بهجت عباس
الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 04:22
المحور:
الادب والفن
صرخ االلصُّ ارتعاشاً *** آهِ قــد كُـلّفُ زرفـي
إنَّـــه الدّاءُ عُـضــــالاً *** سارياً في كلِّ طرفِ 1
أيُّ شـيءٍ يــا تُــــرى *** يُنـقـذنا منــه ويَشفي؟
كيف قد رشَّحـــه غـيــري عـناداً رَغـمَ أنـفـي؟
أنـا مــن يختـارُ أو يُقصي رئيسأ دون عُــرْفِ2
***
ولــذا اخــتـرتُ رئيساً *** عِوَضاً عنه ويكفي
أنـا لا أدري، أصدّامٌ بوجـهٍ مُستعـارٍ مُتَخَـفّـي
أمْ هُــوَ البائسُ لا يعــرفُ مــا فـي كلِّ كهْـفِ
إنْ بدا لي منهُ رَيْبٌ ***سوف يغدو دون كَفِّ
هل تناسى االلّصُّ أنّ الشَّعبَ في موجةِ زحْفِ
_________________________
1.الدّاء العُضال: المرض المستعصي. ؟ طرف: جزء أو قِسْم
2.يُقصي : يُبعد .العُرف: المتعارف عليه.
#بهجت_عباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟