أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - العراق في ظل الاحتلال الأمريكي















المزيد.....

العراق في ظل الاحتلال الأمريكي


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دخل الأمريكان العراق في عام 2003 بمساعدة قوات التحالف الدولي الذي قادته أمريكا وعرفه مجلس الأمن وفق القرار المرقم 1483 في 2003 بـ"احتلال العراق" انهارت الدولة العراقية في غضون أسابيع وشهد العراق تداعيات هذا الاحتلال التي ارتدت عليه بانتكاسة كبيرة فقد من خلالها استقلاله السياسي والاقتصادي، إن احتلال العراق كان إيذاناً بتفجير السؤال الطائفي مرة أخرى ليس في العراق وحده بل في العديد من الدول العربية، حيث لعبت الولايات المتحدة دوراً رئيساً في تحويل النظام السياسي في العراق إلى نظام يقوم على الطائفية السياسية، بغية تقسيم العراق إلى دويلات مما كان له تداعيات على المنطقة العربية برمتها.
يقول كبير الباحثين بمركز دراسات السياسة الخارجية بمعهد بروجنجز في واشنطن مايكل أو هانلون في سؤال وجهته له swissinfo.ch هل كانت الحرب تستحق شنها؟ أجاب: "أن تكاليف تلك الحرب كانت باهظة وكان بعض تلك التكاليف نتيجة لسوء الإعداد لها وخاصة في بداية الحرب، ولكن هل يمكن أن يتخيل أحد ما الذي كان سيفعله الرئيس صدام حسين وولديه عدي وقصي في مستقبل العراق والمنطقة إذا ما استمروا في الحكم مع قلة حيلة تأثير العقوبات؟ ولا يعني هذا بطبيعة الحال أنه يمكن الجزم بأن تكاليف الحرب الأمريكية الباهظة في العراق تبرر نتائجها المتواضعة ولكن حساب الفوائد والخسائر صعب في هذه المرحلة وإن كنت أميل إلى التشكك فيما إذا كان ما تكبدته الولايات المتحدة في حرب العراق يوازي ما أمكنها تحقيقه هناك" .
- مبررات الغزو الأمريكي للعراق:
عملت الولايات المتحدة الامريكية على ايجاد العديد من المبررات من أجل إقناع الأمريكان والرأي العام الدولي بأهمية الحرب وشرعيتها، ومن هذه المبررات عدم تطبيق الرئيس العراقي صدام حسين لقرارات الأمم المتحدة والتي تتعلق بالسماح للجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل بممارسة مهام عملها، رغم أن فرق التفتيش كانت تقوم بعملها في العراق وقت أن بدأت العمليات العسكرية الأمريكية ولم يتم العثور على أسلحة الدمار الشامل حتى بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.
قامت فرق البحث بالتخلص من مخزون المواد الكيماوية والبيولوجية حيث أعلن هنز بليكيس رئيس فريق الأمم المتحدة للتفتيش عن الأسلحة العراقية والدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ذلك الوقت بأن العراق أصبح خالياً من أسلحة الدمار الشامل ورغم هذا الإعلان الرسمي إلا أن الإدارة الأمريكية تلاعبت بالأوراق الرسمية وقامت بتوجيه الاتهامات للنظام العراقي بشراء اليورانيوم من دولة النيجر .
من مبررات الاحتلال الأمريكي للعراق الأخرى هي وجود علاقات للرئيس صدام حسين مع تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على الأمن والاستقرار الدولي، وكانت الولايات المتحدة ترى أن بإمكانها القضاء على كافة مصادر الخطر في العالم باحتلال العراق بعد احتلالها لأفغانستان والتأكيد على أنها القوة الأولى في العالم بما لا يسمح لأحد بالتجرؤ على أعمال إرهابية بأراضيها كما حدث في الحادي عشر من سبتمبر أو الإضرار بمصالحها في العالم.
ومن المبررات الأخرى التي لاقت رواجاً أكثر من قِبل المعارضة العراقية لنظام صدام حسين، أن احتلال العراق كان من أجل تغيير النظام السياسي وعزل صدام حسين من السلطة لأنه يقمع المواطنين العراقيين.
رغم أن تلك المبررات لم تكن محل قبول لدى الرأي العام أو بين كثير من المعارضين لحكم الرئيس السابق صدام حسين، ورغم أن الغزو الأمريكي للعراق يخالف كافة القوانين الدولية، إلا أن العالم لم يستطع إثناء الولايات المتحدة عن خطتها في احتلال العراق وإسقاط نظام صدام ومن بعده اسقاط مؤسسات الدولة العراقية.
اتخذ الخطاب الأمريكي الطابع العدائي ضد العراق وأطلق بوش على العراق وإيران وكوريا الشمالية دول محور الشر، وأكد بوش على الطبيعة العدوانية للعراق وأنه لابد من إزالة النظام العراقي، وكان خطاب الرئيس الأمريكي في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2002 من العلامات الفارقة في تطور الخطاب الأمريكي بشأن العراق، والذي أكد فيه رفض العراق الانصياع لقرارات مجلس الأمن يُمثل تهديدا لسلطة الأمم المتحدة وأن واشنطن ستعمل مع غيرها من أعضاء مجلس الأمن على استصدار قرار جديد بشأن العراق يهدف إلى نزع أسلحة الدمار الشامل .
- العراق في ظل إدارة جاي غارنر Jay Garner:
جاي غارنر جنرال أمريكي عين من قِبل الحكومة الأمريكية ليكون الحاكم المؤقت في العراق بعد احتلاله من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، شارك في حرب الخليج الثانية، وتولى لفترة قصيرة رئاسة هيأة إعادة الأعمار والمساعدة الإنسانية في العراق عقب الغزو الأميركي، تولى في 1991 قيادة القوات الأميركية في كردستان العراق وأشرف على مساعدة اللاجئين الأكراد وعين القائد العام لجيش الدفاع الاستراتيجي من 1992 إلى 1994، وقائد الأركان العامة المساعد من 1994 إلى 1996، أصبح غارنر رئيساً لهيئة إعادة الأعمار والمساعدة الإنسانية في العراق.
في كانون الأول 2002 عقدت المعارضة العراقية اجتماعاً لها في فندق الهيلتون وسط العاصمة البريطانية لندن، لمناقشة مستقبل العراق بعد إسقاط حكومة صدام حسين، وكانت المعارضة قد اختارت مجلساً من سبعة أعضاء "مجلس القيادة العراقية" ليتحدث باسمها، وكان الغرض من مؤتمر لندن هو تشكيل حكومة عراقية بديلة قادرة على تسلّم زمام الأمور بسرعة بعد سقوط نظام صدام يكون مقرها في كردستان العراق بادئ الأمر، وهو الأمر الذي كان يدفع باتجاهه أحمد الجلبي ويعارضه بشدة زلماي خليل زادة مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى المعارضة العراقية.
كان المجلس يتألف من قائدين كردين الطالباني و البارزاني وقياديين من الحزبين الشيعيين الرئيسيين عبد العزيز الحكيم من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق و إبراهيم الجعفري من حزب الدعوة، وقادة عرب علمانيين أحمد الجلبي من المؤتمر الوطني العراقي و أياد علاوي من الوفاق الوطني العراقي ونصير الجادرجي من الحزب الوطني الديمقراطي.
كانت مهمة غارنر صعبة بسبب انقسام المعارضة العراقية، إذ كان العلمانيون يريدون حكومة مركزية قوية يهيمنون عليها، بينما كانت الأحزاب الشيعية الإسلامية تريد دولة إسلامية، أما الكرد فهم يطمحون إلى المزيد من المكتسبات إضافة إلى الحفاظ على وضع كردستان المستقل في الواقع.
أعلن غارنر في الخامس من أيار أنه سيشكل حكومة انتقالية في غضون عشرة أيام، لأن البنتاغون الذي يعمل غارنر لحسابه يريد تسليم السلطة إلى العراقيين بأسرع ما يمكن، لكن التيارات المتنافسة داخل الإدارة الامريكية كانت تتبع سياسات متناقضة، كان إما تسليم سريع للحكم إلى نخبة من العراقيين أو الاحتلال النشط سيمثل استراتيجية يمكن تبريرها ولكن ليس كليهما معاً.
في نهاية نيسان أبلغ رامسفيلد الحاكم غارنر بالاستغناء عن خدماته الأمر الذي علق عليه جون سوورز السفير البريطاني في مصر، الذي كان في بغداد لتقصي الأوضاع نيابة عن الرئيس البريطاني توني بلير في برقية بعث بها إلى لندن: "أن إدارة غارنر في حالة يُرثى لها، فهي بلا قيادة أو استراتيجية أو تنسيق، أو هيكلية، كما إنها منعزلة عن العراقيين العاديين، غارنر وفريقه المكون من جنرالات متقاعدين في العقد السادس من أعمارهم قد استعانوا بالمحترفين في العراق، فأدركوا الكارثة المُحدقة بالاحتلال قبل أن يتوقعها أصحاب الأيدلوجيات في البنتاغون والبيت الأبيض .
- العراق في ظل الحاكم المدني بول بريمر:
بول بريمر دبلوماسي أمريكي عينه الرئيس جورج بوش الابن رئيساً للإدارة الأمريكية في العراق في السادس من أيار 2003 بدلاً عن الجنرال المتقاعد جاي غارنر، وصل بريمر إلى بغداد يوم 12 أيار 2003 ليعمل مشرفاً على شؤون العراق وبعد وصوله بأيام قليلة أصدر بريمر قراراً بحل الجيش وجميع المؤسسات ذات الصلة بالأمن الوطني وكل التشكيلات العسكرية وأنهيت خدمات جميع المنتسبين إلى الجيش العراقي، وأعلن عن إنشاء جيش عراقي جديد.
يقول بريمر في كتاب عام قضيته في العراق: "في أقل من عشرة أيام من استلامي للمهمة، بدأت في تقييم حجم المهمة التي أواجهها، فقد برز فراغ في السلطة ملأته الفوضى في العراق فعندما تدفقت دبابات التحالف إلى داخل بغداد، دمرت ما هو أكثر من أسلحة الحرس الجمهوري ومدفعيته فقد تحطم نظام صدام حسين البعثي الدكتاتوري الذي يعد من أكثر الأنظمة الشمولية القمعية وحشية، وأصبح قادة ذلك النظام مطاردين، وبينما حقق التحالف الذي تقوده أميركا نصف أهدافه المعلنة بالنسبة لتغيير النظام عن طريق الإطاحة بصدام حسين، إلا أننا لم نتمكن من الوصول إلى شخصية عراقية أمينة ونشطة وتتميز بالوطنية يمكن أن تحكم عراق ما بعد المرحلة البعثية" .
كانت بغداد تعاني من الفوضى جميع أشكال السلطة مفقودة، إذ لم تكن هناك حكومة ولا جيش ولا شرطة، جميع القوات الأمنية قد تبخرت، وفي الليل كان الظلام يغطي المدينة، لم تشهد الأيام الأولى لاحتلال العراق غضباً واضحاً من قبل أبناء الشعب العراقي، بل كان البعض منهم فرحاً بسبب سقوط حكم الطاغية الذي حكم العراق بالحديد والنار، وكثرت أعمال النهب في شوارع العاصمة، سرقت ممتلكات المتحف الوطني العراقي أمام مرأى الجنود الأمريكان، آلاف القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى الحضارة السومرية والبابلية والآشورية وأور وغيرها نهبت، كما دخل البعض إلى مباني الوزارات وسرقوها، لم يسلم شيء من السرقة، حتى المكتبة الوطنية التي كانت تحتوي على مخطوطات أثرية ونسخة من كل كتاب كان قد نشر في العراق وكل صحيفة طبعت في العراق منذ أواسط القرن التاسع عشر سرقت وحرقت، وكأن الأمر منظم لتدمير السجل الوثائقي لتاريخ العراق الحديث.
فشلت أمريكا بتوفير الحماية إلى المؤسسات المهمة في بغداد لكنها نجحت بتوفير الحماية إلى مبنى وزارة النفط لأنها غايتها ومبتغاها، توجهت الدبابات حال دخولها إلى بغداد صوب وزارة النفط لحمايتها وضربت طوقاً في محيط الوزارة.
إن هبة العراق النفطية ظهرت على نحو بارز وواضح في خطط المسؤولين في إدارة بوش فبعد ثلاثة أشهر من الغزو، حين سُئل وكيل وزارة الدفاع الأمريكي بول وولفيتز عن سبب مهاجمة الولايات المتحدة للعراق وليس لكوريا الشمالية التي كان معروفاً وقتها أنها طورت سلاحاً نووياً، أجاب: "دعونا ننظر للأمر ببساطة، أن الاختلاف الأهم بين كوريا الشمالية والعراق هو اختلاف اقتصادي، لم يكن خيار في العراق فالبلد يطفو على بحر من النفط" .
تصاعدت عمليات المقاومة المسلحة ضد الاحتلال خلال فترة حكم بريمر، كما انتشرت الأعمال الإرهابية ضد السكان المدنيين ولم تنفع كل الجهود لإعادة تأهيل قوة عراقية لحفظ الأمن وحماية النظام، نصب مسلحون كميناً لأربعة من حراس شركة بلاك ووتر في الفلوجة وقتلوهم.
أغلق بريمر جريدة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر كرد فعل على خطاب الصدر ضد أمريكا، دون حساب رد فعل أتباعه، الذي جاء ردهم سريعاً وعنيفاً، فقام جيش المهدي بالاستيلاء على مدينة الصدر ببغداد، وعلى مناطق في كل من النجف وكربلاء والكوت والناصرية والعمارة وأعلن عن مقاومة القوات الامريكية.
خاضت الولايات المتحدة الأمريكية حرباً شرسة في مدينة الفلوجة ومدينة النجف، استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة، واعتقلت الكثير من المقاومين في تلك المدينتين، وأدخلتهم إلى سجن أبو غريب وتم تعذيب السجناء بشكل بشع، مما أثار استياء الكثير من السياسيين العراقيين.
ناقش بريمر فضيحة سجن أبو غريب منتصف أيار 2004 مع أعضاء مجلس الحكم بعد أن انتشرت عبر وسائل الإعلام صوراً فوتغرافية لعمليات التعذيب والإذلال الجنسي على يد أفراد الشرطة العسكرية الأمريكية، هذه الفضيحة أتهم فيها الضابط المسؤول عن السجن ومساعدته التي ألقت باللائمة على وزير الدفاع دونالد رامسفيلد إذ قالت: "إنه أصدر أوامر باستعمال العنف مع السجناء في سجن أبو غريب" .
اتخذت أمريكا في العراق قرارات غير مدروسة مثل حل الجيش العراقي كان لها نتائج كارثية على الدولة العراقية، ويمكن القول أن من نتائج الحرب الأمريكية على العراق ظهور تنظيم داعش لاحقا الذي هو امتداد لتنظيم القاعدة.
اسس بريمر مجلس الحكم الانتقالي من قِبل الأحزاب السياسية السبعة التي كانت تعارض النظام العراقي واضاف لهم اعضاء آخرين ليصبح عددهم 25 عضواً في هذا المجلس مثلوا معظم الطوائف والاتجاهات السياسية والدينية والعرقية الموجودة في العراق، وقامت سلطة الائتلاف بتحديد مهام ومسؤوليات هذا المجلس، والتي من بينها تعيين الوزراء المؤقتين والعمل بالتنسيق مع سلطة الائتلاف على رسم السياسات العامة للبلاد، وتحديد الموازنة العامة للدولة، إضافة إلى وضع الإجراءات اللازمة لإنشاء دستور للعراق الجديد، وفي 30 تموز 2003 قرّر المجلس من خلال التصويت، التزام نظام دوري لرئاسة مجلس الحكم، وتم حصر الرئاسة في تسع شخصيات فقط من بين الأعضاء على أن تكون مدة الرئاسة شهراً واحداً لكل منهم.
يقول بريمر: "في لقائي مع احمد الجلبي ألقى عليّ محاضرة بشأن أخطائنا وكيف يجب علينا أن نتخلّى عن خططنا لمجلس الحكم، وقال لي الجلبي: "سعادة السفير، بإبطاء العملية السياسية تخاطر بإعطاء الناس انطباعاً بأن أمريكا تنوي البقاء طويلاً في العراق، وتلك ليست إشارة جيدة". أجبته: "دكتور جلبي، لقد كان الرئيس بوش واضحاً جداً، سنبقى في العراق إلى أن ينتهي عملنا، ولن نتأخر يوماً واحداً". وفي طريقه إلى الخارج، أشار الجلبي بمرارة إلى السفير البريطاني ساورز بأنه استناداً إلى ما سمعه من بريمر، سيكون لدينا عدد كبير من المرشحين الإسلاميين لمجلس الحكم، وهو من العلمانيين البارزين المعروفين بحبهم للأشياء الغربية أكثر من الإسلامية، وفي هذه المرحلة كان الجلبي يرى مستقبله السياسي في حكومة عراقية علمانية .
اعتمد مجلس الحكم قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، ويعتبر هذا القانون بمثابة أول دستور مؤقت بعد سقوط نظام صدام حسين، جرى اعتماده من قِبل مجلس الحكم ليضع بذلك أساس أول نظام ديمقراطي اتحادي تعددي في تاريخ العراق المعاصر، إذ اعترف بالحقوق الأساسية للإنسان والمساواة التامة بين العراقيين والفصل بين السلطات، كما وضع جدولاً زمنياً لقضايا سياسية ودستورية هامة مثل انتخابات الجمعية الوطنية وتدوين الدستور وتاريخ الاستفتاء.
المراجع
محمد ماضي. الانسحاب الأمريكي من العراق، هزيمة استراتيجية ونهاية لهيمنة دولة عظمى، swissinfo.ch، 21 ديسمبر 2011 - آخر تحديث ــ 16:00. https://www.swissinfo.ch.
أماني عصام محمد عبد الحميد ، الاستراتجية الأمريكية وإعادة هيكلة النظام العربي، رسالة ماجستير، جامعة حلوان، كليّة التجارة وإدارة الأعمال ، 2010 ، ص 362 ـ 363.
انجي محمد مهدي توفيق، استخدام القوّة العسكرية كأداة في السياسة الخارجية الأمريكية دراسة لمرحلة ما بعد الحرب الباردة، رسالة دكتوراه، جامعة القاهرة، كليّة الاقتصاد والعلوم السياسية، ص 152 .
بيتر و. غالبريث. نهاية العراق، ص 136.
بول بريمر. ترجمة عمر الأيوبي. عام قضيته في العراق. دار الكتاب العربي، بيروت، 2006، ص68.
سهر عبد الكريم جاني. غزو الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق، مصدر سابق، ص 145.



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يموت شعب يقدم الضحايا
- في الميزان- ثورة 14 تموز 1958- وحكومة عبد الكريم قاسم.
- الشعب العراقي ضحية التصعيد الايراني السعودي
- الإعلام العربي الواقع والطموح
- العيد الوطني للسويد- تأميماً للدين وانتصاراً للدولة على الكن ...
- من المسؤول عن تردي الدراما في العراق؟
- صعود اليمين المتطرف في اوربا – السويد انموذجا
- قراءة في بعض مواد الدستور السويدي
- دور القوى الموازية في حماية نظام الحكم
- الجبهة الوطنية المتحدة و وزارة نوري السعيد الرابعة عشرة
- إلى رئيس الوزراء الجديد محمد علاوي.
- ناجي شوكت يلعن اليوم الذي دخل فيه السياسة
- ناجي شوكت ومشكلة حل مجلس النواب
- فوضى البرامج الحوارية العراقية
- الديمقراطية أم التنمية
- النصر حليف الشباب في معركتهم المصيرية
- لقد كسرنا حاجز الخوف
- الشعب غير مهيء بعد
- الإعلام المنفلت والسلاح المنفلت
- مصلحون أم مفسدون


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - العراق في ظل الاحتلال الأمريكي