أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - المقطوعة الأولى من مسرحية (فاوست) - للشاعر الألماني غوته –














المزيد.....

المقطوعة الأولى من مسرحية (فاوست) - للشاعر الألماني غوته –


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 02:43
المحور: الادب والفن
    


إهداء
تقتربين مرّةً أخرى أيّتها الأشكال المتأرجحة،
التي ظهرت مرّة مضبّـبـةً للعيان .
هل أحاول حقّاً هذه المرة أن أمسك بِكُـنَّ ؟
هلْ أحسّ بقلبي لا يزال متعلّقاً بذلك الوهم؟
تتحشّدون، حَسَناً، لأنكم تُـرِيدونَ أن تحكمواَ.
وأنّى ترتفعون من السَّديمَ والضَّبابَ حواليَّ،
يحسّ قلبي برعشة الشباب
من النسيم السِّحريّ الذي يُعطِّر نفـثَـتَـكم حَواليْه.
***********
أنتم تجلبون معكم صور الأيام الخوالي
وبعضٌ من ظلال الحبّ يرتفع عالياً؛
كَمِثْـل أحد أنصاف الحِكَـمِ القديمة البالية،
يأتي الحبّ الأوّل وتأتي الصُّحبةُ معه عالياً؛
سيكون الألم جديداً، يعيد معاناةَ
جريانِ الحياةِ المتشابكةِ التائـهِ،
ويذكرُ الطيّبين، الذين، في ساعات جميلة
من السعادة، خُيِّـبوا، وتوارَوْا عنّي بعيداً.
*************
لا يسمعون الأغاني اللاحقة،
الأرواح، التي غنيّتُ لها أغنياتي الأولى؛
تبدّد ذلك الجمع الصّديق،
تلاشى، آخ، ترجيعُ الصَّدى الأّوّل،
أغنيتي تجلجل لحشد غريب عنّي،
استحسانهم يجعل قلبي واجفاً،
والذي يفرح بأغنيتي،
إنْ لمْ يزلْ يحيا، يتيه في الدنيا مشرّداً.
*********
والآن يشدُّني شوق فُطِم منذ عهدٍ طويل
إلى مملكة الأشباح السّاكنة الوقور
وهي الآن تعوم بأنغام مُـريـبة
أغنيتي الخافـتة وقيثارة عوليس* سيّان
تعتريني قشعريرة ، والدمعة تلحق الدموع
وقلبي الصَّـلـدُ، يشعـر برقِّـةٍ ولطافـة،
فالذي أملك، أراه كما لو كان بعيدَ المدى،
والذي اختفى، يصبح من الحقائق لديَّ.
----------------------------------------------------
*إله الريح



FAUST – ZUEIGNUNG
GOETHE
Ihr naht euch wieder schwankende Gestalten,
Die früh sich einst dem trüben Blick gezeigt.
Versuch ich wohl, euch diesmal festzuhalten?
Fühl ich mein Herz noch jenem Wahn geneigt?
Ihr drängt euch zu! Nun gut so mögt ihr walten,
Wie ihr aus Dunst und Nebel um mich steigt
Mein Busen fühlt sich jugendlich erschüttert
Vom Zauberhauch, der euren Zug umwittert.
******
Ihr bringt mit euch die Bilder froher Tage,
Und manche Liebe Schatten steigen auf
Gleich einer alten, halbverklungen Sage
Kommt erste Lieb und Freundschaft mit herauf
Der Schmerz wird neu, es wiederholt die Klage
Des Lebens labyrinthisch irren Lauf
Und nennt die Guten, die, um schöne Stunden
Vom Glück getäuscht, vor mir hinweggeschwunden.
******
Sie hören nicht die folgenden Gesänge,
Die Seelen, denen ich die ersten sang
Zerstoben ist das freundliche Gedränge,
Verklungen, ach! der erste Widerklang.
Mein Lied ertönt der unbekannten Menge,
Ihr Beifall selbst macht meinem Herzen bang,
Und was sich sonst an meinem Lied erfreuet,
Wenn es noch lebt, irrt in der Welt zerstreuet
*******
Und mich ergreift ein längst entwöhntes Sehnen
Nach jenem stillen, ernsten Geisterreich,
Es schwebet nun in unbestimmten Tönen
Mein lispelnd Lied, der Äolsharfe gleich,
Ein Schauer fasst mich, Träne folgt den Tränen,
Das strenge Herz, es fühlt sich mild und weich
Was ich besitze, seh ich wie im Weiten,
Und was verschwand, wird mir zu Wirklichkeiten.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية و ...
- حدث في كوبنهاگن - قبل خمسين عاماً -
- من ذكريات الخمسينات – مجلّة الرسالة المصريّة
- من الماضي البعيد
- مادّتان كيميائيّتان تتحكّمان في حياة الإنسان
- پروستات Prostate - قصّة علميّة ولا خيالَ
- مرض السكّر - غذاء أم دواء؟
- ترجمتان، إنگليزية وألمانية، لقصيدة (المجنون) للشاعر العراقي ...
- الحظُّ والإنسان
- الغلوّ والنرجسيّة والمحاباة في عصر الإنترنت
- ورودُ بيضاء من أثينا
- أغنية - للشاعر الألماني هاينريش هاينه
- ترجمتان: ألمانية وإنگليزية لقصيدة الشاعر يحيى السّماوي
- لون الظلمة - نصّ بثلاث لغات
- رباعيتان
- رباعيّات
- الشمسُ تغربُ - ترجمة شعرية لقصيدة فريدريش نيتشه
- ماذا في مرض السكّر من جديد؟
- الحرامي المعمّم - خماسيّة بثلاث لغات
- استراحة شِعريّة - للشاعر الألماني هاينريش هاينه (1797-1856)


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - المقطوعة الأولى من مسرحية (فاوست) - للشاعر الألماني غوته –