أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - تأويلات دوائر أحلام المصري














المزيد.....

تأويلات دوائر أحلام المصري


عمر مصلح

الحوار المتمدن-العدد: 6931 - 2021 / 6 / 17 - 17:58
المحور: الادب والفن
    


🧷الحزنُ حمامةٌ نافرةٌ من قميص الحب . .
الحبُّ أغنيةٌ شجيةٌ في قلبِ الحياة ،
الحياةُ غيمةٌ ،
احترفت الهروب . . كلما وعدت بالمطر !
في ضحكةِ شمسٍ . . تحتمي !

📌ألدائرة الأولى
الحزن حمامة نافرة من قميص الحب.. نتأَت فبزَّت القميص حتى ضاق لتعلن العصيان والتمرد، بعد أن وقفت على الوتين وهدلت أغنانٍ أمطرت نهد الغيم عسجداً، برتبة دمعة.. فبادرت الغيوم بالاستعانة بخيوط الشمس.. وظل القميص يندب اليباب.
والحياة واقفة على رؤوس أصابعها تتأمل الغافي على وسادة الغواية.
هذا مفتاح أول نرميه في حضن الشاعرة.

🧷لأنني متورطةٌ في فلسفةِ التأويل ،
كلُّ المعاني تقصدني !
لأنني عميقةٌ في تفسيرِ الضوء ،
كلُّ الأقمار تسقط في كفي !
لأنني بدائيةُ الفرحةِ . .
كلُّ الفراشاتِ تشبهُني !
لأنني سيئةٌ جدا في اقتناصِ الفرحِ الطائرِ في سماء الغياب ،
كل الأحزان في قلبي تنام !

📌الدائرة الثانية
لأني متورطةفي فلسفة التأويل، كل المعاني تقصدني
أظنها قصدت أننا متورطون بالأمل، وبات على المعنى أن يقصدنا، ويتخلص من عتمة القواميس، ويصلي في محراب الضوء.
وهنا يتوجب على الفرح أن يتعلم أبجدية الوفاء، ويستذكر طفولته التي رسمناها له كفراشات فأحرقها بضوئه الغاشم.
لذا بات علينا استدراج الأسى، كي يحل بديلاً، وننعم بذكريات الغياب.
وهذا مفتاح ثانٍ نرميه في حضن الشاعرة.

🧷الحزنُ خيطٌ يربطُ تفاصيل الحلم ،
الحبُّ طريقٌ ، مفتوحٌ على فضاء المعنى ،
بلا أمداء . .
الحياةُ قصةٌ ، مجهولةُ الحكاية . .
و الحكاية بلا منطق !
أرجوحةٌ ، تلهو بالقلب . .
و القلبُ يمامةٌ ، لا تنكرُ عشَّها . .

📌ألدائرة الثالثة
ألحزن خيط يربط تفاصيل الحلم
لغتة رمزية تفشي أسرار المكبوت، وكأنهاطلاسم مرتبطة بخيط نسيج عنكبوت، ولا يكتمل المعنى إلا باعترافات وتداعيات واستحضار لفضاء المسكوت عنه، ووضع الحياة على مشرحة التأويل، بعيداً عن التبريرات، وعلى الحزن أن يقف على باب العش، ويتذكر القميص الذي أدماه في الدائرة الأولى.
وهذا مفتاح ثالث، سنضعه تحت مخدة الشاعرة، ربما يكون حرزاً ذات نوم.

🧷قصيدةٌ سيئةُ المزاج ،
تهرقُ دماء الحروف ،
تكسرُ جرارَ البلاغةِ . . تقهقهُ في سماء التأويل !
للكلماتِ المتراصةِ على بياضِ الروح ،
تديرُ وجهها . . و تغادر

📌ألدائرة الرابعة
قصيدة سيئة المزاج تهرق دماء الحروف
ألحروف يوميات مستباحة من قبل القصيدة التي انتخبت اسم حياة، تعلن عن وجع ليالي البرد، وارتعاش الحزن القابع بياض الروح الناصعة حد إفشاء المكنونات.
لذا بات عليها أن تبقى رهينةً لحين استعادة الفرحة الأولى التي نام عليها (هو) تحت عنوان غوية.
وهذا آخر مفتاح نعلقه في رقبة الشاعرة.

📍دائرة مستحدثة
نعلن عن نيل الشاعرة وسام الجنون، بدرجة درويش، وعليها جمع الفاتيح كلها وتعليقها على الشجرة النعمانية لابن عربي، وكسر كل المغاليق لتنال رضا من استوحشوا طريق الآن وناموا على رصيف المحبة صادقين زاهدين، وعليَّ رفدها بطواسين الحلاج والبرهان المؤيَد للرفاعي والخرقة الخضراء للبدوي.
تنويه خاص:
يجب على الشاعرة (الممسوسة باكتشاف الحقيقة) رفع لافتة في دروب غير العارفين بأسرار الحب
"أضاعوني وأي فتى أضاعوا000 ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ"



#عمر_مصلح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الكومينداتور
- قراءة تشكيلية في نص حواس أخرى للشاعرة أمل الحداد
- وفاء
- عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصة القصيرة جداً
- إضاءات على مفهوم الإلتزام
- القصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس
- جولة في مشغل نياز المشني
- نص و رأي و حوار في (إعتراف في محراب المنى)
- أنين منية الحسين
- كرميئيل
- دردشة على هامش الوقت مع الفنانة التشكيلية منى مرعي
- بوليفونية التفكير.. منى مرعي إنموذجاً
- مخالفة مرورية في موكب سلام محمود
- نصوص الزعيم اللونية.. موسيقا صامتة
- عادل قاسم.. سيمفونية قلق
- ديستوبيا.. من وجهة نظر حسين بريسم
- حين تُدون الحياة تشكيلياً.. نصوص منى مرعي اللونية.. إنموذجاً
- منتظر ستار.. طاقة تقنية واعدة
- دموع.. في عيون وطن
- وقفة عند مسرحية ذهان


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - تأويلات دوائر أحلام المصري