أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أمّ الحواسم - مقطوعة شعريّة بثلاث لغات














المزيد.....

أمّ الحواسم - مقطوعة شعريّة بثلاث لغات


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6862 - 2021 / 4 / 7 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


(الذكرى الثامنة عشرة لاستبدال مصّاصي دماء بدراكيولا)

غيرَ أنَّ القـوَّة َالكـبرى لإخضاع العـوالـمْ
سَـئِـمَتْ كلَّ قديـمٍ في ربوع العُـرْبِ قائـمْ
فبدتْ تـُطلِـق أعـذاراً لتغـيـيـرِ المَـعالمْ
رأتِ العُـربَ جـميعاً لا تـبالي بالـهزائـمْ
ورأتْ كلَّ بلـيـدٍ فـي دروب الجَّـهل هـائمْ
كلَّ رأسٍ قابـع ٍفي عرشه خـاوي العـزائـمْ
فارتأتْ أنْ تـبدأ الحربَ لتـقويض الدَّعـائـمْ
بأساطـيلَ وجـيش ٍتجـعلُ الـدّنـيا مـآتـمْ

خـدعـوني أيَّـدونـي دفعـوني للمـلاحـمْ
منحـوني القـوَّةَ الجَّـوفـاءَ والعِـزَّ
وأنواعَ المـكارمْ
وبأنّي هـوَ مَنْ يُـلـقـي بإسرائـيلَ
في بـحرٍ خِضَـمٍّ متلاطـمْ
وبأنّي الفـارسُ الجَّـبارُ في كَـفَّـيْهِ
ريحٌ صَرْصـرٌ تَلـوي الصَّـوارمْ
فعَـقـدْتُ العـزمَ أنْ أجعلـَها " أمَّ الحـواسـم "
وأنا أعرفُ ما تعـنيه حقاً منْ مُصابٍ مـتلاحمْ
لمْ أقاومْ ، كيف أسطيعُ وآلاف الصواريخ تهاجمْ ؟
قَصـمتْ عـمري ومُـلكي ، إنها أمّ ُالقـواصمْ !
لمْ أجِـدْ غيـرَ هروبٍ ساحـرٍ فوقَ الجَّـماجمْ
-------------------------
مقطوعة من ملحمة دموع بغداد بثلاث لغات (فيشون ميديا – السويد 2007)

English
Mother of Decisiveness
(18th anniversary of Dracula s vampire replacement with bloodsuckers)
*************************
But the super power of subjugating the worlds
Was tired of all old rules in Arabs’ countries.
So, it made excuses to change the landmarks.
It saw the Arabs indifferent to the losses,
It saw every fool strolling the paths of ignorance
It saw every head sitting on his throne without resolution.
It decided to wage a war, to destroy the pillars
With fleets and army making the world funeral ceremonies.

They deceived me,
They supported me,
They pushed me to fight,
They granted me a hollow power
And the splendor of various honours
And I, who would throw Israel in relentless sea waves.
And I, the mighty knight in his hands a gale
Twisting the swords.
So, I decided to make it the “mother of decisiveness”
And I know what cruel misery it really means.
I did not resist! How could I while thousands of rackets attack?
It shattered me and my rule. It is the “mother of disaster!”
I found no way but a magic escape over the skulls.
-----------------------------------------------------
(April, 2003)

Deutsch
Mutter der Entscheidungen
(18. Jahrestag von Draculas Vampirersatz mit Blutsauger)
****************************
Aber die Supermacht der Unterwerfung der Welten
War müde von allen alten Regeln in arabischen Laendern.
So machte Ausflüchte, um die Marksteine zu aendern.
Sie sah alle Araber gleichgültig mit den Verlusten.
Sie sah jeden Dummkopf auf den Wegen der Unwissenheit.
Sie sah jeden Kopf auf seinem Thron ohne
Entschlossenheiten sitzen.
Sie beschloss den Krieg anzufangen,
Und die Saeulen abzureissen
Mit Flotten und Armee, die auf die ganze Welt
Trauer verursachen koeonnten.

Sie haben mich betrogen, sie haben mich unterstützt,
Sie haben mich zum Kampf gedraengt,
Sie gewaehrten mir hohle Kraft,
Und Stolz und alle Arten von edlen Eigenschaften,
Und ich, der Israel ins tiefe Meer werfen würde.
Und ich bin der maechtige Ritter, indessen Haenden ein Sturm,
Der die Schwerter drehen würde.
Und so beschloss ich eine
“ Mutter der Entschlossenheit “ zu machen,
Und ich weiss wie es wirklich für ein grausames Elend bedeutet.
Sie ist “ die Mutter der Vernichtungen “.
Ich widerstand nicht!
Wie koennte ich und tausende Racketten angreifen?
Sie zerstrümmerten mich und meine Herrschaft.
Ich fand nichts als eine wunderbare Flucht über die Schaedeln!
------------------------------------------------
April 2003



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خميـرة تُطيل العمـر وقد تسبّب السّرطان
- مطربة الحيّ - قصيدة الشاعر سامي العامري بثلاث لغات
- النطاسي والروبوت
- قصة وقصيدة - سرطان البروستات
- مَهْزَلةُ الحكْم – خماسّيتان
- ( يا أيُّها الرجلُ المُرخي عِمامتَه*) - قصيدة بثلاث لغات
- أجدك في كل هذه الأشياء - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- ترجمة ألمانية لقصيدة - وصايا إينانا - للشاعر يحيى السّماوي
- أجدك في كل هذه الأشياء - راينر ماريا ريلكه
- المواد غير الفعّالة في الأدوية وأضرارها
- يأأيّها الرجل المُرخي عِمامتَهُ *-
- عندالليل - للشاعر الألماني هيرمان هسّه (1877-1962)
- رحيل من الغابة -- للشاعر والروائي الألماني هيرمان هَسّه (187 ...
- الانسولين وأخطارها
- مقهى الصحافة
- المقطوعة الأولى من مسرحية (فاوست) - للشاعر الألماني غوته –
- يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية و ...
- حدث في كوبنهاگن - قبل خمسين عاماً -
- من ذكريات الخمسينات – مجلّة الرسالة المصريّة
- من الماضي البعيد


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أمّ الحواسم - مقطوعة شعريّة بثلاث لغات