أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية والألمانية -















المزيد.....

يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية والألمانية -


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


يا صَبا دجلة - للشاعر يحيى السّماوي
ترجمها إلى الإنگليزية والألمانية - بهجت عباس

O Tigress Breeze!
Poet: Yahia Al-Samawi
Translated by Bahjat Abbas

O Tigress breeze! I lost my youth
And the travel’s routes seduced me.
***
I had river, grove and a house,
And my companions were dew and pomegranate blossom
After the night turned off the day,

My field was devastated and my river dried up ,
Then the harp became the tomb of the string.
***
O darling! Whenever I call her, she turned away.
She turned her heart away and her face not.
The love between us is ebb and flow

Did my heart lie?´-or-my darling
Or my fields have false trees?
***
What exhausted Leyla from my tiredness
And my letters fled from my books,
Whenever I ask her, no answer.

My age is like spilled water
Over the sand dunes of fate.
***
What accumulates the dream water?
My silence betrayed my language,
Save me from you´-or-from my illness,

Give me a reason for deserting me,
Maybe I can extinguish the glow of boredom
***
If you are afraid of the irrational’s saying,
Give me the wine from chalice of the caller,
I will be satisfied with immediate meeting,

When Phantom kisses an eyelash,
Spread out my eyelid and in my sight!
. ***
O hermit of levity! Put forth your hands!
My heart, its fleeing pulse to you
Maybe I ll see in your eyes

A lost home and a pasture,
Which was cheerful from rain.

O Tigress breeze! I lost my youth.
***


O Tigris Brise!
Dichter: Yahia AlSamawi
Übersetzer: Bahjat Abbas

O Tigris Brise! Ich verlor meine Jugend
Und die Reiserouten verführten mich.
***
Ich hatte Fluss, Hain und ein Haus
Und meine Gefährten waren Tau und Granatenblüte
Nachdem die Nacht den Tag ausmachte,

verwüstete mein Feld und versiegte mein Fluss,
Dann die Harfe war das Saitengrab.
***
Ah Liebling! Immer wenn ich sie rufe, wies sie ab.
Neigte sie ihr Herz weit und nicht ihr Gesicht.
Die Liebe zwischen uns ist Ebbe und Flut

Hat mein Herz gelogen? oder mein Liebling
Oder meine Felder haben falsche Bäume?
***

Was erschöpft sich (Leyla) von meiner Müdigkeit
Und meine Buchstaben flohen von meinen Büchern.
Immer wenn ich sie frage, antwortet nicht.

Mein ist wie vergossenes Wasser
Über die Sanddünen des Schicksals.
***
Was häuft das Traumenwasser an?
Mein Mundschweigen ließ meine Sprache im Stich,
Verschone mich von -dir- oder von meiner Krankheit.

Gib mir von sich einen Grund für dein Verlassen,
Vielleicht kann ich die Glut der Langeweile erlöschen.
***
Wenn Du die von Unvernünftiger Rede befürchtest
Gib mir den Wein vom Kelch des Rufers,
Ich werde mich mit sofortigem Treffen zufrieden,

Wenn Phantom eine Wimper küsst..
Verbreite sich mein Augenlid und schlafe in meiner Sicht!


O Einsiedler des Leichtsinns! Strecke deine Hände aus!
Mein Herz, sein flüchtiger Puls zu -dir-
Vielleicht sehe ich in deinen Augen

Eine verlorene Heimat und eine Weide,
die vom Regen fröhlich war.

O Tigris Brise! Ich verlor meine Jugend
***

يا صبا دجلة!
للشاعر يحيى السّماوي
يا صَـبـا دجـلـةَ ضَـيَّـعْـتُ الـصِّـبـا ... وأضـاعَــتْـنـي دروبُ الـسَّــفَـرِ

كـان لـيْ نـهــرٌ وبــســتـانٌ ودارْ
ونـديــمـايَ الــنـدى والـجُـلَّــنـارْ
ثـمَّ لــمّـا أطـفــأ الـلـيـلُ الــنـهــارْ

أصْحـرَ الـحـقـلُ ونـهـري نَـضُـبـا ... فـإذا الـقــيــثـارُ قــبــرُ الــوتَــرِ
***
يـا حـبـيـبـاً كـلَّــمــا أدعـوهُ صَـــدْ
صَـعَّـرَ الـقـلـبَ ومـا صَـعَّـرَ خـدْ
فـالـهـوى ما بـيـنـنـا جَـزرٌ ومَــدْ

أفــؤادي ؟ أمْ حـبــيــبـي كَـذِبـا ... أمْ حــقــولـي كـاذبـاتُ الــشَّـجَــرِ ؟
***
مـا لـلـيـلـى تَـعِــبَــتْ مـن تـعَـبـي
وحـروفـي هــرَبَــتْ مـن كُــتُــبـي
كُـلَّــمــا أســـألــهــــا لـــم تُــجِـــبِ

إنَّ عـمـري مـثـلُ مـاءٍ سُــكِــبـا ... فـوق كــثــبــانِ رمـالِ الــقَــدَرِ
***
مـا الـذي يـجـمَـعُ مـاءَ الـحُــلُــمِ ؟
لُـغـتـي يـخـذِلـهـا صـمـتُ فـمـي
فـأرِحْـنـي مـنـكَ أو مـن سَـقـمـي

أعـطِـنـي مـنـكَ لـهـجـرٍ سَــبـبـا ... عَــلَّـنـي أطـفـئُ جـمـرَ الـضَّـجَــرِ
***
إنْ تـكـنْ تـخـشـى مـقـالَ الـرَّاجِـفِ
فاسْـقِـني الـخـمـرَ بكأسِ " الهـاتِـفِ"
ســوف أرضــى بــلـقــاءٍ خــاطـفِ

عـنـدمـا يـلـثـمُ طـيـفٌ هُــدُبـا ... فـافـتـرِشْ جـفـنـي ونَـمْ فـي نـظـري
***
مُــدَّ لـيْ يـانـاسِـكَ الـطـيـشِ يـديــكْ
إنَّ قــلـبـي هـاربُ الـنـبـضِ إلــيــكْ
فـعـسـى أبـصـرُ لـيْ فـي مُـقـلـتـيـكْ

وطـنـاً ضـاعَ وحـقـلاً مُـعـشِـبـا ... كـان بـالأمـسِ ضـحــوكَ الـمَــطـرِ

يـا صَـبـا دجـلـةَ ضَـيَّـعـتُ الـصِّـبـا ... وأضـاعَــتْــنـي دروبُ الـســفــرِ



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث في كوبنهاگن - قبل خمسين عاماً -
- من ذكريات الخمسينات – مجلّة الرسالة المصريّة
- من الماضي البعيد
- مادّتان كيميائيّتان تتحكّمان في حياة الإنسان
- پروستات Prostate - قصّة علميّة ولا خيالَ
- مرض السكّر - غذاء أم دواء؟
- ترجمتان، إنگليزية وألمانية، لقصيدة (المجنون) للشاعر العراقي ...
- الحظُّ والإنسان
- الغلوّ والنرجسيّة والمحاباة في عصر الإنترنت
- ورودُ بيضاء من أثينا
- أغنية - للشاعر الألماني هاينريش هاينه
- ترجمتان: ألمانية وإنگليزية لقصيدة الشاعر يحيى السّماوي
- لون الظلمة - نصّ بثلاث لغات
- رباعيتان
- رباعيّات
- الشمسُ تغربُ - ترجمة شعرية لقصيدة فريدريش نيتشه
- ماذا في مرض السكّر من جديد؟
- الحرامي المعمّم - خماسيّة بثلاث لغات
- استراحة شِعريّة - للشاعر الألماني هاينريش هاينه (1797-1856)
- لو كانت أسماك القَرَش بشراً - بَرتُولْتْ بْرَيشْتْ


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية والألمانية -