بهجت عباس
الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 05:42
المحور:
الادب والفن
ترجمها د. بهجت عباس
جلست على حقيبتي على السّاحل
وعند الباخرة يتصايح
الهنود والصينيون والملايويّـون
يتضاحكون بصوت عال ويتبادلون تحفاً مزخرفة.
***
ورائي ليالٍ وأيامٌ مسعورةٌ
لحياة ملتهبة لآ أزال أحملها،
بعناية، مثل كنز، في عميق ذاكرتي
التي رطّبها نهر الغابة الغارق في القدم.
***
بلدان ومدن كثار أعرف أنّهـا تنتظر ،
ولكن لا ليل الغابات أبداً،
ولا حديقة الدنيا الأولى المتخمّرة
تغريني أو ترهبني بروعتها مرة أخرى.
***
هنا في هذه البرّيّة المتألقة اللامتناهية
أُزِحْتُ أبعد ما يكون عن عالم البشر-
أوه ولم أرَ قطُّ في المرآة اقربَ وأوضحَ
من صورة روحي ذاتها.
Abschied vom Urwald
Hermann Hesse,1877-1962
Auf meiner Kiste sitz ich am Strand,
Drunten am Dampfer schreien
Inder, Chinesen, Malaien,
Lachen laut und handeln mit Flittertand.
***
Hinter mir liegen fiebernde Nächte und Tage
Glühenden Lebens, die ich schon jetzt,
Da nach der Urwaldstrom meine Sohlen netzt,
Sorgsam wie Schütze im tiefsten Gedächtnis trage.
***
Viele Länder und Städte weiß ich noch warten,
Aber niemals wohl wird der Wälder Nacht,
Wird der wilde gärende Urweltgarten
Wieder mich locken und schrecken mit seiner Pracht.
***
Hier in unendlichen leuchtenden Wildnis
War ich weiter als je entrückt von der Menschenwelt-
O und niemals so nah und unverstellt
Meiner eigenen Seele gespiegeltes Bildnis.
1915.
#بهجت_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟