أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - القصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس














المزيد.....

القصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس


عمر مصلح

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


ألقصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح


في بداية القرن العشرين، وتحديداً في فرنسا.. ولدت القصة القصيرة جداً، حين كتبت "ناتالي ساروت" بهذا الجنس، ووضعت أسسها، ولبنات اشتراطات كتابتها.
إلا ان البعض يعتبر "فيلكس فينون" المولود في نهاية القرن التاسع عشر هو رائد هذا الجنس، ويؤكد القاص والناقد "حمدي مخلف" أن قصص "فيلكس فينون" أكثر ضغطاً ونضجاً من قصص "ساروت".
وللناقد "يوسف نمر ذياب" رأي في امتدادات القصة القصيرة جداً الزمانية والمكانية والفكرية أيضا.. إذ لاتاتي عن طريق السرد المباشر وإنما بتكثيف ذكي لحدث القصة البسيط.
وأن القصة القصيرة جداً هي إشارة لحالة إنسانية من خلال رؤية القاص للحدث.
أما عن رسوخ القصة القصيرة جداً في المنجز الأدبي فيقول الناقد "حمدي مخلف" من العسير أن نحسم أمر هذا الجنس، ما إذا كان قد ترسخ أم أنه مازال في طور التجريب.. وذلك لسبب بسيط، هو تباين وتضارب الآراء النقدية بصدده.. حيث يرفض البعض الاعتراف به أصلاً، إذ يعتبرونه غير مفيد.
لكننا نقول؛ على أي حال هو واقع وقائم وله تأثيراته، وله قاعدة قرائية واسعة.
ومن اشتراطاته التي استبطناها من خلال عدة آراء نقدية، متباينة:
ألطول: تتراوح بين السطر الواحد والخمسمائة كلمة.. إلا ان "ترنتوبل ميسيون وايت" يؤكد على أن الطول يتراوح بين الخمسمائة والألف وخمسمائة حرف، بما في ذلك الفواصل والعلامات.
البناء: قد تتحمل بعض النصوص وجود المقدمة والصلب والخاتمة، ولكن هذا ليس ضرورياً، إذ أنها تعتمد على الخاتمة / الصعقة أكثر من أيٍ من باقي الأسس البنائية.
ألوحدات: ليس هنالك ثمة ضرورة لوجود الزمان والمكان، فقد تعتمد على الزمان أو على المكان.
ألحبكة: تختلف عن القصة القصيرة، التي يمكن من خلالها تطور الحبكة، اما هنا فلا بد من أن تكون سريعة.
ألوصف: يكون معدوماً أحياناً، خاصة في القصص التي لاتتجاوز الثلاثة أسطر.
ألمضمون: ومضة أو لقطة من الحياة اليومية.
ألسرد: يكاد يكون معدوماً.
العقدة: هي العمود الفقري للقصة القصيرة جداً.
أللغة: يتوجب ان تكون لغة شعرية وبعيدة عن التعقيد والتوعير.
ألخاتمة: يجب ان تكون مبهرة أو مدهشة، كونها الصعقة التي تشي بحكمة الفكرة.
من أهم الأدباء الذين كتبوا القصة القصيرة جداً في العراق
محمود أحمد السيد، غائب طعمة فرمان، عبدالملك نوري، عبدالمجيد لطفي، عبدالحق فاضل، ذنون أيوب، أدمون صبري، محمد الأديب، جعفر الخليلي، خالد حبيب الراوي عبدالوهاب الأمين، يعقوب يوسف حداد، غانم الدباغ، نزار عباس، محمد خضير، عبدالرحمن مجيد الربيعي، جليل القيسي، موسى كريدي، نوئيل رسام، غازي العبادي، عبدالستار ناصر، هيثم بهنام، حمدي مخلف، وارد بدر السالم، أمجد توفيق، نجمان ياسين، ميسلون هادي، شوقي كريم حسن، وآخرون لا تسعفني الذاكرة لذكرهم.



#عمر_مصلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة في مشغل نياز المشني
- نص و رأي و حوار في (إعتراف في محراب المنى)
- أنين منية الحسين
- كرميئيل
- دردشة على هامش الوقت مع الفنانة التشكيلية منى مرعي
- بوليفونية التفكير.. منى مرعي إنموذجاً
- مخالفة مرورية في موكب سلام محمود
- نصوص الزعيم اللونية.. موسيقا صامتة
- عادل قاسم.. سيمفونية قلق
- ديستوبيا.. من وجهة نظر حسين بريسم
- حين تُدون الحياة تشكيلياً.. نصوص منى مرعي اللونية.. إنموذجاً
- منتظر ستار.. طاقة تقنية واعدة
- دموع.. في عيون وطن
- وقفة عند مسرحية ذهان
- قراءة في قصيدة -سيادة النهد- للشاعر فائز الحداد
- إنطباع عن مسرحية حراس المزرعة
- تركتكات.. العلامة الفارقة للجمال
- فلاح بهادر وكريم عبدالله في الميزان النقدي
- نجوم من الفن التشكيلي المعاصر
- وفاء دلا.. بين الأسطورة والواقع


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - القصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس