أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد رياض اسماعيل - العراق بين سياسة أمريكا وعلة الواقع الكارثي















المزيد.....

العراق بين سياسة أمريكا وعلة الواقع الكارثي


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6949 - 2021 / 7 / 5 - 19:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثيرا ما نقيم ونستنتج أساليب الإدارة في بيئة العمل، بضوء النتائج التي تتمخض عنها عبر الزمن. أحاول ان ادون رؤيتي في ضوء مفرزات المنظور القصير والمتوسط للإدارة الامريكية في الشرق الأوسط، ربما نعود الى الأسباب والدوافع في حلقات قادمة. من دراسة التركيبة الاجتماعية لبيئة دول الشرق الأوسط المتخلفة (وأركز فيها على العالم العربي والعراق تحديدا) التي تشبه بعضها الاخر في الجوهر، تسودها الجهل والتخلف. ففي بداية تكوين الحكومة العراقية تحت الانتداب البريطاني عام 1921، سعت الحكومة العراقية واعضائها (الغالبية منهم استقدموا من الشام وهم من المشاركين في الثورة العربية الكبرى للتحرر من الدولة العثمانية)، اوكل بهم بناء الدولة بمساعدة مستشارين انكليز تم توزيعهم على الوزارات الثمانية التي تشكلت، فقاموا بتوصيف الوظائف المطلوبة لملاكات دوائر الوزارات ووضعوا قواعد واسس لمنهجية اعمالها، ورغم كل ما قيل وكتب عن الاستعمار البريطاني من سلبيات، الا انها ساعدت في انتشال العراق من الوضع المتردي والمتخلف الى مصاف العالم المدني المتحضر من خلال إدخالها ادوات الحضارة العصرية اليه، وعلى سبيل المناظرة فقط لحال العراق في العهد العثماني وعهد الانتداب، هو شكل الاحياء القديمة التي كانت سائدة في مدن العراق بالعهد العثماني، والجديدة التي أنشئت بعد قيام المملكة العراقية، بين شارع الاميرات في بغداد و ازقة الفضل و الحيدرخانه! بين سوق (الصفافير) ومحال الدباغة ومحال الاسكافية، وبين عشرات المصانع الحديثة في مدن العراق كمعامل الانسجة والسكر والتبوغ والزيوت والمنظفات، بين الفوانيس النفطية المعلقة على الجدران والمساند، وبين اعمدة الانارة التي ازدانت بها الشوارع والابنية والارصفة. وانشئت محطات لتوليد الكهرباء لينهي عهد الفوانيس، ومحطات لإسالة الماء لينهي عهد الدواليب والسقاية، ومصلحة نقل الركاب ومديريات طرق واخرى للبلديات حولت الخرائب والمزابل والازقة الى شوارع وارصفة وساحات ازدانت بالأشجار والخضرة والازاهير، واجبرت الناس على التعليم، والخدمة العسكرية، ويطول البحث في هذا المجال.. نعم الاستعمار هو استغلال لموارد البلاد، لكن المورد الاساسي وريع الاقتصاد، كان مدفوناً تحت الأرض (النفط) دون القدرة على استخراجها بذلك الحال من التخلف. وعندما تشاركنا في تلك الثروة تمكنا من بناء العراق بناءاً مدنياً حضارياً لائقاً، وكانت النتائج لمصلحة البلاد، حيث كانت حصة العراق 10% من تلك الثروة طوال ثلاثة عقود من زمن تشكيله، وصلت حصتها فيما بعد من هذه الثروة الى 52%، وكان ريع النفط يوظف في المشاريع الإنمائية وارساء البنى التحتية في كافة الميادين، الاجتماعية والثقافية والصناعية والزراعية والخدمات العامة والرياضة والترفيهية وغيرها، أوصلت العراق الى مصاف الدول المدنية المتحضرة قياسا لحال دول الشرق الأوسط في حينها. انها كانت حصيلة نهضة متوازنة وتخطيط سليم للمستقبل، وادارة حنيكه، ووسائل تنفيذ مدروسة بدون افراط ولا تفريط، اتبعت سياسة خذ وطالب مع المنتدب بالوصاية على العراق، والذي تبناه الملك فيصل الأول رحمه الله، ليبني وطناً اسمه العراق وشعباً يحاول جعله (موحداً).
في الخمسينات، خرجت بريطانيا ودول التحالف منهكة من الحرب العالمية الثانية عدا أمريكا، بسبب مشاركتها المتأخرة في الحرب وبعدها الجغرافي عن مراكز العمليات الحربية. فرضت أمريكا نفسها على الشرق الأوسط كأقوى واغنى دولة في العالم منذ خمسينات القرن المنصرم، ثم تحولت إدارة الشرق الأوسط الى الولايات المتحدة الامريكية بالإنابة، من خلال ربيع حركات الضباط الاحرار المفبركة. فيما لم يلتئم اللحمة العراقية رغم الجهود الملكية لخلق شعب موحد، فتغيرت الأحوال شيئا فشيئا ودخل العراق مرحلة استعمار من نوع جديد، استعمار بتوظيف (الثوريين) للوصول الى مآربها...فمنذ ما يناهز نصف قرن، اشعلت الولايات المتحدة الامريكية، العراق بثورات وحروب داخلية وإقليمية واتبعت استراتيجية فرض الحصار الاقتصادي على الدول المارقة في نظرها!، لتؤثر في النهاية على الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، وتغير ميثولوجيها، وروابطها (التي كانت لاتزال هشة)، وتراثها الاجتماعي والثقافي، لتصبح سهلة الاقتلاع، كاقتلاع الأشجار من بساتينها، لتزرعها في دول المهجر، بعد ان ضعفت تماسك جذورها في الأرض، جراء سياسة وحشية لم تشهدها التاريخ البشري المعاصر، اعادت البلاد الى العهد العثماني. عُرِف عن العراق الملكي، شدة الانتماء والولاء للوطن وتمجيد ذكريات الأجداد، والتمسك الشديد بالأعراف والأصول الإسلامية المعتدلة، وشغفها بالأرض، شعب عاطفي يسهل اثارة النعرات بين طوائفه، ثم جمع كلمتها بالحماسة لأمور بسيطة، اي لمجرد تأمين عيشها ومصالحها، وتعتبر في ذات الوقت، المحور الذي يصقل شخصيته وهيكله النفسي. دربت المخابرات الامريكية شباب عراقيين منهكين ومتسولين، فتوة مندفعين وغير ناضجين ومتحمسين للأفكار الراديكالية منذ الخمسينات من القرن المنصرم والى يومنا هذا، لتوصلهم الى منصة حكم البلاد من خلال أسنادهم بالمال والسلاح والدعاية الاعلامية، وهيئت الأجواء السياسية للفوضى والتقاتل. وأصبحت الإدارة الامريكية تراقب الأوضاع وتتصرف وفق المتغيرات لتدفع بمصالحها قدماً، وفي الوقت نفسه توقف النمو اليساري الشيوعي، ابان الحرب الباردة بين القطبين المتصارعين بهدف الاستحواذ على المنطقة. كانت حركات الثورات الوطنية في العالم يسارية، لان مقتضى مفهوم اليسار هو الانتقال بالسلطة من سيطرة الأقلية الى سيطرة أوسع للجماهير. كل حركة تحرر وطني ذات محتوى اجتماعي هي على نحو ما حركة يسار، ولم يكن ذلك في مصلحة الولايات المتحدة الامريكية اطلاقاً، فحاربتها بضراوة من خلال تغيير الحكام، للإتيان بأفضل من يأتمر باستراتيجيتها...
بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، واختلال توازن القوى العالمية، انفردت الإدارة الامريكية في التغلغل بشؤون المنطقة وادارتها كما خططت لها. قامت بدءاً بإيجاد الصراع بين الراديكاليين القوميين والاصوليين الإسلاميين، بعد إيصال الخميني لدفة حكم إيران. ولكي توفر مقومات حرب طاحنة بين المتصارعين، مهدت الطريق لإثراء البلدان النفطية خصوصا العراق وإيران، خلال هيمنة امريكا على سياسة الأوبك والسوق النفطية، ووفرت الأجواء التي تدعوا الدول المنتجة والمستهلكة على السواء بالرضوخ لزيادة سعر البرميل زيادة مفرطة غير مبررة. ووقعت حرب الخليج الأولى بذريعة (سي سيد) الساذجة، التي هدفت في جوهرها إيقاف تصدير الثورة الإيرانية الى دول المنطقة (حرب بالإنابة)، ثم بدأت أمريكا تراقب نتائج الحرب العراقية-الإيرانية ومن ثم الحرب الخليجية الثانية، وهي مستمرة بالحلب المزدوج لهما وللدول المساندة للطرفين على مدار عقدين من الزمن، وتتعامل مع نتائج الحصار فيما بعد على البلدين الجارتين المنهكتين ماديا ومعنويا. بلغت ديون العراق وحدها عام 2002 حوالي 999 مليار دولار. ثم اغرقت الإدارة الامريكية توافه وحثالة القوم من العراقيين (المغتربين) اللذين تم تنظيمهم من قبل مخابراتها، بالمال ومنحت نخبة مختارة منهم شهادات عليا من الاكاديميات المرموقة (مزورة بحنكة)، ليهيئهم لحكم البلاد لاحقاً، لان جل ما يهم (العراقي) هو المال والشهادة الاكاديمية! بسبب الازمة الاقتصادية الخانقة والتدهور الاجتماعي والصحي والخدمي أصبح البلاد بسبب هذه الاحوال المزرية تتوق لأي تغيير، وسبق التغيير شعارات الديموقراطية البراقة مع الحقبة المدربة، الحاكمة بأمر الإدارة الامريكية للبلاد، واغلبهم من التكنوقراط المزورين، طعموا مع بعض العناصر الوطنية المعروفة بتاريخها الناصع، وزعماء مناضلين مسلوبي الإرادة، ليضفي واجهة الديموقراطية شكلا براغماتيا مقبولا لدى العامة، العامة اللذين كانوا يحلمون احلاما وردية لمستقبل زاهر وباهر، بعد ان قاسوا المر والضنك والقهر، فكانت زاهراً للمرتزقة وجحيما للعامة..
وأول ما بدأت به هو زج العناصر التي كانت قد هيئت في الدوائر الاستخبارية الامريكية والبريطانية كما أسلفنا القول، الى البلاد لاستقطاب التبعة واقارب وأصدقاء هؤلاء المتدربين، ليسرفوا في البذخ عليهم بالمال لإقامة المشاريع التي كان حلم الشعب المسكين، الحلم المتواضع، كبنية الكهرباء والماء والمجاري والخدمات البلدية والأساسية، فشكلوا المافيات، أي زمر الجرائم المنظمة التي قامت بسلب ونهب وحرق واستباحة الدوائر الحكومية والمنشئات الصناعية المنتجة وتدمير كل ما بنته الحكومة منذ تأسيسها. كثيرة هي الأمثلة، بيعت ممتلكات الدولة من مصانع وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وطائرات الى دول الجوار، نهبت المصارف والبنوك من خلال هؤلاء المافيات كغنائم لصالح الجيش الأمريكي. وتحقق قول (سي سيد) بانه سيسلم العراق ارضاً محروقة.. منحت الإدارة الامريكية حماية جيشها الى شركات أهلية مثل البلاك ووتر لغرف المال غير المبرر (كان للجيش في السابق تشكيلات خاصة انضباطية تحميها)، فأصبحت وسيلة استرزاق تمنحها الحكومة لرؤوس الفساد. استخدمت أمريكا عين الشيء مع دول حلف الناتو، وسخرت دولها (مثل الشركات الأهلية) لحماية جيشها المتواجد في أفغانستان والعراق، فأصبحت وسيلة استرزاق للدول التي تحظى بالقبول الأمريكي لتستفاد من مكافئتها. وشكلت الجيش العراقي فيما بعد، ووفرت للجيش الفتي حماية من الشركات الاهلية الامريكية والإنكليزية، بمبالغ خيالية، اغرقت البلاد بالديون. وبعد قرار انسحاب القوات الامريكية من العراق، بسيناريو ضهور الدولة الإسلامية، استبدلت الحكومة العراقية حماية الجيش من تلك الشركات الى حماية الجيش بالمليشيات، ورصدت ميزانية خيالية لها، لترتبط برؤساء ثلاثة فصائل رئيسية متحالفة مع إحدى دول الجوار، تتحكم في الامن العسكري للجيش المرتبط بالحكومة، بل تهدد وجود الحكومة نفسها وتسير قضاء البلاد الى المجهول.
وفي مسارٍ موازٍ لذلك، هيمنت أمريكا على وزارة النفط العراقية، وشكلت لجان لإعادة اعمار ما تم تخريبه من قبل المافيات التي تقودها الدوائر الاستخبارية الاجنبية! كما أشرنا لذلك انفا، وعلى مدار ثلاثة أعوام متتالية، فعلى سبيل المثال، اعيد اعمار منشأة نفطية بحوالي 60 مليون دولار، وجاءت فاتورة الاستحقاق ب 884 مليون دولار زيدت الى 1,3 مليار دولار! وعند التحقق تبين بانه أضيفت اليه كلفة شركة الحماية الأمنية لمهندسي الجيش الأمريكي والمقاول، لتحميهم من العراقيين المخربين المدججين بأسلحة الدمار الشامل!!لتتضخم المديونية تحت غطاء الدعم الأمريكي (من دافعي الضرائب الامريكية)!! وفي جانب اخر تم تشكيل لجان في وزارة النفط، لدراسة جميع الحقول المكتشفة سابقا والمطورة بالجهد الوطني، بهدف إعادة تقييمها ومن ثم تطويرها! وصرفت مبالغ ضخمة بالمليارات، مقابل معلومات وبيانات ومخططات، بيعت سراً للشركات الكبرى الامريكية والمتآلفة معها من أرشيف وزارة النفط، خلال المدربين في الدوائر الاستخبارية من الفاسدين اللذين جيء بهم الى بعض مراكز السلطة في الوزارة، وبعد ان درست تلك الشركات الحقول باستفاضة، اقترحت الأساليب المعروفة للتطوير من خلال النماذج التي تمت مداولتها في برنامج جولة التراخيص، التي كانت جاهزة لإحالتها الى الشركات الامريكية او تلك المتآلفة معها. اغرقت هذه الجولات العراق بديون نقدية تقدر بأكثر من 150 مليار دولار، أضف الى نهب الثروة النفطية بمعدل 75% من الناتج الإجمالي لخمسة وعشرون عاما قادما، من خلال بنود العقود الماكرة التي ثمنت بمقايضة النفط، ثم جاء التلاعب بأسعار النفط، ثم ذريعة الازمة الاقتصادية المفتعلة عام 2008 التي خفضت أمريكا بسببها قيمة الدولار، فعند نزول سعر النفط، كان يفترض ان تنعكس هذا الانخفاض في الأسعار، على كلفة البضائع وقطع الغيار التي تنتجها الدول المستوردة للنفط، وبالتالي على قيمة تلك القطع والبضائع المصدرة الى الدول النفطية.. كما ان هبوط اسعار الصرف بالدولار يسبب تضخما يرفع كلفه المشتريات للدول التي تتعامل بالدولار. حصيلة هذه السياسة، اضعفت العراق مادياً بدرجة خيالية غير منصفة على الاطلاق، وانهارت المعنويات، وساءت الخدمات العامة، وخارت قوة هياكل الدولة، واستشري فيها الفساد والجرائم. ثم تحول الحلم الوردي للديموقراطية والحرية الى كابوس، ليصبح تعيين القضاة والادعاء العام من قبل الرئيس الذي يأتمر بأمر زعماء المليشيات المهيمنين على الجيش، الجيش الذي كان أداة تغيير نظام الحكم في السابق، عاد للهيمنة مرة أخرى، بعد ان كان يفترض ان يكون للقضاء والادعاء العام حفظ الدولة ومؤسساتها ودستورها، وأصبح القرار بين شفتي رئيس الحكومة التي تحركها إرادة زعماء الدولة العميقة، في العهد (الديموقراطي) الجديد!
يهدف الحزب الحاكم توطيد مكانته والبقاء في الحكم من خلال ممارسات غير قانونية ضد الصحافة (الحرة)، والصاق التهم بالمتظاهرين الاحرار ومحاربة الاعلام المناهض. من سخرية هكذا ديموقراطية، هو ان يعمل الحزب الحاكم كل شيء من اجل البقاء في الحكم! قال المرحوم عبد المحسن سعدون في بدايات تشكيل الحكومة العراقية في القرن المنصرم، الحقوق تؤخذ بالبنادق ولا تهدى من المستعمر، وما ضاع حق وراءه مطالب. نحن نحلم بمن ينقذنا من هذا الحال المنهك، ولا نعمل من اجل انقاذ أنفسنا بأنفسنا، فالحُر لا يستعبد، ببساطة نحن لا نعرف أنفسنا! هل تتمكن أمريكا من استعباد واستباحة بلجيكا او السويد او حتى كوبا التي هي على حدودها؟ كلا، لان شعوبها حرة تأبى ان تذل نفسها للتجسس على أبناء جلدتها، لأنها شعوب حرة واعية تربت على حب الوطن والدفاع عن قيمها النبيلة، وتعتد بتاريخها وحضارتها واعرافها. شعوب تكافح للإبداع والتميز، تحزن لانتكاستها وتفرح لتألقها، شعوب تربطها وشائج المحبة، شعوب ترعرعت في كنف أب بنى انسانا قبل ان يبني جدرانا..
العراق تجمعات سكانية تشكلت عبر القرون، لا يمكن ان تؤسس منه شعباً موحداً، فكما ذهبت محاولات المرحوم فيصل الأول للم الشمل ادراج الريح، تذهب كل المحاولات القادمة الى نفس المصير، الخطأ ليس في أمريكا، بل يكمن فينا. أمريكا تعمل من اجل مصالحها وكذلك إسرائيل، هؤلاء الحكام واللذين يطبلون لهم، أيضا لهم مصالحهم الفردية، اين يكمن يا ترى مصلحة الشعوب العراقية التي تنهرس بين شقي الرحى؟ الأيام حبالى تلدن كل عجيب..



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة قصيرة على التعليم في العراق
- في الاقتصاد العراقي وعلى هامش تأسيس شركة النفط الوطنية
- الخداع الفكري لرؤية الحقيقة
- متى يكون العقل سليماً معافى؟
- أثر البناء الفكري للإنسان على مستقبله/ الجزء الثاني
- أثر البناء الفكري للإنسان في تقدم الامم / الجزء الاول
- التنوير
- الشرق الأوسط في ميزان السياسة
- حب الانسان هو وجوده..
- النظام العالمي التي تديرها الشركات المساهمة
- كوردستان
- ما السبيل الى التعايش السلمي بين البشر؟
- التعايش بين البشر وسبيل التحرر من القيود المشروطة عليه
- استراتيجية التوازن بين استهلاك الطاقة وتسعيرتها
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الرابع والاخير
- السواد
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الثالث
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الثاني
- متى سيقضي الانسان على العنف جذرياً؟
- خاطرة حول برلمانات الدول النامية


المزيد.....




- بوتين مستقبلا الملك حمد بن عيسى: مواقف روسيا والبحرين متقارب ...
- بوتين يصدر مرسوما يتيح التصرف بالممتلكات الأمريكية في روسيا ...
- ابنة قاسم سليماني تقدم خاتم والدها ليدفن مع جثمان وزير الخار ...
- طائرات الاحتلال تقصف مراكب الصيادين في مدينة رفح
- الكتابة باليد.. أداة لتنمية العقل والمهارات
- بعد -خدعة التفاوض باسم الملك-.. دعوى -مليارية- على شركة سعود ...
- البنتاغون يعلق على تقارير -إصابة جنود أميركيين- في غزة
- قديروف يلتقى ملك البحرين في موسكو
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لشاحنات تنقل مساعدات عبر رصيف -ب ...
- -لم تكن مفاجأة-: قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. تقرير يكش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد رياض اسماعيل - العراق بين سياسة أمريكا وعلة الواقع الكارثي