي ازليته موجود ملموس مثبت .
نحن موجودات نعيش في عالم موجود هذا العالم يشبهنا و نحن نشبهه هو عالم مادي و نحن كائنات مادية، و لا يوجد شيء اسمه خلق و مخلوق و من ادعى وجود خلق فليسمي لنا ثلاثة أشياء يمكننا أن نراها تظهر في الطبيعة من دون أصل مادي لها. إدراكنا متعلق بالوجود المادي. ولا يوجد إدراك من غير مادة تكون أساس له يعني لا يوجد وعي و إدراك صرف قائم بذاته في الفضاء . عقولنا لا تستطيع تقبل فكرة العدم الصرف حتى اننا لا نستطيع تخيله . قوانين الفيزياء المثبته تؤكد أزلية كوننا و مادتنا(ينص قانون حفظ الطاقة على أنه في أي نظام مغلق، الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم)و الطاقة هي المادة بحسب قانون النسبية ، و بما أن عقولنا لا تستطيع تقبل فكرة ظهور شيء من العدم و بما أن المشاهدة و التجربة و العلم يؤكد أن الطاقة(المادة)يستحيل عليها العدم و القاعدة العقلية الفلسفية تقول كل ما استحال عليه العدم وجب له القِدم يكون الأساس الأزلي لمادتنا و مادة كوننا مثبت بما لا يقبل الشك.
و لتقديم دليل آخر يجب ان نمهد له عبر شرح موجز أن المقصود بالمادة في صياغة نص الدليل هو المادة في أبسط و أصغر صورها على المستوى دون الذري يعني الكوارك او الأوتار في حال ثبوت وجودها .
في حالة السكون التام و انعدام الحركة لا يكون هناك وجود للزمان اذاً قبل وجود الزمن كانت المادة في حالة السكون التام مما يجعل الزمن في تلك المدة هي الصفر المطلق و هو بنفس الوقت اللابداية. لأنه لا يوجد زمان او وقت . و لما طرئت الحركة الأولى بدأ الزمن بالجريان (لأن من وظائف الزمن أن يكون مقياس للحركة ) و هذا الأمر استدلال عقلي قاطع لا يتطلب القفز عن المنطق و اعتبار وجود كائن ميثولوجي سماوي لا أحد يعرف كيف جاء و لا حقيقة ذاته و كما ترون قوة برهنته نظرياً و إلى حد ما علمياً.

و الشق الثاني من الاستدلال يجعلنا نؤكد استحالة الأزلية على ألله . بحسب زعم المؤلهة يجب أن يكون الإله متصف بالعلم و الحكمة و السمع و البصر و المشيئة و غيرها من الصفات الواجبة له . و هذا الأمر يجعله مُدركاً لذاته من الأزل اي الوقت الذي لا بدايه له اي قبل أن(يخلق)الكون بمليار سنة او ألف مليار سنة او قبل اي رقم كان موجوداً عالماً شائياً متكلماً لأن (فعله صفة له في الأزل و المفعول حادث ) مما يجعل من المستحيل عليه أن يستطيع ان يتجاوز اللابداية حتى يصل الى اللحظة التي خلق فيها الكون . اعلم انه سوف يأتي بعض المؤمنين و يقول ربي خارج الزمان و المكان فنقول له أليس ربك موجود قبل خلق الكون بما لا بدايه و لإثبات ذلك أقول يقدر عمر الكون بثلاثة عشر مليار سنة فإذا سألنا المؤمن قبل وجود الكون بمليار سنة هل كان ربك موجود؟ من الطبيعي أن يقول كان موجود طيب قبل ألف مليار و قبل اكبر رقم ممكن تتخيله طبيعي أن يقول كان موجود . و ان يقول موجود من الأزل إذا كيف استطاع أن يتجاوز اللابداية حتى يصل الى اللحظة التي خلق فيها الكون لأن معنى الأزل اي اللابداية اي كل لحظة و قبلها لحظة إلى ما لا نهاية له مما يجعل من المستحيل ان يصل إلى اللحظة التي خلق فيها الكون . قد يقول بعض الجهال القياس الذي قسته على المادة طبقه على ألله يكون الجواب مستحيل لأن ربك غير مادي و لأن بمجرد إدراك ربك لذاته من الأزل يجعل من المستحيل تطبيق القياس عليه فما بالك به و قد علِم و شاء و قدر ..
لأنه لا يمكن أن نقول إن عمر الله لحظة قبل وجود الكون لأن ذلك يجعل لله بداية . و للتأكيد بطريقة أخرى نقول إذا أراد المؤمن أن يطبق هذا المقياس يجب عليه أن يقول ان عُمر ربه هو لحظة قبل وجود الكون او وجود الكون زائد لحظة واحدة و بهذا يكون أخرجه من الأزلية و جعل له بداية اي جعله حادثاً .
و أيضأ القول بأن الله خارج الزمان مستحيل و ذلك لأن قول الله موجود قبل وجود الكون جعله داخل الزمان لأن الزمان هو قبل و بعد و اذا كان الله خارج الزمان مستحيل أن يكون قبل الكون و لا بعد الكون و هذا معناه انه لم و لن يوجد( اي الله)



#أودين_الآب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجليات البشرية في الذات الإلهية (في الكتاب المقدس)
- العقلانية في تفنيد حجة الضبط الدقيق عبر الثوابت الكونية (الغ ...
- تفنيد الحجة الأخلاقية و إثبات الأخلاق الإلحادية
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ٢
- تبيان موقف أينشتاين من الدين و الإله - رسالة الرب لألبرت أين ...
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ١
- إثبات استحالة وجود الرُسل
- تفنيد اسطورة التوحيد و شبهة التمانع
- نظرة عقلانية على إدعاء حفظ القرآن
- تفنيد اسطورة البعث و أدلة على عدم وجود الروح
- القرد الإله
- نظرة منطقية عقلانية على البشارة و الميلاد العذري
- خربشة قلم ٢
- أعظم مناظرة في تاريخ الإسلام
- خربشة قلم
- قرأة عقلانية مختصرة لقانون الإيمان
- قراءتي للمسيحية
- صفات ألله المخفية الجزء الأول (المُضل)
- قانون السببية يثبت عدم وجود خالق
- قاطع البيان في بشرية القرآن


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أودين الآب - أزلية المادة و استحالة الأزلية على ألله برؤية فلسفية جديدة