بهجت عباس
الحوار المتمدن-العدد: 6256 - 2019 / 6 / 10 - 05:30
المحور:
الادب والفن
ليلاً،عندما يؤرجحني البحر
وعند تلألـؤ النجوم الباهـتة
الذي يستلقي على أمواجـه العريضة،
أُطْـلِـقُ نفسي تماماً
من كلّ فعّـاليّـةٍ ومن كلّ الحُبّ
وأبقى ولا حرَاكَ لديّ سوى أنْ أتـَنَـفّسَ
وحيداً ، وحيداً مُتَـأرجِحاً بالبحـر،
الذي يضطجع ساكناً وبارداً مع ألف ضياءٍ.
*
وهنا عليّ أنْ أتذكّـر أصدقائي
ونظرتي تغـوص في نظراتهم
وأسألُ بهدوء كلّ واحد منهم على انفراد:
هل تزال لي أنا؟
هل معاناتي هي معاناةٌ لك ، هل مَـوْتـي هو مَـوتٌ؟
هل تُحسُّ من حبّي، حِرماني،
همسةً لا غيرَ، صدى ليس إلّا؟
*
وينظر البحر إليّ بهدوء ويصمتُ
ويبتسمُ: لا.
ولا تحيّةٌ ولا جوابٌ يأتي من أيّ مكان.
BEI NACHT
HERMANN HESSE
Nachts, wenn das Meer mich wiegt
Und bleicher Sternenglanz
Auf seinen weiten Wellen liegt,
Dann löse ich mich ganz
Von allem Tun und aller Liebe los
Und stehe still und atme bloß
Allein, allein vom Meer gewiegt,
Das still und kalt mit tausend Lichtern liegt.
Dann muss ich meiner Freunde denken
Und meinen Blick in ihre Blicke senken,
Und frage jeden still allein:
"Bist du noch mein?
Ist -dir- mein Leid ein Leid? Mein Tod ein Tod?
Fühlst du von meiner Liebe, in meiner Not
Nur einen Hauch, nur einen Widerhall?"
Und ruhig blickt und schweigt das Meer
Und lächelt: Nein.
Und nirgendwo kommt Gruß und Antwort her.
#بهجت_عباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟