أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أودين الآب - خربشة قلم














المزيد.....

خربشة قلم


أودين الآب

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 20 - 03:52
المحور: الادب والفن
    


مسرحيتنا هزلية ، مضحكة ، ولكنها مبكية في الوقت نفسه ، برع فيها الممثلين ، والمخرجين ، واما بالنسبة إلى الكتاب فقد كتبت مسرحياتهم بأقلامنا ، تلك التي لا تحمل في اعلاها ممحاة ، ولكنها رصاص قد يقتلنا بارادتنا ، ولم تعد اقلام الحبر في متناول الجميع ، فليس كل فرد قادر أن يكتب بدمه ، ولكن رغم كل هذا يمكنه أن ينزف من أجل أن تبقى تلك الصفحة بيضاء اللون ، عجبي أنني رأيت الحمام يطير ، يبدو أن هذا حلم ، ويجب ان استيقظ من المنام ، إن الحقيقة يرونها وهم ، وأما الوهم فيرونها حقيقة ، حتى اولئك الذين زعموا التحليق كذبة ، سئمت الزيف انني بحاجة إلى صدق كالانتحار والموت ، لا خداع وكذب كحال الحياة ، قد تنبعث رائحة العبث والعدمية ، والبؤس واليأس ، ولكن لا داع للزيف فهي قد تحمل من الواقع ما لا يمكن ان يتخيله الفرد ، قد يصرخ قوم هنا وهناك أنني كاذب ، لا بأس قد صدقتم حد الكذب ، وكذبتم حد الصدق ، ولكن يجب أن يستيقظ الأفراد من سباتهم ، على أية حال في ظل المسرحية تعني أنني وإن كتبوا حتى بقلمي فيها ، ولذلك فإن كانت البداية منهم فهذا يعني أن نهايتها ستكون بكتابتي ، ولقد شارفت على كتابة خاتمتها كما بدا لي .
- خربشة قلم



#أودين_الآب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأة عقلانية مختصرة لقانون الإيمان
- قراءتي للمسيحية
- صفات ألله المخفية الجزء الأول (المُضل)
- قانون السببية يثبت عدم وجود خالق
- قاطع البيان في بشرية القرآن


المزيد.....




- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أودين الآب - خربشة قلم