أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أودين الآب - برهان الإمكان تحت نقض عقلاني مختصر















المزيد.....

برهان الإمكان تحت نقض عقلاني مختصر


أودين الآب

الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 21:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تحياتي احبائي
برهان الإمكان هو برهان وضعه ابن سينا ثم تبناه بعض المتكلمين المسلمين، و اللاهوتيون المسيحيون الغربيون مثل توما الأكويني ودانز سكوطس، وكذلك بعص احبار  اليهود مثل موسى بن ميمون و بعض فقهاء الشيعة مثل الملا صدرا و طبطبائي و مطهري. و هم يعتبرون هذا البرهان من أقوى البراهين على وجود الله . لكن الحقيقة عكس ذلك .
لقد مهد المتكلمين الشيعة "للبرهان" بمقدمات لنفي الدور و التسلسل لم انقلها في هذا المقال لطولها و لعدم إحتياجنا إليها. ولأنها الأستدلالات باهتة لا تفيد بشيء ولا تخدم أساس نقضنا (للبرهان )الذي سيثبت معكم انه مجرد مخاتلات لا تُثبت شيء.
نص الحجة
لا شك أَنَّ صفحة الوجود مليئة بالموجودات الإِمكانية بدليل أنها توجَد  وتفنى، ويطرأ عليها التبَدل والتغيّر، إلى غير ذلك من الحالات التي هي آيات الإِمكان وسمات الافتقار.

وهذه الموجودات الإمكانية، الواقعة في أفق الحس إمَّا موجودات بلا علة أَوْ لها علّة. وعلى الثاني فالعلّة إِمّا ممكنة أَوْ واجبة. ثم العلّة الممكنة إما أَنْ تكون متحققة بمعاليلها (أي الموجودات الإِمكانية)، أَوْ بممكن آخر.

فعلى الأَول "أي كونها موجودات بلا علة" يلزم نقضُ قانونِ العليّةِ والمعلولية وأنّ كلَّ ممكن يحتاج إِلى مؤثر. ومثلُ هذا لو قلنا بأن علَّتَها نفسُها، مضافاً إلى أَنَّ فيه مفسدةَ الدور.

وعلى الثاني "أى كونها متحققة بعلّة ممكنة والعلة الممكنةُ متحققةٌ بهذه الموجوداتِ الإِمكانية" يلزم الدور المحال.

وعلى الثالث "أي تحققها بممكن آخر وهذا الممكن الآخر متحقق بممكن آخر وهكذا" يلزم التسلسل الذي أَبطلناه.

وعلى الرابع "أَي كون العلة واجبة" يثبت المطلوب.

فاتضح أَنَّه لا يصح تفسير النظام الكوني إِلاّ بالقول بانتهاء الممكنات إلى الواجب لذاته القائم بنفسه، فهذه الصورة هي الصورة التي يصحَّحُها العقلُ ويَعُدُّها خاليةً عن الإِشكال. وأما الصور الباقية فكلها تستلزم المحال، والمستلزم للمحال محال.

فالقول بكونها متحققة بلا علة أَوْ كونِ علتِها نفسَها، يدفعه قانون العليّة الذي هو معترف به عند الجميع، كما أَنَّ القول بكون بعضها متحققاً ببعضها الآخر، وذاك البعضِ الآخر متحقق بالبعض الأَول يستلزم الدور. والقول بأَنَّ كلَّ ممكن متحققٌ بممكن ثان والثاني بثالث وهكذا يستلزم التسلسل.

فلم يبق إِلاّ القول بانتهاء الممكنات إلى الواجب بالذات، القائم بنفسه، المفيض للوجود على غيره.

يقول في أول فقرة : لا شك أَنَّ صفحة الوجود مليئة بالموجودات الإِمكانية بدليل أنها توجَد  وتفنى، ويطرأ عليها التبَدل والتغيّر، إلى غير ذلك من الحالات التي هي آيات الإِمكان وسمات الافتقار.
الرد : نحن لا نعترف بما يسمى ممكنات توجد و تفنى لأن هذا الكلام خطأ فادح . نحن موجودات من أصل ازلي و هذا مثبت (راجع القانون للثرمودناميكا الحرارية و مقالة إثبات الأزلية للمادة) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=670926 ثم نحن لا نفنى بل نتحلل و نعيد المادة التي تشكلنا إلى الكوكب الذي أعطانا اياها.
ثم يقول :وهذه الموجودات الإمكانية، الواقعة في أفق الحس إمَّا موجودات بلا علة أَوْ لها علّة. وعلى الثاني فالعلّة إِمّا ممكنة أَوْ واجبة. ثم العلّة الممكنة إما أَنْ تكون متحققة بمعاليلها (أي الموجودات الإِمكانية)، أَوْ بممكن آخر.
الجواب نحن موجودات متحققة بأزلية مادتنا المتغيرة بطبعها و كهنها دون الحاجة لمغير خارجي راجع تحول المادة إلى طاقة و العكس (قانون أينشتاين الشهيرE=mc2 ) . و التغير ليس دليل افتقار بل هو طبع و كهن للمادة المكونه لنا و هذا شيء مثبت بالمشاهدة. و نحن نقول بوجوب وجود علتنا اي المادة الأزلية لأنها لو لم تكن موجودة و أزلية لما وجِد شيء . و بديهة العقل تقضي بأن من استحال عليه العدم وجب له القدم ، فلكل مشكك اقول حاول إعدام المادة لتتأكد من مصداقية كلامنا او اطلعنا كيف يمكننا أن نجد مادة تنشىء من العدم .
ثم يقول؛
فعلى الأَول "أي كونها موجودات بلا علة" يلزم نقضُ قانونِ العليّةِ والمعلولية وأنّ كلَّ ممكن يحتاج إِلى مؤثر. ومثلُ هذا لو قلنا بأن علَّتَها نفسُها، مضافاً إلى أَنَّ فيه مفسدةَ الدور.
الرد شرحنا سبب وجودنا شرح مدعم بالأدلة العقلية و المنطقية اما ما يسميه قانون العلية فلنا ملاحظات عليه أبسطها انه ينتهي إلى علة غير معلولة و هذا يدمر القانون لأن نتيجته أن العلة الأولى غير معلولة و بما انه جاز في العقل وجود علة من غير مُعلل جاز وجود غيرها بنفس طريقة وجودها.
ثم يقول: وعلى الثاني "أى كونها متحققة بعلّة ممكنة والعلة الممكنةُ متحققةٌ بهذه الموجوداتِ الإِمكانية" يلزم الدور المحال.

وعلى الثالث "أي تحققها بممكن آخر وهذا الممكن الآخر متحقق بممكن آخر وهكذا" يلزم التسلسل الذي أَبطلناه.

وعلى الرابع "أَي كون العلة واجبة" يثبت المطلوب.
سبق و قلنا أن سبب وجودنا مادتنا الأزلية واجبة الوجود لأنها لو لم تكن موجودة لما وجد شيء.

ثم يقول ؛ فاتضح أَنَّه لا يصح تفسير النظام الكوني إِلاّ بالقول بانتهاء الممكنات إلى الواجب لذاته القائم بنفسه، فهذه الصورة هي الصورة التي يصحَّحُها العقلُ ويَعُدُّها خاليةً عن الإِشكال. وأما الصور الباقية فكلها تستلزم المحال، والمستلزم للمحال محال.
الرد:يبدأ كلامه بعبارة النظام الكوني و في هذه العبارة مصادرة على المطلوب إذ غيّر اصطلاح الوجود الكوني إلى عبارة النظام الكوني و لا أدري عن اي نظام يتكلم و هناك العديد من المجرات تتصادم و ملايين النجوم و الكواكب تبتلع من الثقوب السوداء او تتناثر نتيجة لإنفجارات السوبرنوفا. و الصحيح يكون بقول إن هذه الكائنات لم تكن لتوجد لولا وجود المادة المشكلة لها. وبهذا الكلام يكون استنتاجنا موافق للعقل و المنطق و المشاهدة بدون القفز لإفتراض وجود كائنات ميتفيزيقية لا دليل على وجودها بل معظم الأستدلالات تمنع وجودها .
ثم يقول: فالقول بكونها متحققة بلا علة أَوْ كونِ علتِها نفسَها، يدفعه قانون العليّة الذي هو معترف به عند الجميع، كما أَنَّ القول بكون بعضها متحققاً ببعضها الآخر، وذاك البعضِ الآخر متحقق بالبعض الأَول يستلزم الدور. والقول بأَنَّ كلَّ ممكن متحققٌ بممكن ثان والثاني بثالث وهكذا يستلزم التسلسل.
هذا الجزء سبق و رددنا عليه فيما سبق
ثم يقول؛
فلم يبق إِلاّ القول بانتهاء الممكنات إلى الواجب بالذات، القائم بنفسه، المفيض للوجود على غيره.
الرد ؛ و الحق المثبت علمياً و عقلياً أن يقال أن انتهاء الكائنات إلى واجب الوجود بذاته (اي المادة) بظواهر و اشكال عديدة . و لم تفض بالوجود على غيرها بسبب إنعدام وجود غيرها في العالم الحقيقي .
مع محبتي



#أودين_الآب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دحض شبهة تنزيه الإله عن الشر
- سفر التكوين قراءة عقلانية مختصرة
- الإختبار الإلهي المخاتلة الفاسدة
- أزلية المادة و استحالة الأزلية على ألله برؤية فلسفية جديدة
- التجليات البشرية في الذات الإلهية (في الكتاب المقدس)
- العقلانية في تفنيد حجة الضبط الدقيق عبر الثوابت الكونية (الغ ...
- تفنيد الحجة الأخلاقية و إثبات الأخلاق الإلحادية
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ٢
- تبيان موقف أينشتاين من الدين و الإله - رسالة الرب لألبرت أين ...
- سواطع البيان في إثبات بشرية الأديان الجزء ١
- إثبات استحالة وجود الرُسل
- تفنيد اسطورة التوحيد و شبهة التمانع
- نظرة عقلانية على إدعاء حفظ القرآن
- تفنيد اسطورة البعث و أدلة على عدم وجود الروح
- القرد الإله
- نظرة منطقية عقلانية على البشارة و الميلاد العذري
- خربشة قلم ٢
- أعظم مناظرة في تاريخ الإسلام
- خربشة قلم
- قرأة عقلانية مختصرة لقانون الإيمان


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أودين الآب - برهان الإمكان تحت نقض عقلاني مختصر