أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أودين الآب - عدم صلاحية الدين كمرجعية أخلاقية (الجزء الأول المسيحية)














المزيد.....

عدم صلاحية الدين كمرجعية أخلاقية (الجزء الأول المسيحية)


أودين الآب

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحياتي احبائي
يدعي الكهنة المسيحيين أن النقطة المرجعية للأخلاق هي ربهم و تعاليمه و في ذلك افتراء و كذب و هراء . و سوف نشرح في هذا المقال لماذا هذا الكلام مرفوض جملةً و تفصيلاً . أولا تستند المثولوجيا الدينية المسيحية على قصة الإله الذي انتحر على الصليب كي يرضي أباه حتى يستطيع ان يخلص البشر مما سيفعله بهم هو نفسه (لأنه هو أباه في ذات الوقت!؟!)، أول عبرة ناخذها من هذه القصة أن أعظم مرتبة في الأخلاق المسيحية الظلم وذلك عبر معاقبة البريء كي نعفوا عن عن المذنب لأن هذا ما فعله معبود المسيحيين كي يغفر لهم .
ثاني قيمة أخلاقية نستفيدها من هذه الرواية أن الانتحار من مكارم الأخلاق و عظيم الآداب كيف لا و الرب مارسه و جعله الطريق لخلاصنا.
ثالث عبرة هي أن المازوخية من عظيم الفضائل و بممارستها يسمو بالإنسان إلى أعلى المراتب، و تفسير ذلك أن الرب القادر على كل شيء عُذِبَ بأبشع أنواع العذاب بمشيئته و رضاه لأنه لو أراد أن لا يعذب لحصل ما أرد. و دليل آخر على هذا الكلام تعذيب الرهبان أنفسهم بأنواع شتى من العذاب تقرباً إلى الله أذكر على سبيل المثال لا الحصر حرمان أنفسهم من الجنس الذي هو حاجة طبيعة للإنسان مما يؤدي بالكثير منهم إلى الانحراف و الإعتداء الجنسي على الأطفال، و قد قام بعضهم بتنفيذ وصية الرب و خصى نفسه كي يتقرب إلى الله . يقول يسوع لأن من الخصيان
من وُلدوا كذلك من بطون أمهاتهم , ومنهم من خصاهم الناس , ومنهم
من خصوا انفسهم من أجل ملكوتالسماوات , فمن إستطاع أن يحتمل
فليحتمل
وكل من ترك بيتاً أو إخوة أوأخوات أو أباً أو أماً أو إمرأة أو بنين أو
حقولاً لأجل إسمى , يأخذ مائةضعف ويرث الحياة الأبدية
(إنجيل متى 19: 12- 29)
و المحبسة حيث يسجن بعض الرهبان أنفسهم عشرات سنين في سجن انفرادي لأنهم بذلك يتقربون إلى الله!!! تخيلوا الضرر النفسي و العقلي الذي يسببه هذا الشيء!!
و يجب ان لا ننسى قتل الأسرى حتى الأطفال منهم و هذا ما أمر يهوه به في العهد القديم . و نفذه المؤمنون في العهد الجديد لاسيما عندما مارسوا الإبادة الجماعية في الحروب الصليبية و في احتلال القارة الأميركية.
يقول مؤلف سفر العدد الإصحاح 31 17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلًا بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ
و حتى قول الرب من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر كلام لا أخلاقي لأن فيه الحض على السكوت عن الظلم و عدم الدفاع عن الحق مما يؤدي إلى استفحال الظلم و تعود النفوس على الذل و الخنوع و الإهانة.
و ايضاً من الموبقات العظيمة كان السماح بالعبودية و النخاسة و هذا شيء أدى الى تدمير مجتمعات و فناء امم خصوصاً في إفريقيا.
أخيرا كيف لكلام يدعي بأني إذا لم أؤمن بأن شخص يهودي مجهول الآب و امه تقول عنه انه مختل هو خالق الكون سوف اهلك الى أبد في العذاب و لن يكون لي خلاص أن يكون أخلاقي؟؟؟
إلى اللقاء في الجزء الثاني في تبيان لماذا لا يصلح الدين الإسلامي مرجعية أخلاقية
مع محبتي



#أودين_الآب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهان الإمكان تحت نقض عقلاني مختصر
- دحض شبهة تنزيه الإله عن الشر
- سفر التكوين قراءة عقلانية مختصرة
- الإختبار الإلهي المخاتلة الفاسدة
- أزلية المادة و استحالة الأزلية على ألله برؤية فلسفية جديدة
- التجليات البشرية في الذات الإلهية (في الكتاب المقدس)
- العقلانية في تفنيد حجة الضبط الدقيق عبر الثوابت الكونية (الغ ...
- تفنيد الحجة الأخلاقية و إثبات الأخلاق الإلحادية
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ٢
- تبيان موقف أينشتاين من الدين و الإله - رسالة الرب لألبرت أين ...
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ١
- إثبات استحالة وجود الرُسل
- تفنيد اسطورة التوحيد و شبهة التمانع
- نظرة عقلانية على إدعاء حفظ القرآن
- تفنيد اسطورة البعث و أدلة على عدم وجود الروح
- القرد الإله
- نظرة منطقية عقلانية على البشارة و الميلاد العذري
- خربشة قلم ٢
- أعظم مناظرة في تاريخ الإسلام
- خربشة قلم


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أودين الآب - عدم صلاحية الدين كمرجعية أخلاقية (الجزء الأول المسيحية)