أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد رياض اسماعيل - خاطرة حول برلمانات الدول النامية














المزيد.....

خاطرة حول برلمانات الدول النامية


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6900 - 2021 / 5 / 16 - 15:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


السؤال الأول ، من ينتحل صفة الشعب ؟ العلة التي تشترك بها برلمانات الدول النامية هي ، فقدان الشرعية ، و الوظيفة البرلمانية .
ففاقد الشرعية لا يمكن ان يصون القوانين الشعبية، اما الوظيفة البرلمانية فنعني بها هو صيانة القوانين المنافية للفساد.
نشأت البرلمانات في أوروبا قبل اكثر من 800 عام ، مارست ثقافة الحوار وتمرست عليها وتطورت ، وبرلماناتنا تمثل عهدا جديدا لان اغلب الدول النامية استقلت قبل نصف قرن ونيف ، فان تعميم التجربة الغربية عليها خاطئة . الترشيح في الدول النامية ومراكز الاقتراع هو مسرح وتزييف، فالتعيين مسبق بالتزوير، وهذا اذلال للشعب والديموقراطية وانتهاك لسيادة الشعوب واي شيء ينتج عنها فهو هش ، وكل وظيفتها تنحصر في إضافة الشرعية الى اللاشرعية ، فهذه مؤسسة مريضة وفَرضية وتعاني من التسلط وليس السلطة .
كلمة البرلمان جاءت من التسمية الفرنسية (بارلي) أي (الاستطاعة) أي تمكين الشعب ، فهو محامي الشعب وتمثل الشعب ، والبرلمان الصحيح يسبقه حرية الرأي ، حرية الصحافة ، حرية جميع الأحزاب، والبرلمان هو لمنع التسلط والحد منه لأنه اذا وضعت بيد شخص او حزب واحد لتسلط على الرقاب ، ثم يكافح الفساد وغيرها من القضايا .
ان سرعة التدرج الديموقراطي للشعوب في الدول النامية تقرره الحكومات وهي تقرر وقت نضج الشعوب !! وللأسف فهي لا تعطي جدولا زمنيا بذلك !! لماذا نطلب التدرج؟؟؟ هناك مثل يقول ( من يدفع للزمار يسمع اللحن المطلوب ) ، فإذن الحاكم سواء ان كان كيانا حزبيا او بيروقراطية عسكرية ، هو راعي كل شيء فأين موقع البرلمان؟
وظائف البرلمان مهمة للغاية ، التشريع ، مراقبة الأداء الحكومي ، الدبلوماسية والدفاع عن حقوق الامة خارج الوطن ، الدفاع عن حقوق الامة داخل الوطن ، مسائلة الوزارات (الجهات التنفيذية) ، مراقبة الحكومة عند سن القوانين ، مراقبة الموازنة العامة .
البرلمانات الحالية هي عمليات ارتزاق واسترزاق ( فيد واستفيد) . المشكلة هو النظام الاستبدادي الذي قتل العقول والقلوب، والبديل هو النظام البرلماني الديموقراطي الذي يقوم بالأساس على الحرية ، والأخيرة تؤخذ بالدم ، وبعكسه يعتبر استجداءاً .
الشعوب تسكنها الحكومات ، والأخيرة تصادر كل ما تقتنيها من حريات إنسانية وحقوق ملكية وحق الكلام ، تصادر كل ما انت مخلوق منه من مشاعر و دوافع ، تصادر النفس .



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة عن وطن الخيال والواقع
- النفط والاقتصاد العالمي الى أين؟
- الأنا محور الشخصية البشرية
- الحب كما اراه
- الازمة الاقتصادية الخانقة في العراق
- الموظف بين الامس واليوم ..
- التعليم المثالي
- رؤية لملامح جديدة للعالم والشرق الأوسط في هذا العقد
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى /الجزء التاسع
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الثامن
- قواعد الحب والعلاقات
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى/ الجزء السابع
- ايليا ابو ماضي / امير امراء الشعر العربي
- حجاب المراة بين الامس واليوم
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى /الجزء السادس
- تعاليم الانبياء والأديان باطلة ولا تعاصر زمننا ..
- حرب اللانهاية بين امريكا مع الصين وروسيا الى أين ؟
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الخامس
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الرابع
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الثالث


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد رياض اسماعيل - خاطرة حول برلمانات الدول النامية